عميد الحراس في ضيافة منتدى الروضة الثقافي

> «الأيام الريــاضـي» نواز يوسف:

> يأتي اهتمامنا المستمر لمنتدى الروضة الثقافي ليس من باب المجاملة أو الدعاية، ولكن لتأكيد مصادقيتنا على الاعتراف بجهود قيادته النشطة، وفي مقدمتها الأخ العزيز صلاح الجلادي نائب رئيس نادي الروضة التي تستحق منا الإشادة والثناء، وستظل محل اعتزاز وإعجاب من قبل الجميع، وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على سعي هذه القيادة برغبتها الصادقة ونياتها الحسنة في بناء جسر المحبة والألفة والتقارب بين أبناء محافظة عدن الباسلة ومحبيها.

- وكتابتنا اليوم في صحيفة من أفضل الصحف الرياضية «الأيام الرياضي» حول اللقاء الممتع والشيق في منتدى الروضة لهو خير دليل بما أسلفنا ذكره..حيث استضاف هذا المنتدى يوم الخميس الموافق 7 أغسطس 2008م الكابتن عادل إسماعيل حارس مرمى شمسان والمنتخب الوطني سابقا، بمناسبة وصوله من لندن إلى أرض الوطن، وذلك بحضور عدد من زملائه نجوم الكرة اليمنية في عصرها الذهبي وبعض من الشخصيات المعروفة.

- وفي هذه العجالة نكتفي بالأسطر المتبقية بنقل خلاصة ما دار في هذا اللقاء الغالي، والذي كان بدايته كلمة قيمة منسوبة باسم الكابتن عادل إسماعيل، ألقاها نيابة عنه الأديب شمس الدين بكيلي، وأحلى ماجاء فيها على لسانه: «أهديني وردة وأنا على قيد الحياة، أفضل من وضع أكليل من الورد على قبري بعد الممات»، وبعدها تم تسليم الكابتن عادل هدايا رمزية، كما كرم من قبل نادي الروضة بترس المنتدى وعقد من الفل حول عنقه، تقديرا لنجوميته الكبيرة.

- سرحنا مع ذلك الماضي الجميل، حينما نبش الكابتن عاد إسماعيل بعضا من ذكرياته الدفينةا والخاصة بمشواره الكروي الطويل في الملاعب المحلية والخارجية، مع عرض مجموعة من صور التذكارية.

- ضيفنا العزيز (برتقالي اللون والأصل) الكابتن عادل إسماعيل تصدر لقاء المنتدى وتسيده الذي قد أضفى عليه تألقا وروعة، وزاده تأثيرا وتفاعلا تلك الكلمات المؤثرة والصادقة التي خصته كقائد محنك، ووصفته بالحارس العملاق (وعميد الحراس)، من قبل عدد من الحضور منهم الأخ محمد جباري مدير عام مديرية التواهي، قاسم شندف مدير عام مديرية زنجبار، الأديب شمس الدين بكيلي، الصحفي عوض بامدهف، الكباتن عوضين، عزيز سالم، سعيد دعالة، جمال حبيشي، بدر حمود، حسين عبيد، عدنان قلعة،حسين الفروي وعبدالكريم شرجبي، وديع ثابت، علي نشطان، علي بن علي شمسان، عثمان خلب، سعيد وعبدالرزاق إبراهيم، وعصام عبده عمر(شفاه الله من مرضه) وكذا بمشاركة الإخوة خالد بيزع، قاسم عمر قاسم، جمال بحاح، عبدالحكيم محمود، جمال قائد، وآخرين.

- لقا الزملاء والأحبة وأحاديثهم عن رياضة زمان جسدت في أعماقهم الفرح والسرور بهذا اللقاء، ممتزجة بالحزن والألم بما تداولوه عن سوء أحوال بعض زملائهم الرياضيين وتدهور صحتهم، دون أن يمد لهم أحد يد العون والمساعدة، الأمر الذي جعل الحاضرون يوصون بتشكيل جمعية خاصة بهم تعنى وتعتني بأحوالهم، وتهتم بظروف معيشتهم وخاصة المرضى منهم والعاطلون عن العمل.

- رأينا الكابتن عصام عبده عمر وهو في حالة صعبة، ثم أفادنا الكابتن عوضين بأن عملية جراحية أجريت له مؤخرا، وقد نزل من المستشفى خصيصا ليرحب بزميله الكابتن عادل إسماعيل، وغادر المنتدى في نفس الوقت.. أصيل والله ياعصام.. ونتمنى أن نرى مثل هذا السلوك النادر ومبادرات إنسانية أخرى في حياتنا اليومية.

- في الوقت المتبقي من زمن اللقاء، تحدث بعض الزملاء حول خليجي(20) وأهم ما سمعناه في هذا السياق ما تناوله الكابتن سعيد دعالة بحديثه الجريء والصريح مفاده بأن الأحاديث قد طالت والاجتماعات كثرت، التي اقتصرت بالتركيز على الإيواء والخدمات وغيرها في هذا الجانب، بينما نسينا أو تناسينا مسألة في غاية الأهمية، ألا وهي الاهتمام بإعداد وتجهيز منتخب وطني يليق بتشريف اليمن وكل اليمنيين، أما الموجود حاليا لا حس له ولا خبر، وفي الوقت نفسه لا يوحي على التفاؤل ولايبشر بأي خير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى