النائب السابق والقيادي في المؤتمر الشعبي العام الشيخ هيثم أحمد لـ«الأيام»:ما يمارسه النافذون المحسوبون على النظام في ردفان لا ينبغي السكوت عليه

> ردفان «الأيام» خاص:

> أكد النائب البرلماني السابق والقيادي البارز في المؤتمر الشعبي العام الشيخ هيثم أحمد هيثم أن كل ما يجري ويمارس في درفان من قبل من وصفهم بالنافذين المحسوبين على النظام «أمر لاينبغي السكوت عليه ويتطلب من كافة القوى الوطنية والحية الوقوف ضده».

وقال الشيخ هيثم أحمد في تصريح لـ«الأيام:«لقد تكلمنا مرارا وتكرارا عبر هذا المنبر الإعلامي الحر عن مشاكل ردفان الممتدة منذ صيف 94م وحتى يومنا هذا الذي بات معه الاستمرار في تنفيذ كل رغباتهم وأهوائهم في سبيل تحقيق مصالح شخصية وآنية ضيقة أمرا طبيعيا ومن الصعب التراجع عنه بالنسبة لهم ولكننا وكما قال الشاعر سنظل نحفر في الجدار إما أن نرى النور أو نموت على ظهر الجدار».

وأضاف النائب البرلماني السابق هيثم أحمد هيثم في تصريحه يقول:«لقد استغل بعض الأشخاص المحسوبين على ردفان وعلى النظام الثقة التي أولاهم إياها فخامة الرئيس لتصفية حساباتهم مع الشخصيات والكوادر الوطنية النزيهة في إقصائهم من مناصبهم ومواقعهم القيادية واستبدالهم بأشخاص لا علم لهم ولا دارية بطبيعة العمل الذي يقومون به وهم من المقربين إليهم.

وعلى سبيل المثال لا الحصر مقترحهم الذي تم تنفيذه في استبدالهم اثنين من المهندسين المتخصصين من إدارتي الأشغال وأراضي وعقارات الدولة بأشخاص أحدهم الذي تم تعيينه لإدارة مكتب أراضي وعقارات الدولة قد تم سحب الثقة منه من مرفقين مهمين أما المرفق الثالث الذي كان مرشحا له فقد تسبب فيه بارتكاب مجزرة راح ضحيتها شخصان وأكثر من 5 جرحى وها هو اليوم ينقل إلى أراضي وعقارات الدولة دون أي معرفة بالعمل ما أدى إلى تعطيل مصالح المواطنين وجعل الحبل على الغارب ليفعلوا ما يشاءون».

وأضاف الشيخ هيثم:«وآخر تلك المقترحات التي تقدم بها أولئك الأوصياء على ردفان إلى فخامة رئيس الجمهورية هو مقترحهم بنقل مدير أمن ردفان واستبداله بآخر من القوت المسلحة، إلا أن ذلك المقترح قد تم الاعتراض عليه من قبل مدير عام أمن محافظة لحج كونه يعرف تماما ما يقوم به مدير أمن درفان ويعلم مواقفه ونزاهته من خلال عمله الدؤوب والمتواصل بعد أن أثبت قدرته في الحفاظ على عدم إراقة أي قطرة دم في أكبر مظاهرة شهدتها مدينة الحبيلين حين كان أولئك الأوصياء متخفين في منازلهم أو حين تم محاولة اقتحام مقر عمله و يبدو أن تلك المواقف التي تحلى بها مدير أمن ردفان لاتعجبهم فهم بحاجة إلى عمل يماثل ماحدث في المنصة يوم 13 أكتوبر 2007م». واختتم الشيخ هيثم تصريحه بالقول:«إن ما حدث ويحدث في ردفان هو من نتاج تدخلات ممثل ردفان أمام فخامة رئيس الجمهورية، الذي وصل به الأمر إلى حرمان أبناء ردفان من الترقيات العسكرية التي تمت في عام 1997م، والذي اكتفى بتقديم اسم شخص واحد للترقيه فقط. وتجاهل باقي المستحقين. وما ذكرناه أعلاه ماهو إلا غيض من فيض الممارسات التي يرزح تحت وطأتها أبناء ردفان ويجني ثمارها الأوصياء».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى