> عبر العديد من أهالي منطقة خورة بشبوة عن استيائهم من الجهات المشرفة على تعداد 2004 للمساكن والمنشآت التي أغفلت وطمست منطقتهم التابعة لمديرية مرخة السفلى التي تتألف من عشرات المناطق ويفوق عدد سكانها خمسة عشر ألف نسمة.

وطالب الأهالي عبر «الأيام» الإخوة في الجهات العليا والمحلية ود. علي حسن الأحمدي محافظ شبوة إعادة النظر في المعلومات المغلوطة في كتاب الإحصاء عن منطقة خورة حيث فيه افتراء واضح وطمس للمنطقة من خارطة الجمهورية اليمنية.

وتقول مذكرة سلمها الأهالي لمراسل «الأيام» موجهة من وكيل وزارة العدل لقطاع التخطيط والتوثيق إلى رئيس محكمة استئناف شبوة:«إشارة إلى مذكرتكم رقم 15 بتاريخ 2007/2/15م بخصوص فتح باب الترشيح لمنطقة خورة بعزلة مرخة السفلى وبعد البحث في كتاب الإحصاء لسنة 2004 المرفق لكم صورة منه لم نجد المنطقة المذكورة فيه، لذا يتم تسمية المناطق حسب ما جاء في كتاب التعداد العام. وعليه: يتم التوجيه بذلك إلى المختصين لديكم بالتقيد بذلك».

وعطفا على مذكرة الوكيل وجه فضيلة القاضي محمد يحيى دمان رئيس محكمة استئناف شبوة مذكرة إلى الأخ وكيل الوزارة جاء فيها: «إشارة إلى مذكرتكم المرفق بها إحصائيات السكان لعزلة مرخة السفلى تفيد بأنكم تلقيتم مذكرتنا رقم 15 في 2007/2/13م بخصوص فتح باب الترشيح لمنطقة خورة بعزلة مرخة السفلى وبعد البحث في كتاب الإحصاء السنوي لسنة 2004م لم توجد المنطقة المذكورة والمطلوب تسمية المناطق حسب ماجاء في كتاب التعداد العام وعليه نوضح لكم الآتي:

إن اسم المنطقة خورة أتى في التعداد باسم السوق وامرزوة وظرف وهو المركز الأساسي يطلق عليه اسم خورة وتحيط به عدة قرى متناثرة مثل هجر آل لزنم، سيتان، الغروف، ثعيلبان، عليقمان، مفالح لعلا ومفالح لسفل وجاران ومدرك ولملح ومتنة وحرملة وزهدان والجرشة وآل طريش وكلها مناطق صغيرة متناثرة ومع أن اسم خورة هو الاسم المتعارف عليه في المحافظة ولدى المواطنين باعتبار هذه المناطق تقع في واد يعرف بوادي خورة ومركزه منطقة السوق وتعتبر هذه المناطق هي منطقة خورة وضواحيها.

نؤكد حاجتنا لتغطية هذه الشاغرة وفتح باب الترشيح كما سبق بمذكرتنا السابقة واعتمادها والإذن بالشروع في التغطية لمنطقة السوق ومرزوة وظرف والقرى المجاورة لها كما بينا أعلاه وإفادتنا باعتماد الشاغرة وفتح باب الترشيح».

ويطالب الأهالي الجهات المسئولة بالكشف عن من وراء عملية طمس منطقة كاملة من خارطة اليمن وشبوة.