المخيم المحوري الأول لفروع الهلال الأحمر.. إبداعات شبابية وتنشيط الفعاليات وتجسيد للعمل الخيري ودعوة للتعرف على المعالم التاريخية والأثرية

> «الأيام» محمد عبدالعليم:

>
المشاركون في المخيم
المشاركون في المخيم
تحت شعار لنعمل معاً من أجل حياة إنسانية حرة وكريمة نظمت جمعية الهلال الأحمر اليمني فرع محافظة شبوة المخيم الشبابي المحوري الأول لمندوبي جمعيات الهلال الأحمر - صنعاء - تعز - عدن - أبين - شبوة، الذي أقيم في مجمع قناء السياحي بمنطقة بئر علي للفترة من 20 - 22 /2008/8م بمشاركة (100) شاب وشابة منهم 60 شابا و 40 شابة يمثلون فروع جمعيات الهلال في المحافظات التي ضمها المحورلأول مرة.

من هنا نستعرض فعاليات المخيم

على مدى ثلاثة أيام شهد المخيم عدداً من الفعاليات المتنوعة التي نالت إعجاب واستحسان المشاركين

-إقامة لقاءات تعارف وتبادل الخبرات بين الفروع المشاركة في المخيم لاستفادة المشاركين من تجارب وخبرات بعضهم البعض في العمل الإنساني باعتباره أحد الأهداف الرئيسية لجمعية الهلال الأحمر اليمني انطلاقاً إلى الهدف والمبادئ الإنسانية للجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، حيث قام ممثل من كل فرع من ذوي الخبرة من فروع الهلال الأحمر، الذي يمثله باللقاء مع المشاركين من بقية الفروع كل فرع على حدة، وإعطائهم صورا متكاملة عن تجربة الفرع، الذي يمثله في العمل الإنساني منذ تأسيسه مع إعطاء أمثلة للحالات التي تم تقديم المساعدات الإنسانية وكيف تم مواجهة بعض المواقف الصعبة في تقديم العون والمساعدة للمحتاجين دون تمييز وتحيز بين فئة وأخرى في تقديم المساعدات الإنسانية .

-إقامة مسابقة ثقافية بين المشاركين الذين تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات كرست الأسئلة عن تاريخ الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وتأسيسها والجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر اليمني وفروعها في المحافظات.

-إقامة حفل فني ساهر أحيته فرقة الشاطئ بمنطقة بئر علي قدم من خلاله عدد من الرقصات الشعبية من تراث المحافظة والمناطق الساحلية وأغانٍ من الألحان التراثية في المحافظة .

إحدى الحفلات بالمخيم
إحدى الحفلات بالمخيم
-المشاركة في حملة نظافة في مدينة بئر علي بالتعاون والتنسيق مع جمعية حماية البيئة والتراث في بئر علي، التي قوبلت بارتياح كبير من قبل أهالي بئر علي على هذه اللفتة الكريمة من قبل المشاركين في المخيم ومساعدتهم في نظافة مدينتهم .

-إقامة محاضرة للباحث بدر بامحرز عن تاريخ ميناء قناء التاريخي، كما ورد في المصادر التاريخية وأهميتها التجارية والبلدان التي تصدر منه البضائع اليمنية عبرها .

-إقامة رحلة سياحية إلى جزيرة سخة وجزيرة الحلالية في البحر العربي تعرف المشاركون فيها على المناظر الطبيعية الجميلة في هاتين الجزيرتين .

-إقامة رحلة إلى المناطق السياحية في منطقة بئر علي ومنها بحيرة شوران .

-إقامة معرض الصناعات اليدوية والموروثات الشعبية والصناعات الحرفية التي احتوى على نماذج متعددة من الصناعات الحرفية اليدوية، والذي عكس مهارات وقدرات المرأة في العمل وتضمن المعرض الثياب الشبوانية التي تستخدم في العرس عند الزفاف والمعوز حياكة رجالية وأربطة صوف شعر نسائية + الزين من المجامر والتحف الشعبية التي تستخدم في المناسبات والأعياد والأعراس والصناعات اليدوية المصنوعة من الخوص بأنواعه الطباق والكتاب المكانس - مشاعب تور للخبز - الشنط الشعبية النسائية المصنوعة من الخوص.

أحاديث المشاركين في المخيم المحوري الأول للهلال الأحمر

> الأستاذ فهد السلامي من جمعية الهلال الأحمر محافظة أبين، قال : «منذ أعوام مضت تمنيت أن أزور محافظة شبوة، ولكن شاءت الظروف أن تمنعني من ذلك، فوجودي اليوم كمشارك في المخيم الشبابي هو عبارة عن حدث أردت تحقيقه منذ زمن بعيد في هذا المخيم الذي جمع العديد من الشباب والشابات في مكان واحد كأسرة واحدة دون ملل أو كلل.

جمعية الهلال الأحمرفرع شبوة حديثة العهد لم يمر على تأسيسها ثلاث سنوات، ولكن نتيجة للتكاتف والتعاون والمحبة تمكنت هذه الجمعية أن تقف على قدميها وتقوم بعمل لم يسبقها إليه فرع آخر بالرغم من توفر الإمكانيات لبعض الفروع ، فكان هناك استقبال لكل المشاركين من قبل هذه المحافظة الممثلة برئيس الجمعية الرجل المتواضع، الذي إن دل على شيء فإنما يدل على الإخلاص وحبه للعمل الوطني الدكتور أبوبكر محمد حسين الشكلية والزملاء الآخرون من المستضيفين والمنسقين لهذا المخيم الشبابي، فتوجد في بئر علي الحضارة والآثار اليمنية والسياحة، التي لم نكن نعلم بها، فهي حلم بالنسبة لنا نتمنى من الجهات المختصة أن تدعم وتشجع مثل هذا العمل وأن تقف جنباً إلي جنب في تطوير هذه الجمعية وأتمنى النجاح المستمر لهذه الجمعية وأتمنى من الله أن يسير أمرها ويكتب لها النجاح».

> الأخت سميرة صالح العياد، رئيسة الرقابة والتفتيش لجمعية تنمية المرأة جول الريدة، قالت: «المخيم المنعقد في مجمع قناء بئر علي يعكس العمل الإنساني الذي يرعاه الهلال الأحمر، وذلك من خلال الأعمال التي أقيمت في هذا المخيم المحوري الأول الشبابي تعز - صنعاء - أبين - عدن - شبوة.

المشاركون في رحلة بحرية
المشاركون في رحلة بحرية
نأمل التواصل لهذه الأنشطة باعتبارها تقليداً سنوياً يجسد من قبل الهلال الأحمر .

نتقدم بالشكر والتقدير لكل المساهمين من الشباب في المحور الأول والقائمين على الأعمال بالإعداد والتحضير، ونوصي الجهات المعنية بالتنسيق لهذا التقليد الإنساني مع الجهات المشاركة من جمعية الأمل عزان الحرفية».

> رزينة يسلم نصيب، قالت: «أتيت من منطقة عزان أتمنى من جمعية الأمل أن تحث على المشاركة مع إخواني وأخواتي الشباب في المخيم المحوري الأول لفروع الهلال الأحمر من صنعاء وتعز وعدن وأبين وشبوة، وهذا المخيم الذي يعكس الانطباع عندي من حيث مشاهدة الكثير من الأعمال الثقافية الأمسيات وأيضاً العمل الإنساني الميداني .

شاركت عبر الجمعية بتقديم العمل الإنساني في الأيدي الحرفية والمهنية التي تعكس قدرات ومهارات الإبداعات عند المرأة الريفية في محافظة شبوة بالذات مديرية ميفعة .

أرى أن هذا المخيم تقليد سنوي ويتم التفاعل معه عبر المحور والمشاركة كل سنة يكون في فرع من فروع الهلال الأحمر المشاركة بهذا المخيم. نتقدم بالشكر والتقدير لمن تحمل العناء والتعب والسهر وأتى ليشارك في هذا المخيم، كما نتقدم بالشكر للقائمين بالإعداد والتحضير لهذا المخيم المحوري الأول الشبابي للهلال الأحمر».

> أما رئيسة جمعية أمل الحرفية عزان عيشة يسلم، فقد قالت:

«تم إشعارنا بالمشاركة لجمعيات نسوية تمثل المخيم المهني والمخيم الشبابي المحوري الأول تعز- عدن -أبين- شبوة، وأيضاً فعاليات ثقافية وأعمال ميدانية، في الحقيقة لاحظنا إعدادا وتحضيرا جيدين من قبل القائمين على هذا المخيم.

مشاركتنا في هذا المخيم أتت بغرض التعريف بقدرات ومهارات المرأة الحرفية في معرض نسوي يشتمل على عدة أجنحة منها الزينة بالأعراس من الثياب، وكذا الأدوات المنزلية والحرف اليدوية من صناعة الخوص وبعض الأشياء النسوية من غزل الصوف لربط الشعر النسوي .

نتقدم بالشكر والتقدير لمن أسهم في إعداد وتحضير المخيم».

> ليزا أحمد عبدالله، عبرت عن انطباعها بالقول:

«رأيي في المخيم أنه من أنجح المخيمات بالرغم من أنه يقام لأول مرة وشارك فيه الكثير من الأعضاء في المخيم الصيفي صنعاء وتعز وأبين وعدن وسيئون، وكان المخيم ناجحا بكل ما تحمله الكلمة من معنى خصوصاً في مجال المسابقات والندوات».

> أما الأخت رينا محمد عوض، فقد عبرت بالقول:

«شاركت في المخيم المحوري الأول وتحت شعار من أجل حياة إنسانية حرة وكريمة، وهو يعد الأول في المحافظة، وقد كان ممتازا جداً ضم الكثير من الفعاليات والأنشطة والمشاركات كالمسابقات الثقافية والفنية والرقصات الشعبية، وقد قمنا بالمشاركة في نظافة سوق بئر علي بالتعاون مع جمعية الهلال».

> الأخ أبوبكر صالح فدعق، من جمعية أنصار البيئة قال :

«أقامت جمعية أنصار البيئة بئر علي يوم الأربعاء 2008/8/21م حملتها الثانية ضمن برنامج مشروع يتضمن خطة النظافة في بئر علي، والحفاظ على البيئة، وتم التنسيق في جمعية الهلال محافظة شبوة وبمشاركة أربع محافظات صنعاء - تعز - عدن - أبين وكذلك شبوة للمساهمة في إنجاح هذه الحملة، والهدف المستمر على المدى القريب والبعيد هو الحفاظ على البيئة نظيفة، حيث إن بئر علي تتكون من مجموعة جزر جميلة جداً، وشواطئها خلابة، فكيف نحافظ على هذا المناخ والبيئة والطبيعة الجميلة، ونود أن نشكر كل من ساهم في إنجاح هذه الحملة من خلال الدعم المعنوي وتوفير المعدات والآليات، ولقد شارك في نظافة بئر علي مرة مابين 90-80 شخصا من الرجال والنساء، كما شارك شيول وأربع قلابات لنقل القمامة إلى المقلب الجديد ، وهذه هي الحملة الثانية، حيث بدأت الحملة الأولى في 2008/6/23م وتستمر لمدة يومي الخميس والجمعة، ونشكر جمعية الهلال الأحمر لإعطائنا هذه الفرصة في مجال التعارف بين الشباب ونأمل أن تكون هناك لقاءات قادمة».

حملة نظافة-بئر علي
حملة نظافة-بئر علي
> عبدالله علي حيري، متطوع في الهلال الأحمر اليمني فرع عدن عبر عن انطباعه بالقول:

«نشكر أعضاء الهيئة الإدارية لجمعية الهلال الأحمر شبوة على حسن استضافتهم لنا، ونتمنى لهم التوفيق والنجاح في مهامهم كافة».

> بهاء عبدالله علي، من فرع عدن عبر قائلاً: «أشكر جمعية الهلال الأحمر فرع شبوة وأعضاءها على حسن الاستضافة لنا، فقد بذلوا الكثير رغم أن فرعهم حديث العهد، وقد رأينا إبداعات كثيرة وإن شاء الله تقدم في المستقبل الأشياء المفيدة».

> صالح باهزيم، من فرع جمعية الهلال الأحمر عدن قال :

«نتقدم بالشكر للهيئة الإدارية المتمثلة في الدكتور أبوبكر الشكلية، رئيس الجمعية بشبوة على حسن اختيار الموقع السياحي الجديد ، وهي بداية لمحور الهلال الأحمر تعز - عدن - أبين - شبوة مع العلم أن هذا اللقاء بداية لاعتماد خطط وبرامج قادمة، فنشكر الجمعية لإعطائنا الفرصة في تبادل الخبرات ونأمل لهذه المخيمات أن يتوفر لها الدعم الكافي واللقاءات حتى تتطور المحاور في إعداد يوفر لها الدعم الكافي للمخيمات واللقاءات حتى تتطور المحاور في إعداد برامج قادمة لتكون ذات فائدة ومردود على الفروع وعلى المتطوعين حتى يتمكنوا من الاستفادة منها عند عودتهم من الفرع وإلى بقية المتطوعين».

وعن انطباعه الخاص عن شبوة قال:«هناك فرق كبير بين ما تسمعه وما تشاهده، وما سمعنا عن شبوة بأنها مليئة بالثأرات والمشاكل، لكننا عندما التقينا بالبشر وجدنا العكس، حيث الكرم وحسن الضيافة والاختلاق، كما لايخفى على الجميع أن هناك الكثير من المناطق السياحية المهمة التي تحتاج إلى الترويج».

وفي الأخير نشكر الزميل محسن القرنعة الإعلامي لجمعية الهلال الأحمر بشبوة الذي ساعدنا في إخراج هذا الاستطلاع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى