شيخ الأزهر: وهب حياته لخدمة دينه ولخدمة أمته.. مصر تشيع المشير محمد أبوغزالة إلى مثواه الأخير
> القاهرة «الأيام» رويترز:
> 
شيع أمس الأحد (7 سبتمبر) جثمان المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع المصري الأسبق في جنازة عسكرية رسمية بالقاهرة شارك فيها الرئيس المصري حسني مبارك وكبار المسؤولين في الدولة.
وتوفى أبو غزالة مساء السبت (6 سبتمبر) عن 78 عاما بعد صراع طويل مع مرض سرطان الحنجرة.
وكان أبو غزالة عضوا في تنظيم الضباط الأحرار وشارك في كل الحروب التي خاضتها مصر من أول حرب فلسطين عام 1948 وحتى الحرب مع إسرائيل في أكتوبر عام 973 1.
وكان المشير أبو غزالة ملحقا عسكريا بالسفارة المصرية في واشنطن في أواخر السبعينات ثم عين وزيرا للدفاع عام 1981 ورقى إلى رتبة المشير عام 1982.
وكان المشير أبو غزالة يجلس بجوار الرئيس المصري الراحل أنور السادات عندما اغتيل عام 1981 أثناء عرض عسكري في ذكرى حرب اكتوبر.
وذكر الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الذي شارك في الجنازة أن المشير أبو غزالة كرس حياته للخدمة العامة.
وقال الشيخ طنطاوي:«المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة وهب حياته لخدمة دينه ولخدمة أمته.. فندعو الله أن يتغمده برحمته ورضوانه ونقول لأسرته وللجميع إنا لله وإنا إليه راجعون». وكان المشير أبو غزالة يتولى منصب وزير الدفاع عندما اضطر مبارك إلى استدعاء الجيش عام 1986 لإخماد تمرد لجنود الأمن المركزي.
ويقول كثير من المحللين والدبلوماسيين إن تلك الأزمة أدت إلى تراجع التأييد لمبارك وعززت في الوقت نفسه شعبية أبو غزالة.
وأعفى مبارك أبو غزالة من منصبه في أعقاب تقارير عن اشتراكه في محاولات غير مشروعة للحصول على تكنولوجيا صواريخ أمريكية.
وعين بعد ذلك مساعدا لرئيس الجمهورية.
وكان أبو غزالة قد استقال عام 1993 من منصب مساعد رئيس الجمهورية واعتزل الحياة العامة منذ ذلك الحين وحتى وفاته.
من هو المشير محمد عبدالحليم أبوغزالة؟
ولد محمد عبدالحليم أبو غزالة في 9 فبراير عام 1930 بقرية زهور الأمراء مركز الدلنجات بمحافظة البحيرة التي تقع إلى الشمال الغربي من القاهرة، وبدأت خدمته في الجيش المصري منذ عام 1949 وترقى حتى رتبة مشير عندما أصبح وزيرا للدفاع ونائبا لرئيس الوزراء .
وحصل على إجازة القادة للتشكيلات المدفعية من أكاديمية ستالين بالاتحاد السوفيتي سنة 1961 ، ودرس أيضا في أكاديمية ناصر العسكرية العليا بالقاهرة، كما حصل على دبلوم الشرف من كلية الحرب الأمريكية، وهو أول شخص غير أمريكي يحصل على ذلك الدبلوم، كما حصل على بكالوريوس التجارة وماجستير إدارة الأعمال من جامعة القاهرة .. تدرج أبو غزالة فى المواقع القيادية في القوات المسلحة المصرية، وعين وزيرا للدفاع والإنتاج الحربي وقائدا عاما للقوات المسلحة سنة 1981 ، رقي إلى رتبة مشير سنة 1982، ثم أصبح نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع والإنتاج الحربى وقائدا عاما للقوات المسلحة منذ عام 1982 وحتى 1989 .. وعين بعدها مساعدا لرئيس الجمهورية ، وشارك في ثورة 23 يوليو، حيث كان من الضباط الأحرار، كما خاض حرب فلسطين وهو ما يزال طالبا بالكلية الحربية، وشارك كذلك في حرب السويس عام 1956 وفى حرب أكتوبر 1973 ، وحصل أبو غزالة على العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات والنياشين، منها وسام التحرير عام 1952، ونوط الاستقلال عام 1956، ووسام نجمة الشرف العسكرية عام 1974، ووسام الجمهورية العسكري من الطبقة الأولى، وقلادة الجمهورية عام 1989 ، وله مؤلفات منها «وانطلقت المدافع عند الظهر»، و «القاموس العلمي فى المصطلحات العسكرية» ، وهو يجيد اللغات الإنجليزية والروسية والفرنسية.
الجنازة العسكرية الرسمية لتشييع جثمان المشير أبوغزالة أمس
وتوفى أبو غزالة مساء السبت (6 سبتمبر) عن 78 عاما بعد صراع طويل مع مرض سرطان الحنجرة.
وكان أبو غزالة عضوا في تنظيم الضباط الأحرار وشارك في كل الحروب التي خاضتها مصر من أول حرب فلسطين عام 1948 وحتى الحرب مع إسرائيل في أكتوبر عام 973 1.
وكان المشير أبو غزالة ملحقا عسكريا بالسفارة المصرية في واشنطن في أواخر السبعينات ثم عين وزيرا للدفاع عام 1981 ورقى إلى رتبة المشير عام 1982.
وكان المشير أبو غزالة يجلس بجوار الرئيس المصري الراحل أنور السادات عندما اغتيل عام 1981 أثناء عرض عسكري في ذكرى حرب اكتوبر.
وذكر الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الذي شارك في الجنازة أن المشير أبو غزالة كرس حياته للخدمة العامة.
وقال الشيخ طنطاوي:«المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة وهب حياته لخدمة دينه ولخدمة أمته.. فندعو الله أن يتغمده برحمته ورضوانه ونقول لأسرته وللجميع إنا لله وإنا إليه راجعون». وكان المشير أبو غزالة يتولى منصب وزير الدفاع عندما اضطر مبارك إلى استدعاء الجيش عام 1986 لإخماد تمرد لجنود الأمن المركزي.
ويقول كثير من المحللين والدبلوماسيين إن تلك الأزمة أدت إلى تراجع التأييد لمبارك وعززت في الوقت نفسه شعبية أبو غزالة.
وأعفى مبارك أبو غزالة من منصبه في أعقاب تقارير عن اشتراكه في محاولات غير مشروعة للحصول على تكنولوجيا صواريخ أمريكية.
وعين بعد ذلك مساعدا لرئيس الجمهورية.
وكان أبو غزالة قد استقال عام 1993 من منصب مساعد رئيس الجمهورية واعتزل الحياة العامة منذ ذلك الحين وحتى وفاته.
ولد محمد عبدالحليم أبو غزالة في 9 فبراير عام 1930 بقرية زهور الأمراء مركز الدلنجات بمحافظة البحيرة التي تقع إلى الشمال الغربي من القاهرة، وبدأت خدمته في الجيش المصري منذ عام 1949 وترقى حتى رتبة مشير عندما أصبح وزيرا للدفاع ونائبا لرئيس الوزراء .
وحصل على إجازة القادة للتشكيلات المدفعية من أكاديمية ستالين بالاتحاد السوفيتي سنة 1961 ، ودرس أيضا في أكاديمية ناصر العسكرية العليا بالقاهرة، كما حصل على دبلوم الشرف من كلية الحرب الأمريكية، وهو أول شخص غير أمريكي يحصل على ذلك الدبلوم، كما حصل على بكالوريوس التجارة وماجستير إدارة الأعمال من جامعة القاهرة .. تدرج أبو غزالة فى المواقع القيادية في القوات المسلحة المصرية، وعين وزيرا للدفاع والإنتاج الحربي وقائدا عاما للقوات المسلحة سنة 1981 ، رقي إلى رتبة مشير سنة 1982، ثم أصبح نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع والإنتاج الحربى وقائدا عاما للقوات المسلحة منذ عام 1982 وحتى 1989 .. وعين بعدها مساعدا لرئيس الجمهورية ، وشارك في ثورة 23 يوليو، حيث كان من الضباط الأحرار، كما خاض حرب فلسطين وهو ما يزال طالبا بالكلية الحربية، وشارك كذلك في حرب السويس عام 1956 وفى حرب أكتوبر 1973 ، وحصل أبو غزالة على العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات والنياشين، منها وسام التحرير عام 1952، ونوط الاستقلال عام 1956، ووسام نجمة الشرف العسكرية عام 1974، ووسام الجمهورية العسكري من الطبقة الأولى، وقلادة الجمهورية عام 1989 ، وله مؤلفات منها «وانطلقت المدافع عند الظهر»، و «القاموس العلمي فى المصطلحات العسكرية» ، وهو يجيد اللغات الإنجليزية والروسية والفرنسية.