الغارات الأميركية في باكستان تستهدف تجمعات عربية
> «الأيام» عن «الحياة»:
> كشفت تقارير من المناطق الأفغانية على الحدود مع باكستان أن الضربات الأميركية الأخيرة ركزت على استهداف تجمعات سكنية يقطنها عرب، وذلك في إطار الجهد الأميركي للرد على تصعيد «طالبان» عملياتها في أفغانستان والحد من تسلل «المجاهدين» من باكستان إلى أفغانستان.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن سكان في مدينة ميرانشاه، عاصمة وزيرستان الشمالية (المنطقة القبلية الباكستانية على الحدود مع أفغانستان)، أن هجوما صاروخيا أميركيا، صباح الجمعة الماضي، استهدف بلدة موست على الجهة الأفغانية من الحدود، أدى إلى مقتل ما بين 6 أشخاص و21 شخصا، بينهم رجال من أصل عربي.
وبحسب سكان المنطقة فإن من المألوف ان يؤجر أفغان أجزاء من مجمعاتهم السكنية الى أجانب، خصوصا عرب منخرطون مع «طالبان» في الحرب على قوات «ناتو» في أفغانستان.
ويقول الصحافي احسان دوار المقيم في ميرانشاه، ان طائرة اميركية من دون طيار أغارت الخميس الماضي على منزل في بلدة اخرى، اسمها «شعار كل» على بعد 61 ميلا غرب ميران شاه، ما أسفر عن مقتل سبعة عرب.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن سكان في مدينة ميرانشاه، عاصمة وزيرستان الشمالية (المنطقة القبلية الباكستانية على الحدود مع أفغانستان)، أن هجوما صاروخيا أميركيا، صباح الجمعة الماضي، استهدف بلدة موست على الجهة الأفغانية من الحدود، أدى إلى مقتل ما بين 6 أشخاص و21 شخصا، بينهم رجال من أصل عربي.
وبحسب سكان المنطقة فإن من المألوف ان يؤجر أفغان أجزاء من مجمعاتهم السكنية الى أجانب، خصوصا عرب منخرطون مع «طالبان» في الحرب على قوات «ناتو» في أفغانستان.
ويقول الصحافي احسان دوار المقيم في ميرانشاه، ان طائرة اميركية من دون طيار أغارت الخميس الماضي على منزل في بلدة اخرى، اسمها «شعار كل» على بعد 61 ميلا غرب ميران شاه، ما أسفر عن مقتل سبعة عرب.