إطلاق النار على موكب رئيس الوزراء الباكستاني

> إسلام أباد «الأيام» أوجاستين أنتوني :

>
اطلقت أعيرة نارية على موكب رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني بالقرب من مطار اسلام اباد أمس الأربعاء لكن مسؤولين والشلارطة قالوا أنه لم يكن بالموكب ساعتها.

ومن شأن هذا الهجوم تعميق مخاوف المستثمرين والحلفاء الذين يشعرون بالقلق من الاضطرابات المزمنة وعنف المتشددين الإسلاميين في البلاد.

وقال راو محمد اقبال المسؤول البارز بالشرطة إن الموكب كان في طريقه للمطار ليعود بجيلاني عندما وقع الهجوم.

وأضاف اقبال "السيارة كانت متوجهة إلى المطار عندما أطلقت النار عليها من فوق تلة.. اصابت رصاصتان نافذة السائق."

وفي وقت سابق قال زاهد بشير المتحدث باسم رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني إن أعيرة نارية أطلقت على موكبه ولكنه لم يصل.

وأضاف "أطلقت عدة أعيرة نارية... رئيس الوزراء بخير."

وقال مكتب رئيس الوزراء إن عددا من طلقات قناص أطلقت وأظهرت لقطات تلفزيونية اثار رصاصتين تفصلهما بضع بوصات على الزجاج الواقي من الرصاص الذي اصيب بشروخ.

وجيلاني عضو بارز في حزب رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو التي قتلت في هجوم انتحاري وإطلاق نار يوم 27 ديسمبر كانون الأول الماضي أثناء حملتها الانتخابية.

وقالت الحكومة أن مسلحين على صلة بتنظيم القاعدة قتلوها.

وفاز حزب بوتو في الانتخابات التي جرت يوم 18 فبراير شباط الماضي وأصبح جيلاني رئيسا لوزراء حكومة ائتلافية.

وأعلن متحدث باسم طالبان الباكستانية المسؤولية عن الهجوم قائلا إن جيلاني مسؤول عن هجمات شنت ضد متشددين في الشمال الغربي.

وأضاف المتحدث مسلم خان "سنواصل شن مثل هذه الهجمات على المسؤولين الحكوميين والمنشآت الحكومية."

وشنت طالبان وحلفاؤها من تنظيم القاعدة موجة تفجيرات شملت هجمات على قادة سياسيين مثل بوتو في العام الماضي. وقتل المئات.

وكان الرئيس السابق برويز مشرف الذي استقال الشهر الماضي قد نجا من هجومين القيت المسؤولية فيهما على القاعدة.

وفي الأسبوع الماضي انتقل زوج بوتو اصف علي زرداري الذي يقود الآن حزبها ومن المتوقع أن يفوز في الانتخابات الرئاسة المقررة يوم السبت المقبل من منزله في إسلام اباد إلى منزل رئيس الوزراء المحاط بإجراءات أمنية مشددة لاعتبارات أمنية.

وكانت اسواق المال الباكستانية مغلقة اليوم عندما صدرت انباء الهجوم لكن ذلك من المرجح ان يفرض المزيد من الضغوط على قيمة العملة والأسهم التي تتراجع أسعارها. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى