في لقاء تضامني بحضرموت:عار أن نتحدث عن ديمقراطية وانتخابات وهناك معتقلون ومعتقلات

> المكلا «الأيام» خاص:

> استضاف حزب الحق في المكلا مساء الأربعاء الماضي عددا من قيادات الأحزاب السياسية بحضرموت والمهتمين بحقوق الإنسان، تضامنا مع رئيس مجلس شورى الحزب العلامة محمد أحمد مفتاح. وفي اللقاء، الذي بدأ بآيات من الذكر الحكيم للقارئ أحمد سالم مقرم، ألقى الأخ يمين صالح بايمين رئيس فرع حزب الحق كلمة رحب فيها بالحضور وشكرهم على المشاركة، وتطرق إلى ما تعرض له العلامة مفتاح من بطش واعتداء وملاحقة وسجن، وما يعانيه في سجون النظام من تنكيل ساعد على تدهور صحته ووصوله إلى مرحله سيئة جدا. وأضاف «لقد أقبل شهر المغفرة، وقلوبنا تملؤها الحسرة والحزن، لأن قياداتنا وأخوة لنا في النضال يقضون أول أيام رمضان في زنازين السلطة».

ثم ألقى النائب المهندس محسن علي باصرة نائب رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في حضرموت كلمة عبر فيها عن تضامن الإصلاح مع العلامة مفتاح، واستنكاره لما يتعرض له من ظلم وانتهاك سافر، وطالب بسرعة الإفراج عنه، وأكد على «اقتراب البلد من الكارثة» إذا لم تعد السلطة حساباتها وتصحح كل سياساتها الخاطئة.

ثم ألقى الأخ عمر سالم بارعيدة رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك أمين سر قيادة فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في حضرموت كلمة اللقاء المشترك، أكد فيها على التضامن مع العلامة مفتاح والقرني والخيواني وباعوم وكل معتقلي الرأي في سجون النظام، وطالب بالإفراج الفوري عنهم، وحذر السلطة من «مغبة الاستمرار في نهج الاعتقالات وعسكرة الحياة المدنية، والتفصيل الأناني للديمقراطية على مقاسات خاصة».

ثم ألقى الأخ محمد عبدالله الحامد سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بالمحافظة كلمة أكد فيها على تضامن الحزب الاشتراكي مع مفتاح وباعوم والقرني وكل معتقلي النضال السلمي القابعين في سجون السلطة.

و ألقى الأخ علي عبدالله الكثيري أمين سر فرع حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) كلمة شكر فيها الأخ يمين صالح بايمين وقيادات وكوادر حزب الحق بالمحافظة لهذه المبادرة، داعيا للجميع الخير وللوطن الانعتاق والانفراج، قائلا: «لاشك أننا نستنكر أي فعل تعسفي لكل أبناء الوطن، فتلك أفعال هدامة، لاتحل قضية ولاتصلح شأنا، وما يجرى من اعتقالات، وبالذات اعتقال العلامة محمد أحمد مفتاح وزملائه، لاشك أنه سيزيد من الأزمات والخيبة، والسلطة تجد متنفسا فيها للهروب من أوضاع مأساوية أخرى».

ثم تحدث الأخ حسين باصالح رئيس منظمة حقوق الإنسان في حضرموت قائلا: «إننا نأتي للتضامن، نأتي لرسالة مهمة، إننا نعالج قضايانا بالطرق السلمية، إن ما يحدث لقضايانا في بلادنا هو بؤس حقيقي، يجعل الإنسان يقف وقفة جادة، لأن الدول لاتبنى بالاعتقالات، ويعتقد بعض الحكام بأن الأوطان تبنى بالاعتقالات وأجهزة القمع والإرهاب، هذا الحراك الذي تتبنونه نعلن فيه تضامننا مع المعتقلين كافة، بغض النظر عن أي موقف، وهذه الاعتقالات غير حضارية ولاتمت لعصر الحضارة والديمقراطية بصلة، وأي نظام يدعي الديمقراطية ويبني المعتقلات فهو نظام كاذب.. إنها عقلية تولد نفسها بنفسها وليس لها حياة، وأقول إنه ليس عيبا بل هو عار أن نتحدث عن ديمقراطية وانتخابات وهناك معتقلون ومعتقلات، إنه كلام هلامي، علينا أن نفتح صدورنا للرأي، ونحن نعلم حقيقة أن التوجه في بلادنا قادم على أيام سوداء، لست متشائما ولكنها حقيقة الأرقام المخيفة، لايعقل وطن فية 70 % أمية وأطفال يعملون في الشوارع.. الحقيقة أن البلد فساد، ويقود البلد أناس متخلفون، ولكن الله أراد أن نحتكم لأمرهم، وعلى الحاكم أن يتقي الله، وعلينا أن لاننتظر حتى يفعل، ولكن لابد من أن نصعد عملنا النضالي السلمي، أتمنى إطلاق سراح جميع المعتقلين وعلى رأسهم باعوم ومفتاح».

وألقى الناشط السياسي سالم بن دغار كلمة قال فيها: «نحن اليوم مع الرفيق يمين صالح لأجل التضامن مع المعتقلين والتكلم عن الأسباب الحقيقية وراء المأساة التي يمر بها الوطن، خاصة بعد حرب 94م التي كرست مفهوم (الجمهورية العربية اليمنية) وقضت على مؤسسات الجنوب، وأذكت نظام الفساد والتعطش للدماء، وخير دليل على ذلك حروب صعدة.. ونحن اليوم نعلن تضامننا الكامل مع العلامة محمد مفتاح ومع جميع إخواننا المعتقلين، وعلى رأسهم الأستاذ حسن باعوم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى