رئيس جامعة صنعاء : إذا لم تتجه جامعة صنعاء للجودة ومخرجات الجودة فإنها ستصبح ثانوية عامة
> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:
> التقت «الأيام» أمس أ. د.خالط طميم، رئيس جامعة صنعاء، لتوضيح رؤية الجامعة حول ما يحدث فيها خلال تسجيل الطلاب، وتصريحات الاتحاد العام، وحول خصخصة الجامعة.
فقال: «الحقيقة حول تجمهر الطلاب واعتصامهم في ساحة الجامعة أقول ما دمنا ارتضينا الديمقراطية في بلادنا فإن علينا أن نفتح صدورنا ولكن عندما يتظاهر طلابنا ونسبتهم ما بين 50 - %60 فهذه مشكلة، وهذه النسبة لا تقبل بالجامعة حسب شروط القبول من المجلس الأعلى للجامعات، وهذا القرار ليس بأيدينا نحن وهذا قرار أعلى».
وأضاف حول تخفيض الطاقة الاستيعابية في الجامعات: «لم يتم تخفيض النسبة أو الطاقة الاستيعابية، وما تم هو أن هناك خللا في بعض الكليات مثلا كلية الآداب كان عدد الموازي بالنسبة للغة الإنجليزية 600 طالب، وللأسف المخرجات ضعيفة، ووجدنا أن الطالب الذي يدخل كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية لا يفهمها، والهدف يا سيدي ليس تخفيض الطاقة، بل الهدف هو إيجاد مخرجات ذات جودة عالية، وإن تم التخفيض فهو من أجل مصلحة المخرجات في بعض الكليات التي فيها خلل».
وأضاف موضحا: «ونحن عندما ننزل النسبة في الموازي فقط في العام فهي كما هي ثابتة وألغينا في التربية، لأننا وجدنا أن الطلاب الذين يدرسون بالموازي ضعاف، وعندما يتخرجون يدرسون في التعليم الأساسي وأصبحت الحلقة كلها ضعيفة، وهذا معناه مشاركتنا في ضعف التعليم الأساسي بسبب مخرجاتنا لمدرسين بشكل ضعيف جدا».
وقال مضيفا: «ليس الهدف سياسيا كما يدعي البعض، ولكن الهدف ومن خلال الأعوام القادمة سيتم القبول عبر الانترنت».
وقال حول تدفق الطلاب على جامعة صنعاء: «إن الوعي سبب رئيس في هذا الأمر، والأسلوب الذي يحدث هو أسلوب متعب جدا للطلاب، بالعكس نحن نريد أن يكون هناك انسجام اجتماعي بحسب النسبة هو أفضل لنا وللطالب، ويجب أن تتميز الجامعات الأخرى بتميز التخصص، فمثلا في صنعاء الطب والهندسة، وفي حضرموت النفط وهكذا، وإذا ما تكدس الطلاب في محافظة معينة سيشكل هذا الأمر عبئا كبيرا، ونعلم أن عدد سكان صنعاء مليونان، وتسجيل الطلاب في صنعاء يشكل عبئا في التسجيل والقبول».
وأضاف د.طميم قائلا: «لابد أن يكون التوزيع بشكل منظم عبر وزارة التعليم العالي، وعندما عملنا الآن بعض الحلول، هي حلول مسموحة لنا في السقف المحدد للقبول العام، وليست حلولا من رؤوسنا، والمشكلة أنه يجب على جامعة صنعاء تشكيل لجان من أعضاء هيئة التدريس قبل دخول الطالب للترشيد حول الدراسات، وسنطبق هذا من العام القادم، والطالب اليوم والمظاهرات هذا ليس مقبولا، أنا لا أتحمل مسئولية تسجيله، هو يتحمل مسئولية معدله، ونحن الآن نبحث عن الجودة لأننا إذا لم نبحث عنها فجامعة صنعاء ستتحول إلى ثانوية عامة».
وقال مختتما: «نحن والاتحاد مكملان لبعض والاتحاد مكمل لعمل الجانب الإداري في الجامعة، وعندما تحصل هذه المظاهرات هي جزء من الديمقراطية، ونعلم شبابنا أن الديمقراطية تعبير عن السلوك المنظم».
فقال: «الحقيقة حول تجمهر الطلاب واعتصامهم في ساحة الجامعة أقول ما دمنا ارتضينا الديمقراطية في بلادنا فإن علينا أن نفتح صدورنا ولكن عندما يتظاهر طلابنا ونسبتهم ما بين 50 - %60 فهذه مشكلة، وهذه النسبة لا تقبل بالجامعة حسب شروط القبول من المجلس الأعلى للجامعات، وهذا القرار ليس بأيدينا نحن وهذا قرار أعلى».
وأضاف حول تخفيض الطاقة الاستيعابية في الجامعات: «لم يتم تخفيض النسبة أو الطاقة الاستيعابية، وما تم هو أن هناك خللا في بعض الكليات مثلا كلية الآداب كان عدد الموازي بالنسبة للغة الإنجليزية 600 طالب، وللأسف المخرجات ضعيفة، ووجدنا أن الطالب الذي يدخل كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية لا يفهمها، والهدف يا سيدي ليس تخفيض الطاقة، بل الهدف هو إيجاد مخرجات ذات جودة عالية، وإن تم التخفيض فهو من أجل مصلحة المخرجات في بعض الكليات التي فيها خلل».
وأضاف موضحا: «ونحن عندما ننزل النسبة في الموازي فقط في العام فهي كما هي ثابتة وألغينا في التربية، لأننا وجدنا أن الطلاب الذين يدرسون بالموازي ضعاف، وعندما يتخرجون يدرسون في التعليم الأساسي وأصبحت الحلقة كلها ضعيفة، وهذا معناه مشاركتنا في ضعف التعليم الأساسي بسبب مخرجاتنا لمدرسين بشكل ضعيف جدا».
وقال مضيفا: «ليس الهدف سياسيا كما يدعي البعض، ولكن الهدف ومن خلال الأعوام القادمة سيتم القبول عبر الانترنت».
وقال حول تدفق الطلاب على جامعة صنعاء: «إن الوعي سبب رئيس في هذا الأمر، والأسلوب الذي يحدث هو أسلوب متعب جدا للطلاب، بالعكس نحن نريد أن يكون هناك انسجام اجتماعي بحسب النسبة هو أفضل لنا وللطالب، ويجب أن تتميز الجامعات الأخرى بتميز التخصص، فمثلا في صنعاء الطب والهندسة، وفي حضرموت النفط وهكذا، وإذا ما تكدس الطلاب في محافظة معينة سيشكل هذا الأمر عبئا كبيرا، ونعلم أن عدد سكان صنعاء مليونان، وتسجيل الطلاب في صنعاء يشكل عبئا في التسجيل والقبول».
وأضاف د.طميم قائلا: «لابد أن يكون التوزيع بشكل منظم عبر وزارة التعليم العالي، وعندما عملنا الآن بعض الحلول، هي حلول مسموحة لنا في السقف المحدد للقبول العام، وليست حلولا من رؤوسنا، والمشكلة أنه يجب على جامعة صنعاء تشكيل لجان من أعضاء هيئة التدريس قبل دخول الطالب للترشيد حول الدراسات، وسنطبق هذا من العام القادم، والطالب اليوم والمظاهرات هذا ليس مقبولا، أنا لا أتحمل مسئولية تسجيله، هو يتحمل مسئولية معدله، ونحن الآن نبحث عن الجودة لأننا إذا لم نبحث عنها فجامعة صنعاء ستتحول إلى ثانوية عامة».
وقال مختتما: «نحن والاتحاد مكملان لبعض والاتحاد مكمل لعمل الجانب الإداري في الجامعة، وعندما تحصل هذه المظاهرات هي جزء من الديمقراطية، ونعلم شبابنا أن الديمقراطية تعبير عن السلوك المنظم».