> وصل عند الساعة التاسعة من مساء أمس جثمان الفقيد محمد قاسم أحمد الشعفي إلى مطار عدن، قادما من القاهرة في جمهورية مصر العربية، وكان قد توفاه الله هناك إثر مرض انتابه مؤخرا جراء إصابته بمضاعفات الأدوية التي تناولها لعلاج إصابته من حادث مرور، وأدت- بحسب المعلومات- إلى تعطل إحدى كليتيه والكبد، وأكدت المصادر الطبية في مصر تأثره من الأدوية المختلفة التي تناولها في اليمن قبل نقله إلى مصر نتج عنه فقدان الكبد لوظائفه.

ويعد الفقيد الراحل أحد القيادات الإدارية والرياضية التي تربعت العديد من المسئوليات والمهام حتى تعرضه لإصابة في عموده الفقري في حادث سيرعام 2004، حيث شغل الفقيد وظيفة نائب المدير العام لمديرية الضالع 78 - 89م، ومن ثم مدير إدارة المشروعات في الضالع حتى إنشاء المحافظة عام 98م، فشغل إدارة العلاقات العامة فيها قبل أن يتم تعيينه مديرا عاما للمعلومات والإحصاء والتوثيق عام 2002 حتى تعرضه لحادث المرور المذكور.

كما شغل الفقيد في بداية حياته الوظيفية عددا من المهام، منها مدير مدرسة الشهيد صالح أحمد عنتر في الجليلة، إلى جانب مهام أخرى رياضية وثقافية واجتماعية، كشغله منصب أول أمين عام لنادي النصر الرياضي 70 - 74م ونائب رئيس نادي الصمود 78 - 91م، والناديان الصمود والنصر لعب لهما الفقيد خلال الستينات والسبعينات.

الفقيد من مواليد 1951 في قرية الجليلة وله من الأبناء 4 أولاد و3 بنات، وبرحيله فقدت الضالع أحد القيادات الإدارية والرياضية والتربوية المعروفة بالخبرة والنشاط والقدرات المتعددة.

«الأيام» تتقدم بأحر التعازي القلبية لذوي الفقيد، داعية الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.