بينما أزمة المياه تواصل تفاقمها في طور الباحة عمال المياه يعلقون إضرابهم
> طو رالباحة «الأيام» علي الجبولي:
> توصل عمال وموظفو فرع مؤسسة المياه بمديرية طور الباحة محافظة لحج صباح أمس الأول الخميس إلى اتفاق مع مدير المؤسسة علقوا بموجبه إضرابهم أسبوعا واحدا مقابل صرف راتب شهر من رواتب ثلاثة أشهر عجزت الإدارة عن دفعها لهم.
وكان عمال وموظفو المؤسسة قد بدأوا قبل أسبوعين إضرابا عن العمل وقاموا بإغلاق مبنى إدارة المياه وتوقيف مضخاتها مطالبين المؤسسة بصرف مرتباتهم المتأخرة منذ ثلاثة أشهر.
«الأيام» اتصلت بالأخ عادل محمد سعيد مدير المؤسسة وسألته عما إذا كان تعليق العمال إضرابهم سيحد من أزمة مياه الشرب التي أرهقت المواطنين وكيف ستتعامل إدارته مع مشكلتي انعدام الديزل والعجز عن تغطية تكاليف التشغيل؟؟ فرد قائلا: «استأنفنا العمل فور رفع الإضراب بعد الاتفاق على صرف راتب يونيو غدا (اليوم) السبت، وبالنسبة للديزل سنأتي به من شركة النفط عدن بالشراء النقدي لتغطية تشغيل أسبوع رغم أن هذا الأجراء سيضيف عبئا جديدا لافتقار الفرع إلى السيولة اللازمة للدفع المباشر، لكن عجز محطة المحروقات التي كانت تموننا بالأجل بسبب أزمة الديزل والمديونية المتراكمة على الفرع فرض علينا هذا التعامل». وأضاف :«ما تبقى من مرتبات ومستحقات الموظفين وكذا المديونية كمستحقات محروقات تقدر بنحو 3 ملايين ريال وبقية النفقات التشغيلية نحن في انتظار اجتماع مجلس إدارة مؤسسة المياه المحلية بالمحافظة للوقوف على تقرير لجنة الوزارة المشكلة من معالي وزير المياه والبيئة للاطلاع على مشاكل فرع المياه والوضع الذي وصل إليه ومعاناة المواطنين من أزمة مياه الشرب، علما أن اللجنة برئاسة وكيل الوزارة المهندس عبدالقادر حنش وصلت إلى عاصمة المحافظة وباشرت عملها الأحد الماضي لرفع تقرير عاجل إلى مجلس إدارة مؤسسة مياه المحافظة باعتبارها المؤسسة الأم للوقوف أمام أوضاع الفرع والعجز الذي يعانيه جراء نضوب المياه خلال العامين الماضيين وتدني الأيرادات وارتفاع أسعار نفقات التشغيل والصيانة».
وعما إذا كانت اللجنة ستقف على العراقيل التي عطلت إنجاز المرحلة الأولى من مشروع المياه الإسعافي، قال:«اللجنة اطلعت على معوقات إنشاء مشروع المياه الإسعافي وسيتضمنه تقريرها إلى مجلس إدارة مؤسسة المياه بالمحافظة الذي سيقف خلال هذا الأسبوع أمام تقرير اللجنة لوضع المخارج والمعالجات الحالية والمستقبلية لأوضاع الفرع، كل آمالنا معلقة على هذا الاجتماع الحاسم الذي سيحدد مصير فرع مياه طور الباحة بالخروج بحلول كفيلة بانقاذه ليبقى على قيد الحياة ويوفر ماء الشرب للمواطنين أو بالتخلي عنه وتركه يواجه الموت».
وكان عمال وموظفو المؤسسة قد بدأوا قبل أسبوعين إضرابا عن العمل وقاموا بإغلاق مبنى إدارة المياه وتوقيف مضخاتها مطالبين المؤسسة بصرف مرتباتهم المتأخرة منذ ثلاثة أشهر.
«الأيام» اتصلت بالأخ عادل محمد سعيد مدير المؤسسة وسألته عما إذا كان تعليق العمال إضرابهم سيحد من أزمة مياه الشرب التي أرهقت المواطنين وكيف ستتعامل إدارته مع مشكلتي انعدام الديزل والعجز عن تغطية تكاليف التشغيل؟؟ فرد قائلا: «استأنفنا العمل فور رفع الإضراب بعد الاتفاق على صرف راتب يونيو غدا (اليوم) السبت، وبالنسبة للديزل سنأتي به من شركة النفط عدن بالشراء النقدي لتغطية تشغيل أسبوع رغم أن هذا الأجراء سيضيف عبئا جديدا لافتقار الفرع إلى السيولة اللازمة للدفع المباشر، لكن عجز محطة المحروقات التي كانت تموننا بالأجل بسبب أزمة الديزل والمديونية المتراكمة على الفرع فرض علينا هذا التعامل». وأضاف :«ما تبقى من مرتبات ومستحقات الموظفين وكذا المديونية كمستحقات محروقات تقدر بنحو 3 ملايين ريال وبقية النفقات التشغيلية نحن في انتظار اجتماع مجلس إدارة مؤسسة المياه المحلية بالمحافظة للوقوف على تقرير لجنة الوزارة المشكلة من معالي وزير المياه والبيئة للاطلاع على مشاكل فرع المياه والوضع الذي وصل إليه ومعاناة المواطنين من أزمة مياه الشرب، علما أن اللجنة برئاسة وكيل الوزارة المهندس عبدالقادر حنش وصلت إلى عاصمة المحافظة وباشرت عملها الأحد الماضي لرفع تقرير عاجل إلى مجلس إدارة مؤسسة مياه المحافظة باعتبارها المؤسسة الأم للوقوف أمام أوضاع الفرع والعجز الذي يعانيه جراء نضوب المياه خلال العامين الماضيين وتدني الأيرادات وارتفاع أسعار نفقات التشغيل والصيانة».
وعما إذا كانت اللجنة ستقف على العراقيل التي عطلت إنجاز المرحلة الأولى من مشروع المياه الإسعافي، قال:«اللجنة اطلعت على معوقات إنشاء مشروع المياه الإسعافي وسيتضمنه تقريرها إلى مجلس إدارة مؤسسة المياه بالمحافظة الذي سيقف خلال هذا الأسبوع أمام تقرير اللجنة لوضع المخارج والمعالجات الحالية والمستقبلية لأوضاع الفرع، كل آمالنا معلقة على هذا الاجتماع الحاسم الذي سيحدد مصير فرع مياه طور الباحة بالخروج بحلول كفيلة بانقاذه ليبقى على قيد الحياة ويوفر ماء الشرب للمواطنين أو بالتخلي عنه وتركه يواجه الموت».