تفجيران انتحاريان يستهدفان مركزا للشرطة في افغانستان

> قندهار «الأيام» نصرت شعيب :

>
فجر انتحاريان نفسيهما في مقر شرطة قندهار جنوب افغانستان أمس الأحد وخلفا ما لا يقل على قتيلين وعشرات الجرحى بحسب مسؤولين.

وسمع الانفجاران في ارجاء المدينة، التي شكلت في السابق معقلا لحركة طالبان التي سارعت الى تبني العمليتين.

وسارعت السلطات لتقييم الاضرار بعد التفجيرين حيث اعلن مسؤول محلي مقتل ثمانية اشخاص، فيما اكدت الشرطة وناطق حكومي لاحقا مقتل شرطيين اثنين واصابة حوالى 40 بجروح.

وقال رئيس شرطة الحدود الجنوبية مع باكستان الجنرال عبد الرزاق لوكالة فرانس برس "خسرت عنصرين من الشرطة واصيب ثمانية اخرون بجروح".

واضاف انه كان يقف على بعد عشرة امتار تقريبا من احد الانفجارين واصيب بجروح طفيفة.

وقال "هناك المزيد من الاصابات والقتلى، بمن فيهم مدنيون".

غير ان الناطق باسم الحكومة الاقليمية نجيب الله برويز قال ان ليس هناك قتلى غير الشرطيين الاثنين.

وصرح "اصيب 38 شخصا بجروح، من بينهم 8 مدنيين، والاخرون من الشرطة وبينهم شرطية واحدة".

وقال "فجر الانتحاري الاول عبوته خارج المبنى، وتلاه الثاني بعد دقيقة ولكن على السلالم بين الطابقين الاول والثاني".

وقال احمد والي كرزاي رئيس مجلس ولاية قندهار وشقيق الرئيس حميد كرزاي بعيد الانفجارين لوكالة فرانس برس "تفيد معلوماتنا في الوقت الحاضر عن مقتل ثمانية اشخاص واصابة 23 بجروح".

واعلن ناطق باسم حركة طالبان المرتبطة بالقاعدة لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي عن مسؤولية حركته عن العملية.

وكانت طالبان هاجمت في حزيران/يونيو سجن ساربوسا في قندهار بواسطة انتحاري على الاقل,وفي 13 حزيران/يونيو قام انتحاري مع حلول الظلام بمهاجمة بوابة المبنى بسيارة مفخخة مما فتح فجوة كبيرة في جدار المبنى ثم اقتحمت مجموعة كومندوس السجن بالسلاح الخفيف وراجمة صواريخ.

وتمكن ما بين 900 و1100 معتقل من الفرار بينهم نحو 400 يشتبه بانهم من طالبان بحسب السلطات الافغانية والحلف الاطلسي.

كما استهدف هجوم انتحاري بالقنبلة صباح أمس الأحد دورية ايطالية تابعة لقوات الحلف الاطلسي في هراة غرب افغانستان بدون ان يسفر على ما يبدو عن سقوط ضحايا في صفوف الجنود او المدنيين، كما افاد مصدر من الشرطة.

وقال المتحدث باسم الشرطة في مدينة هراة نور خان نكزاد لوكالة فرانس برس "الانتحاري وحده قتل ولا يوجد اي ضحايا في صفوف المدنيين. ولحقت اضرار بسيارة ايطالية لكن ليس لدينا معلومات في الوقت الحاضر تشير الى سقوط ضحايا في صفوف القوات الايطالية".

واضاف المتحدث "ان الاعتداء الانتحاري استهدف ايطاليين كانوا يقومون بدورية في سيارة في هراة. وكان المعتدي راجلا وفجر نفسه الى جانب السيارة".

ولم يكن بوسع القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي ولا اي متحدث باسم القوات الايطالية المنتشرة في غرب البلاد تأكيد الهجوم.

وكان انتحاري يرتدي ملابس رثة مدعيا انه متسول ويحمل قنبلة قتل أمس الأول ما لا يقل عن ستة اشخاص في هجوم على مكتب المدعي العام في مدينة زرانج بولاية نمروز على الحدود مع ايران.

وافاد التحالف بقيادة اميركية أمس الأحد ان اكثر من عشرة مقاتلين اسلاميين قتلوا واعتقل ثلاثة منهم اثر غارة للقوات الافغانية وقوات التحالف في شرق افغانستان مساء أمس الأول.

واضاف التحالف في بيان ان العملية استهدفت ناشطا في فصيل حقاني المتشدد في اقليم خوست.

واعلنت الشرطة الافغانية ان 10 ناشطين اخرين قتلوا أمس الأول في معارك اندلعت في ولاية هلمند الجنوبية نتيجة هجوم طالبان على مركز للشرطة. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى