مصر.. نشر قوات عربية في غزة قد يساعد في انهاء العنف

> القاهرة «الأيام» رويترز :

>
نقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية عن وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط أمس السبت قوله ان نشر قوة عربية في قطاع غزة قد يساعد في انهاء العنف هناك وانه ينبغي دراسة الفكرة بجدية.

لكن ابو الغيط الذي ترعى بلاده حوارا بين الفصائل الفلسطينية المتنافسة لم يصل الى حد اصدار دعوة مباشرة لنشر هذه القوة في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.

ونقلت الوكالة عن ابو الغيط قوله في مقابلة مع مجلة اكتوبر المصرية من المقرر ان تنشر غدا الاحد ان "وجود قوات عربية على الارض يمكن ان يساعد على منع الاقتتال ووقف الصدام الاسرائيلي الفلسطيني ويمكن ان يتيح للفلسطينيين اعادة بناء امكانياتهم داخل القطاع وبشكل يحقق الوئام."

واضاف "الامر لم يطرح للدراسة بعد ولكنها فكرة جذابة تستحق ان تؤخذ بالجدية الواجبة عندما نتصور ان مصر والجامعة العربية يمكن ان تقوما بدور في هذا الشأن."

وقال ان فكرة نشر قوة عربية في قطاع غزة لن تطرح في الحوار الفلسطيني "إلا بعد اعادة صياغة الوحدة الوطنية الفلسطينية وبعد الدراسة المناسبة."

وفي غزة رفض متحدث باسم حماس اقتراح ابو الغيط.

وقال المتحدث سامي ابو زهري ان فكرة ارسال قوة عربية الى غزة غير مبررة وغير متوازنة ولا يمكن ان تحدث بدون اتفاق كل الفصائل الفلسطينية.

واضاف انه نظرا لأن حماس ترفض الفكرة فلن تنفذ ابدا.

وزار ممثلون للجماعات الفلسطينية المتنافسة القاهرة خلال الايام القليلة الماضية للمشاركة في محادثات الحوار الوطني لكن مسؤولين على اطلاع على المحادثات قالوا ان التوصل الى اتفاق يبدو امرا غير محتمل.

وتغلبت حماس على قوات حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في غزة في يونيو حزيران 2007 . وردا على ذلك اقال عباس الحكومة التي كانت تقودها حماس وعين ادارة جديدة في الضفة الغربية المحتلة حيث الغلبة لحركة فتح.

وتأتي تصريحات ابو الغيط ايضا مع فتح مصر اليوم معبرها الحدودي مع غزة للسماح لمئات من الناس بمغادرة القطاع.

وقال مسؤولون فلسطينيون عند معبر رفح ان عدد من غادروا قطاع غزة تجاوز 2500 من سكان غزة ومن المصريين الذين وجدوا انفسهم محاصرين في القطاع,ودخل حوالي الف شخص الى قطاع غزة.

وتريد حماس من مصر فتح المعبر بصورة دائمة لتخفيف الحصار الذي تقوده اسرائيل لقطاع غزة لكن لا يمكن بموجب اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة ان تفعل مصر ذلك بدون موافقة اسرائيل وعباس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى