لقاء تضامني بعدن: نرفض الالتفاف على قضية محاولة اغتيال المخلافي وتمييعها

> عدن «الأيام» خاص:

>
الزميل نجيب يابلي يلقي كلمة في اللقاء وعلى يساره شقيق المخلافي
الزميل نجيب يابلي يلقي كلمة في اللقاء وعلى يساره شقيق المخلافي
عقد مساء أمس في قاعة الثريا بمديرية المنصورة محافظة عدن اللقاء التضامني مع الشيخ حمود سعيد المخلافي لإدانة ما تعرض له من محاولة اغتيال آثمة في شارع حدة بالعاصمة صنعاء الخميس 2008/8/28.

و في اللقاء الذي عقده أبناء محافظة تعز في مدينة عدن وحضره عدد من الشخصيات الاجتماعية ورجال الأعمال والمثقفين وشرائح المجتمع من أبناء مختلف المحافظات اليمنية، ألقي عدد من الكلمات منها الكلمة الترحيبية التي ألقاها الشيخ مهيوب شقيق الشيخ حمود المخلافي، رحب فيها بأبناء محافظات تعز وعدن ولحج والضالع وأبين وشبوة وكل شرائح أبناء المحافظات اليمنية ورجال الإعلام الذين جاءوا للمشاركة في هذا اللقاء التضامني لإدانة محاولة اغتيال شقيقه الشيخ حمود سعيد المخلافي.

وتطرق الشيخ مهيوب في كلمته قائلا: «إن هذه المحاولة لاغتيال شقيقي ليست المحاولة الأولى، وإنما هي محاولة من عدة محاولات كانت في محافظة تعز وغيرها، ولكن هذه المرة كانت محاولة اغتيال تكتيكية باستخدام سلاح كاتم الصوت وفي شارع حده بالحي السياسي بالعاصمة صنعاء، في الوقت الذي تم فيه حملة منع حمل السلاح».

وقال الشيخ مهيوب: «إن هذه الجماعات من قامت بمحاولة اغتيال شقيقي لاتريد الحق وإنما تريد الباطل».

وأوضح أن شقيقه محبوب عند الناس جميعا، لوقوفه دائما مع الناس الطيبين ومع الحق. وطالب في ختام كلمته الجهات المعنية القبض على الجناة وكشف حقيقتهم أمام الناس.

وقد فتح باب المشاركة للحاضرين في اللقاء التضامني لإدانة محاولة اغتيال الشيخ حمود سعيد المخلافي، وأجمع المشاركون في كلماتهم على وجود سلسلة محاولات الاغتيال التي تعرض لها عدد من الشخصيات منذ قيام دولة الوحدة المباركة وحتى عام 1993، ولم يتم حتى يومنا هذا الكشف عن من يقوم بتلك العمليات، وماهي الإجراءات التي تمت بذلك؟.

وفي الختام صدر بيان عن اللقاء التضامني بعدن مع الشيخ حمود سعيد المخلافي جاء فيه: «إن المشاركين في هذا اللقاء يؤكدون على التضامن والاصطفاف مع الشيخ حمود سعيدالمخلافي، والوقوف ضد أي استهداف يناله أو يعرض حياته للخطر، كما نؤكد رفضنا أي محاولة للالتفاف على قضيته ومحاولة تمييعها، معتبرين كل ذلك عدوانا ليس على شخص الشيخ ولا أبناء محافظة تعز الأبية وحدها، بل على الوطن والمواطن وأمنهما والسلم الاجتماعي واستقراره.

إننا من خلال هذا اللقاء التضامني المنعقد في مدينة عدن الباسلة نطالب بسرعة القبض على الجناة والتحقيق معهم والكشف عن ملابسات الحادث ومدبريه، كما نحذر من أي محاولة أو توجه لتمييع القضية والتلاعب بها، مؤكدين أن كل ذلك سيؤثر سلبا على هيبة الدولة واحترام القانون، مما سيؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار وينخر في السلم الاجتماعي والمواطنة المتساوية، كما أنها تفتح الباب أمام إثارة النعرات وتأجيج الفتن الاجتماعية.

إن خطورة مثل هذه الجريمة النكراء وهذا الاعتداء الصارخ على سيادة القانون يأتي من كون الجريمة وقعت في الشارع العام، وفي وسط عاصمة الجمهورية اليمنية (صنعاء)، وعلى مرأى ومسمع الناس جميعا، وفي وقت تشدد فيه الحكومة على منع حمل السلاح في عواصم المدن، ناهيك عن أن الجناة كانوا يحملون أسلحة كاتمة للصوت لايسهل على المواطن العادي الحصول عليها!.

الأمر الذي يحتم على الأجهزة الأمنية إزاء كل ذلك الوقوف بحزم أمام هذا الحادث حتى لايتحول الوطن وعاصمته صنعاء مرتعا للعصابات الإجرامية، ومسرحا لممارسة هواياتها في القتل والعربدة والإجرام وهتك حرمة الأمن.

جانب من المشاركين في اللقاء التضامني مساء أمس
جانب من المشاركين في اللقاء التضامني مساء أمس
كما يؤكد المشاركون من مختلف محافظات الجمهورية على وقوفهم واصطفافهم إلى جانب الشيخ حمود سعيد المخلافي وأبناء شرعب ومشايخها وكافة أبناء تعز الأبية فإنهم يصرون على أن لايمر هذا الحادث مرور الكرام، وسيعملون على توسيع فعاليات التضامن والاحتجاج حتى ينال الجناة جزاءهم العادل وفقا لأحكام الشرع الإسلامي الحنيف ومقتضيات الدستور والقانون».

كما رفع المشاركون في اللقاء برقية إلى رئيس الجمهورية تضمنت محاولة الاغتيال التي تعرض لها الشيخ حمود سعيد المخلافي في العاصمة صنعاء، مطالبين ضرورة التوجيه إلى الأجهزة المعنية للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، والكشف عن الواقفين وراء هذه الجريمة التي تمس استقرار الوطن وتعرض أمن المواطن للخطر.

كما صدر عن اللقاء التضامني بلاغ موجه للأخ وزير الداخلية، مطالبا بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة والكشف عن العصابات المجرمة التي تقف وراء هذه الجريمة البشعة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى