مكين يقول إنه سيضم ديمقراطيين في حكومته
> ألبوكيركي «الأيام» جيسون جيب :
> 
قال مرشح الرئاسة الجمهوري جون مكين في مقابلة أذيعت أمس الأحد إنه سيدعو ديمقراطيين للانضمام إلى حكومته وإدارته في إطار سعية لتغيير الأجواء السياسية في واشنطن.
وأضاف مكين في مقابلة مع محطة (سي.بي.إس) "لا أعرف كم عددهم ولكن بمقدوري أن أقول لكم مع كل الاحترام للإدارات السابقة.. لن يكون التشكيل الحكومي مقتصرا على حزب واحد.. فهناك ديمقراطيون."
وتابع في المقابلة التي سجلت أمس "سيكون هذا الأفضل بالنسبة لمصلحة شعب أمريكا.. أذكى الناس في أمريكا."
ويقول مكين وغريمه الديمقراطي أوباما في انتخابات الرابع من نوفمبر تشرين الثاني إنهما يسعيان من أجل التغيير اللازم لإصلاح المشاكل في واشنطن.
ويطالب أوباما بالتغيير منذ أكثر من عام ونصف فيما بدأ مكين بذلك في الآونة الأخيرة بعدما ظل لفترة من الزمن يروج لخبرته.
وقال أوباما في مقابلة سجلت أيضا في وقت سابق وأذاعتها اليوم (أمس) محطة (إيه.بي.سي) إن مكين تحدث عن تقليل الحقد في واشنطن ولكن مؤتمر الحزب الجمهوري الذي رشحه الأسبوع الماضي كان مؤتمرا حزبيا محضا.
وأضاف "إن طريقة إدارتك لحملتك تشي- في تقديري- بكيفية حكمك."
وفيما لم تتبق سوى 58 يوما على الانتخابات أخذ المرشحان اليوم عطلة قبل أن يخوضا من جديد وطيس المعركة.
ومنذ قبوله ترشيح حزبه له في مؤتمر الحزب يوم الخميس صعد مكين مع رفيقته سارة بالين التي اختارها لمنصب نائب الرئيس حملته الانتخابية جاذبا حشودا متحمسة. ومن المقرر أن تبدأ بالين حملتها الانتخابية اليوم.
وفي مؤتمر الحزب الجمهوري بدت بالين ورئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني وكأنهما يسخران من أنشطة أوباما حينما كان صغيرا إذ كان منظم مناسبات اجتماعية في شيكاجو. وأعجبت الحشود الجمهورية بتلك التعليقات.
وقال أوباما إنه عمل في كنائس واستحدث تدريبا على الوظائف للعاطلين عن العمل وطور برامج للشبان بعد اليوم الدراسي "إنها أعمال خدمة المجتمع التي يتحدث عنها مكين واضعا البلاد أولا وحيث يمجد فضائل الخدمة الوطنية."
وقال مكين إنه لا يرى أن تنظيم أعمال لخدمة المجتمع شيء سلبي بل هي شيء مشرف.
وقال "أنا معجب بكل أعمال خدمة المجتمع وأكن احتراما لها.. وأعتقد أن ما حدث هو رد فعل على قول حملة أوباما إن بالين كانت رئيسة بلدية لبلدة صغيرة."
وقبل انتخابها حاكمة كانت بالين رئيسة لبلدية بلدة واسيا بألاسكا التي يقل عدد سكانها عن عشرة آلاف نسمة.
وقال مكين إن بالين ستبدأ في إجراء مقابلات إعلامية خلال أيام قليلة,ولكنه لم يعط مزيدا من التفاصيل. رويترز
وأضاف مكين في مقابلة مع محطة (سي.بي.إس) "لا أعرف كم عددهم ولكن بمقدوري أن أقول لكم مع كل الاحترام للإدارات السابقة.. لن يكون التشكيل الحكومي مقتصرا على حزب واحد.. فهناك ديمقراطيون."
وتابع في المقابلة التي سجلت أمس "سيكون هذا الأفضل بالنسبة لمصلحة شعب أمريكا.. أذكى الناس في أمريكا."
ويقول مكين وغريمه الديمقراطي أوباما في انتخابات الرابع من نوفمبر تشرين الثاني إنهما يسعيان من أجل التغيير اللازم لإصلاح المشاكل في واشنطن.
ويطالب أوباما بالتغيير منذ أكثر من عام ونصف فيما بدأ مكين بذلك في الآونة الأخيرة بعدما ظل لفترة من الزمن يروج لخبرته.
وقال أوباما في مقابلة سجلت أيضا في وقت سابق وأذاعتها اليوم (أمس) محطة (إيه.بي.سي) إن مكين تحدث عن تقليل الحقد في واشنطن ولكن مؤتمر الحزب الجمهوري الذي رشحه الأسبوع الماضي كان مؤتمرا حزبيا محضا.
وأضاف "إن طريقة إدارتك لحملتك تشي- في تقديري- بكيفية حكمك."
وفيما لم تتبق سوى 58 يوما على الانتخابات أخذ المرشحان اليوم عطلة قبل أن يخوضا من جديد وطيس المعركة.
ومنذ قبوله ترشيح حزبه له في مؤتمر الحزب يوم الخميس صعد مكين مع رفيقته سارة بالين التي اختارها لمنصب نائب الرئيس حملته الانتخابية جاذبا حشودا متحمسة. ومن المقرر أن تبدأ بالين حملتها الانتخابية اليوم.
وفي مؤتمر الحزب الجمهوري بدت بالين ورئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني وكأنهما يسخران من أنشطة أوباما حينما كان صغيرا إذ كان منظم مناسبات اجتماعية في شيكاجو. وأعجبت الحشود الجمهورية بتلك التعليقات.
وقال أوباما إنه عمل في كنائس واستحدث تدريبا على الوظائف للعاطلين عن العمل وطور برامج للشبان بعد اليوم الدراسي "إنها أعمال خدمة المجتمع التي يتحدث عنها مكين واضعا البلاد أولا وحيث يمجد فضائل الخدمة الوطنية."
وقال مكين إنه لا يرى أن تنظيم أعمال لخدمة المجتمع شيء سلبي بل هي شيء مشرف.
وقال "أنا معجب بكل أعمال خدمة المجتمع وأكن احتراما لها.. وأعتقد أن ما حدث هو رد فعل على قول حملة أوباما إن بالين كانت رئيسة بلدية لبلدة صغيرة."
وقبل انتخابها حاكمة كانت بالين رئيسة لبلدية بلدة واسيا بألاسكا التي يقل عدد سكانها عن عشرة آلاف نسمة.
وقال مكين إن بالين ستبدأ في إجراء مقابلات إعلامية خلال أيام قليلة,ولكنه لم يعط مزيدا من التفاصيل. رويترز