جورجيا ستطلب من محكمة بلاهاي وقف "انتهاكات" روسيا
> لآهاي «الأيام» ارون جراي بلوك :
>
ستسعى جورجيا اليوم الإثنين لاستصدار حكم من أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في لاهاي يأمر روسيا بوقف ما تدعي إنه انتهاكات لحقوق الانسان ضد الجورجيين في اقليمي اوسيتيا الجنوبية وابخازيا الجورجيين الانفصاليين.
وستطلب جورجيا ايضا أن تسمح روسيا بالعودة الآمنة للاجئين الجورجيين الذين شردوا جراء العنف خلال جلسات استماع طارئة مدتها ثلاثة ايام بمحكمة العدل الدولية المختصة بالنظر في النزاعات بين الدول.
ومن المتوقع أن تصدر المحكمة امرا مؤقتا أو امرا قضائيا في غضون اسبوعين إلى ثلاثة اسابيع اذا قررت أن من اختصاصها النظر في القضية. وقال خبراء قانونيون إن الاحكام اصبحت ملزمة مؤخرا.
وأقامت جورجيا دعوى الشهر الماضي للمطالبة بسحب روسيا قواتها ودفع تعويض عن الاضرار مدعية أن روسيا انتهكت اتفاقية عدم تمييز خلال ثلاث تدخلات في اوسيتيا الجنوبية وابخازيا بين 1990 وأغسطس آب 2008.
وتدعي جورجيا أن ما يزيد على 400 ألف من مواطنيها أي عشرة بالمئة من السكان تقريبا اجبروا على ترك منازلهم منذ اعلانها الاستقلال عام 1991 نتيجة لحملة عنف وترهيب تدعمها روسيا.
وقالت إن ثلث هؤلاء الأشخاص اجبروا على الهرب من اقليمي اوسيتيا الجنوبية وابخازيا عندما غزت روسيا جورجيا في أغسطس آب بعدما حاولت جورجيا استعادة اوسيتيا الجنوبية بالقوة.
واثارت روسيا ادانات دولية لها بارسال قواتها إلى ما وراء المنطقة المتنازع عليها إلى داخل الاراضي الجورجية ولاحقا باعترافها بالاقليمين الانفصاليين كدولتين مستقلتين.
واحيانا تستغرق القضايا التي تنظر فيها المحكمة سنوات لحلها لكن سفيرة جورجيا لدى هولندا قالت إنها تأمل في صدور قرار سريع.
وقالت السفيرة مايا بانجيكيدزي لرويترز "نعرف أن مثل هذه الاجراءات قد تستغرق سنوات ونحن في غاية الصبر أيضا...اعتقد أن المحكمة لن تستغرق وقتا طويلا لاتخاذ فعل كما في قضايا أخرى لأن الوضع على الأرض صعب للغاية الآن حقا ونحن نحتاج قرارا بشكل سريع للغاية نظرا لأن السكان يعانون."
ويرى خبراء قانونيين إن روسيا ستتساءل عن حق محكمة العدل الدولية في النظر في القضية فيما ستشكك في ادعاءات جورجيا بأن تمييزا عرقيا يحدث أو ستجادل بأن الوضع خارج عن سيطرتها.
وقال اندري دي هوج المحاضر البارز في القانون الدولي بجامعة جرونينجين الهولندية إن جورجيا ستستغل المحاكمة بصورة رمزية في محاولة للتركيز بصورة سلبية على موقف روسيا.
وأضاف أن "التوقعات بشأن فوز جورجيا بالقضية ضئيلة إلا اذا تمكنت من اثبات أن الافعال الروسية مدفوعة بتمييز عنصري."
ووافق الاتحاد الأوروبي يوم أمس الأول على ارسال "بعثة مستقلة" إلى جورجيا لمراقبة انسحاب روسيا من الأراضي المحتلة فيما زاد نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني من الانتقاد الأمريكي لروسيا متهما موسكو بالعودة إلى أساليب الترهيب واستخدام "القوة الوحشية" القديمة.
لكن روسيا اتهمت الولايات المتحدة باستفزاز موسكو باستخدامها سفنا حربية لنقل المساعدات الاغاثية إلى حليفتها جورجيا مدعية أن السفن الحربية الأمريكية تعيد تسليح جيش تفليس المنهزم. ورفضت واشنطن الاتهام ووصفته بأنه "سخيف."
وبينما قالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إن روسيا تسمح لمراقبيها بالتجول بحرية في جورجيا سيسافر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى موسكو اليوم الإثنين لاجراء محادثات مع نظيره الروسي ديميتري ميدفيديف لتقييم الالتزام الروسي بخطة سلام رعتها فرنسا.
(شارك في التغطية الكسندرا هادسون) رويترز
وستطلب جورجيا ايضا أن تسمح روسيا بالعودة الآمنة للاجئين الجورجيين الذين شردوا جراء العنف خلال جلسات استماع طارئة مدتها ثلاثة ايام بمحكمة العدل الدولية المختصة بالنظر في النزاعات بين الدول.
ومن المتوقع أن تصدر المحكمة امرا مؤقتا أو امرا قضائيا في غضون اسبوعين إلى ثلاثة اسابيع اذا قررت أن من اختصاصها النظر في القضية. وقال خبراء قانونيون إن الاحكام اصبحت ملزمة مؤخرا.
وأقامت جورجيا دعوى الشهر الماضي للمطالبة بسحب روسيا قواتها ودفع تعويض عن الاضرار مدعية أن روسيا انتهكت اتفاقية عدم تمييز خلال ثلاث تدخلات في اوسيتيا الجنوبية وابخازيا بين 1990 وأغسطس آب 2008.
وتدعي جورجيا أن ما يزيد على 400 ألف من مواطنيها أي عشرة بالمئة من السكان تقريبا اجبروا على ترك منازلهم منذ اعلانها الاستقلال عام 1991 نتيجة لحملة عنف وترهيب تدعمها روسيا.
وقالت إن ثلث هؤلاء الأشخاص اجبروا على الهرب من اقليمي اوسيتيا الجنوبية وابخازيا عندما غزت روسيا جورجيا في أغسطس آب بعدما حاولت جورجيا استعادة اوسيتيا الجنوبية بالقوة.
واثارت روسيا ادانات دولية لها بارسال قواتها إلى ما وراء المنطقة المتنازع عليها إلى داخل الاراضي الجورجية ولاحقا باعترافها بالاقليمين الانفصاليين كدولتين مستقلتين.
واحيانا تستغرق القضايا التي تنظر فيها المحكمة سنوات لحلها لكن سفيرة جورجيا لدى هولندا قالت إنها تأمل في صدور قرار سريع.
وقالت السفيرة مايا بانجيكيدزي لرويترز "نعرف أن مثل هذه الاجراءات قد تستغرق سنوات ونحن في غاية الصبر أيضا...اعتقد أن المحكمة لن تستغرق وقتا طويلا لاتخاذ فعل كما في قضايا أخرى لأن الوضع على الأرض صعب للغاية الآن حقا ونحن نحتاج قرارا بشكل سريع للغاية نظرا لأن السكان يعانون."
ويرى خبراء قانونيين إن روسيا ستتساءل عن حق محكمة العدل الدولية في النظر في القضية فيما ستشكك في ادعاءات جورجيا بأن تمييزا عرقيا يحدث أو ستجادل بأن الوضع خارج عن سيطرتها.
وقال اندري دي هوج المحاضر البارز في القانون الدولي بجامعة جرونينجين الهولندية إن جورجيا ستستغل المحاكمة بصورة رمزية في محاولة للتركيز بصورة سلبية على موقف روسيا.
وأضاف أن "التوقعات بشأن فوز جورجيا بالقضية ضئيلة إلا اذا تمكنت من اثبات أن الافعال الروسية مدفوعة بتمييز عنصري."
ووافق الاتحاد الأوروبي يوم أمس الأول على ارسال "بعثة مستقلة" إلى جورجيا لمراقبة انسحاب روسيا من الأراضي المحتلة فيما زاد نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني من الانتقاد الأمريكي لروسيا متهما موسكو بالعودة إلى أساليب الترهيب واستخدام "القوة الوحشية" القديمة.
لكن روسيا اتهمت الولايات المتحدة باستفزاز موسكو باستخدامها سفنا حربية لنقل المساعدات الاغاثية إلى حليفتها جورجيا مدعية أن السفن الحربية الأمريكية تعيد تسليح جيش تفليس المنهزم. ورفضت واشنطن الاتهام ووصفته بأنه "سخيف."
وبينما قالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إن روسيا تسمح لمراقبيها بالتجول بحرية في جورجيا سيسافر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى موسكو اليوم الإثنين لاجراء محادثات مع نظيره الروسي ديميتري ميدفيديف لتقييم الالتزام الروسي بخطة سلام رعتها فرنسا.
(شارك في التغطية الكسندرا هادسون) رويترز