يزمع العراق تجديد وترميم واعادة افتتاح سجن أبو غريب وهو المكان الشهير بعمليات الاعدام والتعذيب في عهد الرئيس السابق صدام حسين وفي وقت لاحق ذاع صيته عندما تفجرت فضيحة اساءة معاملة جنود امريكيين لمعتقلين عراقيين.

وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية أمس الأربعاء ان السجن الكبير الذي يقع على المشارف الغربية لبغداد والذي لم يستخدم كسجن منذ عام 2006 سيضم متحفا للجرائم التي ارتكبت في عهد الرئيس صدام حسين.

وقال الدباغ في بيان ان الحكومة العراقية وافقت على اقتراح وزارة الدفاع تجديد وترميم سجن أبو غريب مع الاحتفاظ بجزء من السجن كمتحف لجرائم النظام السابق.

وكان أبو غريب مرادفا لوحشية نظام صدام حسين وفي عام 2004 اكتسب السجن مزيدا من الشهرة عندما ظهرت صور جنود امريكيين يسيئون معاملة معتقلين عراقيين.

ولم يرد أي جدول زمني لترميم السجن أو اعادة افتتاحه.

ولم يتضح أيضا ان كان المتحف سيوثق انتهاكات السجن التي ارتكبتها القوات الامريكية. ولم يتسن على الفور الاتصال بمكتب الدباغ للتعقيب.