الصينيون قادمون بقوة

> «الأيام الريــاضـي» عمر فرج عُبد:

> سنوات وعيون العالم تترقب ما سيحدثه الصينيون في بلد العجائب في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية 2008، الذي دارت أحداثه يوم 8/أغسطس ، ومع هذا الانتظار من هذا البلد المنظم بلد المليار والنصف مليار لهذا الحدث العالمي، وهم يعدون العدة وماينفق من أموال طائلة بلغت المليارات في إعداده منذ سنوات ومصحوبة بالتكتم الشديد عن ما يعمل بها، وهي تسير بخط نحو الأفضل لينالوا الإعجاب بما قدموه في حفل الافتتاح .

كان ذلك المحك الحقيقي لهم بعد الجهود المضنية ، وبتتويج الحفل على استاد (عش الطائر)، وفي أحضانه أكثر من 90 ألف على مدرجاته وملايين المتابعين مشدودين في لحظات يصعب وصفها عند الصينيين.. وكيف لا؟.. وهم يريدون أن يثبتوا للعالم أجمع الجدارة والاستحقاق والأفضلية، وبالفعل كان حفل الافتتاح يحكي عن سطور تحمل عدة رسائل في قالب مثير، ولعل من يقرأها بمفهومها الصحيح.. فالصينيون قادمون بقوة نحوالعالم، وبالتأكيد فقد استطاعوا أن يحسبوا لهذا اليوم ألف حساب.. وفي ظل الظروف التي ترافقهم في الجانب السياسي وبدون ضجيج إعلامي، وكما هو معروف عندنا نحن العرب عند الاستعداد لأي تنظيم أو مناسبة رياضية تكون فيها الهالة الإعلامية عنوانها المبكر.. لقد نجح الصينيون في خططهم على المستوى الاقتصادي والرياضي، وأصبحت الصين عصرية تواكب التحديات وتتجاوزها وفقاً للإستراتيجيات ومعايير مدروسة لشعب المليار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى