انفعال صابرين الشديد يؤدي إلى تورم وجه ايمي وياسمين نتيجة تلقيهما صفعتين منها

> «الأيام» متابعات:

>
إصابة صابرين وغرق أحمد راتب في «الفنار».. رفضت الفنانة المحجبة صابرين الانتقادات التي وجهها لها البعض لاستخدمها «باروكة» (شعر مستعار) أثناء مسلسل «الفنار» الذي يعرض حاليا على الفضائيات في شهر رمضان. وأكدت أن استخدامها للباروكة ليس إهانة للحجاب.

وقالت صابرين في حوار خاص مع mbc.net إنها ارتدت شعرا مستعارا لتناسب المرحلة العمرية التي جسدتها ضمن أحداث المسلسل.

وتعرضت صابرين منذ بدء تصوير المسلسل إلى هجوم، حيث ردد البعض أنها في طريقها لخلع الحجاب، فيما اعتبر البعض أن استخدامها للباروكة إهانة للحجاب وهو ما نفته صابرين التي تجسد في المسلسل فتاة بورسعيدية في فترة الخمسينات ضمن ملحمة شعبية للمقاومة.

وخرجت صابرين عن صمتها قائلة: «إن الحجاب في الخمسينات لم يكن قد انتشر كما هو الحال الآن ولضمان المصداقية مع المشاهدين والتي أحرص عليها في كل أعمالي وحتى يصدقني ويتفاعل معي الجمهور كان يجب أن أستخدم أدواتي كممثلة فقمت بارتداء باروكة تناسب شخصية «نورا» في عمر الشباب وعليها إيشارب كما كانت تفعل الفتاة البورسعيدية وقتها، إلا أن الأحداث ستتطور خلال الأيام القادمة، وتكبر نورا في السن بما يسمح لها بارتداء الحجاب، نافية تماما التفكير في خلع الحجاب».

وأضافت: «لم أشعر أنني بحاجة لأن أستشير أحد الشيوخ، لأنه أمر بيني وبين ربي لا شأن لأحد فيه، وهو ما لا يعني أنها قاعدة يجب تعميمها وإنما هي ضرورة، إذا لم ألجأ لها ربما كنت سأفقد مصداقيتي مع المشاهد الذي أصبح على درجة عالية من الوعي لا يجب الاستهانة بها».

المحجبة تقدم كل الأدوار

وحول لجوئها للظهور بباروكة حتى تعرض عليها أعمال، قالت الفنانة المصرية: «عندما ارتديت الحجاب اعتقد البعض أن عودتي للتمثيل ستكون في قالب ديني فقط، فأردت أن أقول إن الممثلة المحجبة تستطيع تقديم جميع الأدوار باستخدام بعض الحيل». و قالت صابرين:«إن كل ما يتردد إشاعات كاذبة وغير صحيحة على الإطلاق، ولا يوجد أي مبرر يجعلني أخلع الحجاب.

كل ما في الأمر أنني وضعت (خصلة) شعر مستعارة على الحجاب على شكل ضفيرتين تظهران من تحت (الإيشارب) ليستا من شعري الحقيقي، وهذا للضرورة الفنية في المسلسل حيث إن الأحداث تقع في فترة الأربعينات وفي هذه الفترة لم يكن سائدا في المجتمع المصري ارتداء المرأة للحجاب»، حسب تقرير لصحيفة «القبس»الكويتية.

وأضافت صابرين: «أنا لن أخلع الحجاب لأنني أرتديته بناء على اقتناع كامل وإيمان راسخ بداخلي، حتى ولو اقتضت الأدوار الفنية في بعض الأحيان ألا أرتدي حجابا، فإن ذلك لن يغير من موقفي شيئا».

كما نفت الفنانة صابرين ما نشرته العديد من الصحف والمجلات مؤخرا من وجود مشهد اغتصاب داخل أحداث المسلسل التلفزيوني الجديد «الفنار» الذي تلعب بطولته وشاع في الوسط الفني والصحفي أن المشهد يتطابق مع المشهد الذي صوره المخرج محمد عزيزية لكل من يسرا ولقاء الخميسي وألفت عمر في مسلسل «قضية رأي عام» والذي بنيت عليه أحداث العمل الذي عرض في رمضان الماضي.

وقالت صابرين لـ«الوطن» إنها تقدم عملا وطنيا شديد الإنسانية ويركز على زواج المصريين من إسرائيليات وهي الظاهرة التي بدأت أواخر الستينيات من القرن الماضي في بعض المدن السياحية في مصر إلا أنها خفّت كثيراً أواخر التسعينيات.

إصابة صابرين وغرق أحمد راتب في «الفنار»

تسبب انفعال صابرين الشديد بتورم وجه إيمي نتيجة صفعة تلقتها من صابرين أثناء تصوير مشهد من مسلسل «الفنار» وتوقف التصوير حيث دخلت صابرين في نوبة بكاء شديدة خاصة .

واعتذرت بشدة لإيمي التي تفهمت الموقف وأن صابرين لم تقصد إيذاءها لكن الموقف نفسه تكرر بين صابرين وياسمين جمال التي تجسد دور ابنتها عندما تكتشف أنها تريد الزواج من ابن شقيقتها أيمي التي تقاطعها منذ سنوات بسبب سوء سلوكها وهو ما دفع البعض داخل موقع التصوير يردد مازحا «أوعى تقف في وجه صابرين لتورم وشك» وهي تؤدي في المسلسل شخصية فتاة تدعى «نورا» في الثلاثين من عمرها وينتهي دورها عندما تبلغ 55 عاماً، وتشارك في البطولات الفدائية والشعبية التي يقوم بها شعب بورسعيد ضد الاحتلال.

ويبدو أن الأمر لم يتوقف عند صفعات صابرين التي تورم وجوه من يقف أمامها بصفعاتها المدوية فقد تسبب إصرار المخرج خالد بهجت على تصوير مشاهد مسلسل «الفنار» دون الاستعانة بدوبلير رغم صعوبتها بإصابة معظم أبطال ونجوم العمل وتعرض بعضهم للموت المحقق.

وكانت البداية عندما أنقذ خفر السواحل الفنان أحمد راتب و طارق لطفي من الغرق أثناء تصوير بعض مشاهد المسلسل في بورسعيد .

حيث يحاول طارق لطفي الذي يجسد دور ابن أحمد راتب السفر إلى الخارج بعد حرب 1967 لكن والده يمنعه ولكنه يذهب إلى الميناء للسفر لكن والده يأتي خلفه فيلقي لطفي بنفسه في البحر رغم عدم معرفته بالسباحة وفقا للمسلسل فيلقي أحمد راتب بنفسه خلفه لإنقاذه لكن أثناء تصوير المشهد انزلقت قدم احمد راتب وتعرض للغرق الحقيقي ولم يدرك العاملين في المسلسل ذلك إلا متأخرا مما دفع فريق العمل للصراخ بصوت عال لينقذه عدد من خفر السواحل الذين تصادف وجودهم بموقع التصوير وقد أصاب هذا الموقف جميع الممثلين في ذلك اليوم وهم صابرين وطارق لطفي وياسر جلال بهلع شديد مما اضطر المخرج إلى تأجيل التصوير لليوم التالي.

وأثناء تصوير المعارك الخاصة بالمقاومة الشعبية والتفجيرات وتحطيم خط بارليف أصيبت صابرين بكدمات شديدة في قدمها اضطرتها إلى الجلوس في منزلها أربعة أيام بينما أصيب ياسر جلال بتمزق في ركبته بعد اصطدامها بجسم صلب أثناء تصوير مشاهد الانتخابات مما دفع المخرج خالد بهجت للانفعال على الكومبارس حتى يتحركوا بشكل منظم للحفاظ على الأبطال وعدم تعريضهم للمخاطر خاصة في مشاهد الحروب.

من جهة أخرى أكد المخرج خالد بهجت أن «الفنار» عمل وطني يتناول ما يحدث في المنطقة العربية منذ 1956 من خلال مدينة بورسعيد الباسلة ونشير من خلال الأحداث إلى ما يحدث الآن في العراق ولبنان وفلسطين ونؤكد أن الأزمة ليست حربا فقط لكنها أزمة اقتصادية ورغيف عيش وحق في الحياة.

ويشارك صابرين بطولته كل من أحمد راتب وياسر جلال وطارق لطفي وأميرة فتحي ورانيا يوسف وشريف خير الله وزيزي البدراوي ومحمد الشقنقيري وإيمي وتأليف مجدي صابر وإخراج خالد بهجت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى