> خلا سوق بيع الأسماك والأحياء البحرية بمنطقة أحور الساحلية بمحافظة أبين من جميع أنواع الأسماك أمس، وتعود أسباب ذلك إلى توجه الصيادين نحو اصطياد الأحياء البحرية كـ (الحبار والشروخ) بأنواعها المختلفة.

وكذلك قيام بعض الصيادين ببيع الأسماك على مالكي العوازل (ثلاجات حفظ الأسماك) القادمين من محافظات صنعاء، تعز وإب، وذلك مقابل مبالغ نقدية كبيرة كانت السبب الرئيس في حرمان سكان منطقة أحور الساحلية من الحصول على نصيبهم من الأسماك والأحياء البحرية.

وقد شوهدت أمس ساحة حراج بيع الأسماك في المنطقة خالية من المحرجين، بالإضافة إلى خلو السوق المركزي لبيع الأسماك من أي صنف من السمك، وهذا ما يعني حرمان سكان أحور (المنطقة الساحلية) ذات الشريط الساحلي الطويل والواقعة على خليج عدن والبحر العربي، التي تكتنز بحارها العديد من أنواع الأسماك والأحياء البحرية، والتي تعد المغذي الرئيس لأسواق الأسماك بالجمهورية.

ولكن مع كل ذلك أهاليها محرومون من تناول الأسماك خلال شهر رمضان إن لم تتدخل أياد سلطوية رحيمة تمنع قراصنة بيع الأسماك من الاستمرار في غيهم تجاه المواطنين من أهالي أحور خلال أيام شهر رمضان المبارك.