الجنرال بترايوس يسلم قيادة العراق للجنرال اوديرنو في 16 من الحالي

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

>
اعلن الجيش الاميركي أمس الأحد ان الجنرال ديفيد بترايوس الذي يعود اليه تحسن الوضع الامني في العراق، سيسلم قيادة القوات التي تقودها الولايات المتحدة في هذا البلد الى الجنرال ريموند اوديرنو في 16 سبتمبر.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال المتحدث باسم الجيش الاميركي الكولونيل ستيفن بويلان ان بترايوس "سيسلم القيادة في 16 ايلول/سبتمبر".

وكان الجنرال اوديرنو حتى الان اليد اليمنى للجنرال بترايوس الذي عين قائدا للقيادة الوسطى لكافة العمليات العسكرية في الشرق الاوسط واسيا الوسطى.

وهكذا سيتحمل مسؤولية الاشراف على الحربين التي تشنهما الولايات المتحدة في العراق وافغانستان.

وسيحل محل الاميرال وليام فالون الذي استقال من مهامه في منتصف اذار/مارس بعدما وصف على انه معارض لسياسة الرئيس جورج بوش بشان ايران.

وقد اشرف الجنرال بترايوس الذي عينه الرئيس بوش في بداية العام 2007 على راس قوات التحالف في العراق، على استراتيجية ارسال تعزيزات قررها الرئيس الاميركي العام الماضي.

وقد اعلن الجنرال بترايوس (55 عاما) الذائع الصيت والذي يعتبر الاختصاصي في صد حركة التمرد، اخيرا ان اعمال العنف في العراق تقترب من مستوى "طبيعي"، في حين ان عدد العسكريين الاميركيين الذين قتلوا في المعارك في ادنى مستوياته في الاشهر الاخيرة منذ بداية الحرب في اذار/مارس 2003.

ولا يزال ينتشر في العراق نحو 144 الف جندي اميركي، لكن عددهم قد يستمر في التراجع في الاشهر المقبلة. وسيقترح الجنرال بترايوس على الرئيس الاميركي جورج بوش قبل مغادرته بغداد مواصلة تخفيض عدد الجنود ام لا.

ويعود للجنرال بترايوس الذي رقي الى رتبة قائد القوات الاميركية والحليفة في العراق في شياط/فبراير 2007، وضع استراتيجية كانت وراء التحسن النسبي للوضع الامني في هذا البلد.

وكان الجنرال بترايوس اعاد وضع الكتيب المتعلق بصد التمرد وهي وثيقة مرجعية للمارينز ومصدر الهام للاستراتيجية الجديدة في العراق.

وفي معرض اتباع توصياته جزئيا، قرر الرئيس بوش ارسال 30 الف جندي اضافي الى الميدان في العراق.

ونجح في خفض اعمال العنف اعتبارا من ايلول/سبتمبر 2007 بفضل الجهود وكذلك عبر الدعوة الى مزيد من انخراط مسؤولين محليين عراقيين.

والجنرال اوديرنو الذي اصبح اعلى مسؤول اميركي في العراق، كان المهندس الرئيسي لعملية القاء القبض على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في العام 2003 بعد اسقاط النظام العراقي.

وهذا العسكري (54 عاما) الذي عين اخيرا مساعدا لرئيس هيئة اركان سلاح البر الاميركي، معروف لقربه من رجاله وشجاعته وبراعته في التخطيط.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى