أزمة المياه في زنجبار مستمرة والحلول غائبة

> زنجبار «الأيام» خاص:

>
جانب من معاناة المواطنين بحثا عن الماء
جانب من معاناة المواطنين بحثا عن الماء
ماتزال أزمة المياه في عاصمة محافظة أبين (زنجبار) مستمرة دون أن تتمكن مؤسسة المياه في المحافظة، ومن قبلها السلطة المحلية، من إيجاد حل أو معالجات سريعة للمشكلة المتفاقمة منذ مدة طويلة، التي غدت حياة المواطنين على إثرها في منازلهم أشبه ماتكون بالجحيم الذي لايطاق.

وعلى الرغم من تأكيدات إدارة المؤسسة في أكثر من اتجاه أن الأزمة التي تشهدها زنجبار عارضة ومعالجتها لن تستغرق سوى أيام معدودة، فقد تبين أن ذلك لم يكن إلا استهلاكا كلاميا أرادت الإدارة من خلاله (تغطية عين الشمس بغربال المغالطة المفضوحة).

إذ كشفت الأيام الخمسة الأولى من شهر رمضان الجاري زيف الادعاءات بعد أن طالت الأزمة معظم أحياء المدينة، في الوقت الذي كانت فيه (سابقا) محصورة على بعض الأحياء، كما هو الحال في (باجدار والطميسي) وأجزاء من العصلة.

وازدادت ضراوة المعاناة خلال الأيام الثلاثة الماضية إذ دفعت معظم السكان إلى جلب الماء من آبار المزارع القريبة، فيما استعانت بعض المساجد بـ (بوز) صهاريج الماء لتغطية حاجة المصلين لماء الوضوء.

وقد عبر عدد كبير من مواطني حي (العصلة وسواحل والصرح) عن استيائهم البالغ من انقطاعات إمدادات المياه عن منازلهم والمتزامنة مع حرارة الجو اللاهبة التي تشهدها العاصمة هذه الأيام، إلى جانب تزامنها مع أيام شهر رمضان الفضيل.

وطالبوا السلطة المحلية في المحافظة وعلى رأسها المحافظ م.أحمد الميسري بـ «سرعة وضع المعالجات والنزول إلى أرض الواقع لمعايشة فصول المأساة التي يعانيها أبناء المدينة منذ أكثر من عام كامل، وعدم الاكتفاء بعقد الاجتماعات و الندوات التي تحاول مؤسسة المياه من خلالها التهرب من مسؤولياتها كجهة مسؤولة، وكذا محاسبة الذين يستخفون بعقول الناس تارة بالمعالجات الوهمية، وأخرى عبر نشر الأكاذيب والوعود العرقوبية».

يذكر أن أحياء (الطميسي وباجدار وأجزاء من العصلة) كانت تعاني أزمة كبيرة في إمدادات المياه منذ مدة طويلة قبل أن تنضم إليها باقي أحياء المدينة خلال الأيام الماضية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى