> عدن «الأيام» خاص:

وقال المواطن عمر نصر وأفراد عائلته الذين كانوا ضمن العائلات: «لقد أتينا إلى المطار في الثامنة والنصف صباحا، وحتى الثانية عشرة ظهرا ونحن لم نغادر أرض مطار عدن، لماذا؟! لأننا لم نحصل على أي مقاعد للسفر، وهو الأمر الذي يحصل معنا للأسبوع الثاني، في الأسبوع الأول حصل معنا نفس الشيء، ولقد انكسرت نفوس أطفالي الذين يزورون اليمن بعد 18 عاما، وكانت زيارتنا للوطن عند القدوم تحمل أشواقا، ولكننا بعد ما حدث لنا لانملك إلا الأسف على مجيئنا، ولو عادت بنا عقارب الزمن لما زرناها أبدا».
وأكد أن «ابنه الذي لم يتبقى على فتح باب كليته سوى يومين سيخسر دراسته إذا لم يستطع السفر بسرعة».
وأضاف: «لأولادي مدارس، وابني الكبير ستفتتح كليته الدراسة بعد يومين، وفي حال عدم السفر سيخسر ولدي دراسته، وكل ذلك لأن البلد لا نظام بها».
وكانت عائلات أخرى اضطرت للذهاب إلى الفنادق في عدن بانتظار رحلة سفر قادمة، وكلهم مستنكرون ما حدث على أرض مطار عدن أمس.
وطالبوا الجهات المختصة بالتدخل السريع لإيقاف هذه «المهزلة» التي تلاحق مطار عدن.
كما قدم لمبنى الصحيفة عدد من المسافرين شاكين نفس الوضع الذي تحدث عنه من سبقهم.