أمسية الوضيع تتحول إلى مسيرة سلمية وحفل خطابي
> الوضيع «الأيام» خاص:
> تحولت الأمسية الرمضانية التي كان مجلس تنسيق فعاليات مديرية الوضيع قد دعا إليها مساء أمس، إلى مسيرة سلمية وحفل خطابي شارك فيهما الإخوة العميد الركن علي الشيبة ناصر نائب رئيس هيئة الحراك السلمي الجنوبي محافظة أبين والناشط السياسي محمد عبدالله سكين نائب رئيس مجلس تنسيق الوضيع والناشط ناصر محمد عوض عزان رئيس الدائرة الإعلامية بمجلس تنسيق فعاليات الوضيع ومصطفى الشاعلة الناطق الرسمي لمجلس تنسيق الوضيع.
وجاب المشاركون الشارع الرئيس لمدينة الوضيع ذهابا وإيابا رددوا خلالها شعارات وهتافات تطالب السلطة بسرعة الاعتراف بالقضية الجنوبية، وإطلاق سراح رموز وقيادات الحراك الشعبي الجنوبي، معلنين تضامنهم المطلق واللامحدود مع صحيفة «الأيام» ومع المناضل القومي المعروف أحمد عمر العبادي المرقشي ابن محافظة أبين البطلة، الذي يقبع في سجون السلطات ظلما وجورا منذ عدة أشهر.
وأكدوا باسم أبناء محافظة أبين أنه لن يهدأ لهم بال حتى يتم الإفراج عنه وعودته إلى أحضان أسرته معززا مكرما، وأعلنوا تضامنهم مع أبناء مديرية ردفان إثر الاعتداء الأخير على منصة شهداء الحراك بمدينة الحبيلين.
وبدأ الحفل الخطابي بكلمة الناشط السياسي ناصر محمد عزان ، فيما تطرق جابر الحماطي في كلمته التي ألقاها عن ملتقيات التصالح والتسامح إلى «اعتزاز الجنوب بتضحيات أبنائه وعلى رأسهم شهداء حرب 94م ابن حسينون والمفلحي وحنش ثابت وقائد صلاح وجعبل المرخي وسعيد ناصر الضمجي وكذا اعتزازه بصمود قياداته ورموزه في سجون السلطة»، مشيدا بدور أبناء الوضيع خلال مراحل الثورة والاستقلال.
ثم ألقى العميد علي الشيبة ناصر كلمة، حيا فيها روح وصمود المناضل أحمد عمر العبادي، ومحذرا أبناء المحافظات الجنوبية من محاولات الالتفاف على قضيتهم العادلة، «من خلال مشاريع الطرح الجديدة القديمة التي هي مضيعة للوقت وتجزئة للمجزأ».
وألقى الناشط السياسي مصطفى الشاعلة كلمة استعرض فيها مراحل القهر والظلم الذي لحق بأبناء المحافظات الجنوبية منذ حرب صيف 94م وحتى الآن .
وفي ختام الحفل ألقيت قصائد للشاعرين ماجد علي عوض الجعدني وناصر عبدالله.
يذكر أن مديرية الوضيع سوف تشهد أمسية رمضانية أخرى للحراك السلمي مساء بعد غد الأربعاء.
وجاب المشاركون الشارع الرئيس لمدينة الوضيع ذهابا وإيابا رددوا خلالها شعارات وهتافات تطالب السلطة بسرعة الاعتراف بالقضية الجنوبية، وإطلاق سراح رموز وقيادات الحراك الشعبي الجنوبي، معلنين تضامنهم المطلق واللامحدود مع صحيفة «الأيام» ومع المناضل القومي المعروف أحمد عمر العبادي المرقشي ابن محافظة أبين البطلة، الذي يقبع في سجون السلطات ظلما وجورا منذ عدة أشهر.
وأكدوا باسم أبناء محافظة أبين أنه لن يهدأ لهم بال حتى يتم الإفراج عنه وعودته إلى أحضان أسرته معززا مكرما، وأعلنوا تضامنهم مع أبناء مديرية ردفان إثر الاعتداء الأخير على منصة شهداء الحراك بمدينة الحبيلين.
وبدأ الحفل الخطابي بكلمة الناشط السياسي ناصر محمد عزان ، فيما تطرق جابر الحماطي في كلمته التي ألقاها عن ملتقيات التصالح والتسامح إلى «اعتزاز الجنوب بتضحيات أبنائه وعلى رأسهم شهداء حرب 94م ابن حسينون والمفلحي وحنش ثابت وقائد صلاح وجعبل المرخي وسعيد ناصر الضمجي وكذا اعتزازه بصمود قياداته ورموزه في سجون السلطة»، مشيدا بدور أبناء الوضيع خلال مراحل الثورة والاستقلال.
ثم ألقى العميد علي الشيبة ناصر كلمة، حيا فيها روح وصمود المناضل أحمد عمر العبادي، ومحذرا أبناء المحافظات الجنوبية من محاولات الالتفاف على قضيتهم العادلة، «من خلال مشاريع الطرح الجديدة القديمة التي هي مضيعة للوقت وتجزئة للمجزأ».
وألقى الناشط السياسي مصطفى الشاعلة كلمة استعرض فيها مراحل القهر والظلم الذي لحق بأبناء المحافظات الجنوبية منذ حرب صيف 94م وحتى الآن .
وفي ختام الحفل ألقيت قصائد للشاعرين ماجد علي عوض الجعدني وناصر عبدالله.
يذكر أن مديرية الوضيع سوف تشهد أمسية رمضانية أخرى للحراك السلمي مساء بعد غد الأربعاء.