نبأ حمل ابنة بالين المراهقة يثير ضجة في وسائل الاعلام الامريكية

> سانت بول «الأيام» بات ريبر :

> حتى يوم الجمعة لم يكن أحد تقريبا يسمع عن سارة بالين حاكمة ولاية ألاسكا المنتمية إلى الحزب الجمهوري,بيد انه في غضون 48 ساعة من اعلان المرشح الرئاسي الجمهوري السناتور جون ماكين عن اختيارها نائبة له في تذكرة الانتخابات الرئاسية ، راحت وسائل الاعلام الامريكية تتباري في تسليط الضوء عليها في مسعى لمعرفة من هي.

أولا ، تحدثت وسائل الاعلام عن تحقيقات جارية الان في ألاسكا بعد أن فصلت بالين مفوض السلامة العامة في الولاية لرفضه فصل زوج شقيقتها. وزعمت الحاكمة أن الرجل وهو ضابط في شرطة الولاية هدد أسرتها في سياق قضية طلاقه من شقيقتها.

ومن المقرر نشر نتائج التحقيقات فيما إذا كانت قد استغلت نفوذها للتأثير على شأن عائلي في تشرين أول/أكتوبر القادم قبل انتخابات الرابع من تشرين ثان/نوفمبر عندما يواجه ماكين المرشح الديمقراطي باراك اوباما,وأفادت أنباء بأن بالين وكلت محاميا لتمثيلها خلال التحقيق.

ثم ذاع أمس الأول نبأ حمل بريستول / 17 عاما/ ابنة بالين ليحتل صدارة الاخبار.

وذاع هذا النبأ في الوقت الذي كانت حملة ماكين تحاول تخفيف حدة السياسات الحزبية في المؤتمر المهم للحزب الجمهوري لاختيار مرشح الحزب في سانت بول بولاية مينيسوتا احتراما لمشاعر المواطنين الذين أوجعتهم الكارثة الطبيعية المتمثلة في إعصار جوستاف الذي اجتاح الساحل الجنوبي للبلاد.

بيد أن قصة حمل بريستول ومعارضة أمها لتدريس الجنس في المدارس ومطالبتها بامتناع الطلاب والطالبات الصغيرات عن ممارسة الجنس شدت الانتباه عما عداها.

وردا على الشائعات التي راجت على شبكة الانترنت عن حمل ابنتها ، أصدرت بالين وزوجها تود بيانا أكدا فيه أن ابنتهما حامل في الشهر الخامس.

وقال الزوجان في بيانهما أمس: "جاءت إلينا ابنتنا الجميلة بريستول بخبر، أدركنا كأبوين أنه سيجعلها تكبر بأسرع مما كنا نخطط".

وأضافا "إننا فخورون بقرار بريستول بأن تحمل بل وفخورون بشكل أكبر بأننا سنصبح جدين".

ومضى الزوجان في بيانهما إلى القول إن بريستول " والشاب (ليفي) الذي ستتزوجه سيدركان سريعا صعوبات تربية طفل وهو ما سيجعلهما يحظيان بحب ودعم أسرتنا بالكامل".

وتعارض بالين - وهي أم لخمسة- الاجهاض صراحة. واعتبر المحللون اختيار ماكين لها مسعى لاستمالة الجمهوريين المحافظين الذين يشعرون بالقلق من ترشيح السناتور المخضرم الذي يميل إلى الوسط بشكل أكبر.

وطلبت بالين وزوجها من وسائل الاعلام احترام خصوصية أسرتهما.

وعلى الرغم من انتقاد الديمقراطيين لنقص خبرة بالين فيما يتعلق بالسياسات الوطنية ، فإن اوباما أكد أمس الأول رفضه الخوض في أمور تتعلق بالحياة الشخصية.

وقال للصحفيين: "لقد قلت من قبل وأعود وأكرر. إنني أعتقد انه يتعين عدم الخوض في أمور تتعلق بالحياة الاسرية للاخرين. كما يتعين على وجه الخصوص عدم الخوض في أمور تتعلق بأطفالهم .. هذا الأمر يجب ألا يكون جزءا من اللعبة السياسية".

وأشار أوباما إلى أن أمه لم تكن قد تجاوزت الثامنة عشرة عندما أنجبته.

ونفي أوباما بشدة ضلوع حملته الانتخابية في الشائعات التي راجت على الانترنت عن أن بريستول هي في الواقع أم الرضيع تريج /أربعة أشهر/ أصغر أبناء المرشحة لمنصب نائب الرئيس والذي يعاني من متلازمة داون.

يذكر أن ابنة حاكمة ألاسكا كانت تحمل الرضيع لدى إعلان ترشيح أمها لمنصب نائب الرئيس على تذكرة المرشح الجمهوري الانتخابية يوم الجمعة الماضي.

وقال أوباما "إن رجالنا لم يتورطوا في هذا الأمر بأية صورة. وإذا تبين لي أن أي شخص في حملتي الانتخابية ضالع في أمر كهذا فإنه سيفصل".

على الجانب المقابل قال تاكر بوندز المتحدث باسم ماكين أن المرشح الجمهوري كان يعرف بمسألتي التحقيق مع بالين وحمل ابنتها بريستول قبل أن يعلن اختياره لها كنائبة له في تذكرته الانتخابية الرئاسية. (د.ب.أ)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى