مواطنون بردفان يستنكرون حرمانهم من حالات الرعاية الاجتماعية ومنحها للمشايخ والتجار مقابل مبالغ مالية

> ردفان «الأيام» غازي محسن العلوي:

> عبر عدد كبير من المواطنين من أهالي مناطق صمعان وعقيبة ووحدة وشعب الديوان والثعير وظاهرة البكري والجبلة بمديرية ردفان محافظة لحج عن استيائهم واستنكارهم الشديدين لما وصفوها بـ «عمليات السمسرة والبيع والشراء» لحالات الرعاية الاجتماعية، وحرمان المستحقين لها وتوزيعها على المشايخ والتجار والميسورين من أعضاء المؤتمر الشعبي العام.

وقال هؤلاء المواطنون الذين تجمهروا أمام مبنى السلطة المحلية بردفان صباح أمس: «إن لجنة المسح الاجتماعي العاملة في المديرية بدلا من النزول إلى القرى والمناطق لبحث الحالات المستحقة للضمان الاجتماعي اكتفت بزيارات خاطفة إلى مناطقنا وتوزيع الاستمارات على المشايخ والتجار وبمبالغ مالية وصلت إلى اثني عشر ألف ريال يتم استلامها عن طريق السماسرة الذين يقومون بمرافقة اللجنة قبل أن تنقل عملها إلى فندق السلام بمدينة الحبيلين، ما اضطرنا إلى متابعة اللجنة من مكان إلى آخر، وتكبدنا نتيجة ذلك خسائر مالية كبيرة في سبيل الحصول على استمارة المسح وتسجيلنا في كشوفات المستحقين لتلك الحالات». وطالب المواطنون في ختام أحاديثهم لـ «الأيام» السلطة المحلية «إلزام لجنة المسح بالنزول إلى القرى والمناطق النائية ومسح الحالات الفقيرة والمستحقة لها، وإعادة المبالغ المالية التي يتم أخذها من المواطنين».

إلى ذلك حمل الأخوان صالح عقيل محسن رئيس لجنة الخدمات، وناصر يحيى الجهوري رئيس لجنة التخطيط بالمجلس المحلي.. حملا السلطة المحلية مسؤولية توقيف عملية الحصر لحالات الرعاية الاجتماعية في مراكزهم الانتخابية بمدينة الحبيلين وشعب الديوان، وأخليا مسؤوليتهما عن ذلك.

وأشاروا في مذكرة وجهوها إلى مدير عام المديرية - حصلت «الأيام» على نسخة منها - إلى أنه «سبق أن تم الاتفاق مع رئيس لجنة المسح على أن يباشر الباحثون عملهم في الصباح الباكر ابتداءً من 2008/8/13، إلا أن ذلك لم يحدث، ولانعلم حتى بمكان تواجدهم، وقد انتظرنا حتى الظهر حيث توافد وتجمع المواطنون أمام الفندق وإدارتكم، ولكنهم لم يحضروا لحصر الحالات المستحقة، لذا فإننا نطالبكم باتخاذ الإجراءات اللازمة وإلزام اللجنة بإعادة العمل في مراكزنا، وتنفيذ ماتم الاتفاق عليه، ما لم نحملكم المسؤولية الكاملة على توقف عملية الحصر، ونخلي مسوليتنا عن ذلك».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى