المكلا في رمضان ازدحام وباعة.. وناس تشتري وتشكو الغلاء
> المكلا «الأيام» فؤاد باضاوي:
> كعادتها في عصريات أيام شهر رمضان الفضيل تشهد أسواق مدينة المكلا ازدحاما في حركة السير والمارة يسببه انتشار الباعة في بعض الشوارع، خاصة الشوارع الرئيسية منها، ففي الشارع الثاني بشرج المكلا تغلق حركة السيارات بشكل تام، وينتشر باعة التمور والمقليات والحلويات والخضار والفواكه وغيرها من المأكولات الرمضانية، وتكتظ الأسواق بدءا من بعد صلاة العصر وحتى وقت آذان المغرب.
«الأيام» وكامرتها قامت بجولة في مختلف أسواق المكلا، والبداية كانت من الشارع الثاني بسوق الشرج، حيث الازدحام والتمور والحلويات.
وسألنا الأخ جمال التميمي (بائع سامبوسة ومقليات) عن الفرق بين رمضان العام الفائت ورمضان الحالي فقال: «نبيع بنفس أسعار العام الماضي، والإقبال كبير من قبل الناس برغم الغلاء، ومثلما تشاهدون لرمضان خصوصية في كل شيء، صحيح الناس يشكون الغلاء، ولكن رمضان يأتي برزقه وربك كريم».
وسألنا المواطن ماجد كردح فقال: «الغلاء نار ولكن ما باليد حيلة، نشتري ما نقدر عليه من أجل فرحة الأطفال ونأخذ بخاطرهم، والرزق على الله، ورمضان غير الأشهر الباقية، ومصاريفه كثيرة، وربك يعين على مواجهة مصاريف شهر رمضان».
بائع تمور يقول: «سعر الكيلو 300 ريال بزيادة عن سعر العام الماضي، خاصة للتمر الرطب الطازج المبرد، والزيادة ليست منا نحن باعة التجزئة، فالشراء للتمور غالي علينا، ونضطر نبيع بهذا السعر للتمور عالية الجودة، وهناك تمور بأقل، سعر الكليو منها إلى 250 ريال فقط، وإن شاء الله ينقص مع تواصل أيام رمضان ليتمكن الناس من الشراء».
الأسماك نار
وفي سوق السمك بالشرج بلغ سعر الكيلو الثمد 850 ريال، في حين كان الكيلو منه أول أيام رمضان 1400 ريال.
سألنا أحد المواطنين فقال: «مثلما تشاهدون أنواع الأسماك المفضلة في شهر رمضان تكاد تكون معدومة إلا من أنواع قليلة مثل الخلخل والغنم والبانهارو والخصيخصة، وغابت في أول يومين أنواع كان الناس يعتادها خلال شهر رمضان حتى الصيد الثمد بكميات قليلة، وأسعاره تختلف من يوم لآخر، ونحن غير قادرين على شرائه وإن اضطرنا نشتري نصف كليو أو حتى ربع كيلو أحيانا بحسب قدرتنا».
الخضار في العالي
وفي سوق الخضار الذي يوازي سوق السمك بأسعاره بكل الأصناف لكن الباعة والمشترين يشكون، أحد المواطنين قال: «تصدق البصل ارتفع سعره إلى الضعف، القطمة الصغيرة أبو 150 ريال تباع بـ 300 ريال، والبطاطس والطماطم سعرها ارتفع، صحيح كل شيء موجود مثلما أنت شايف لكن كله غالي»، فقلت له: «لكنكم تشترون؟!» قال: «وماذا تريدنا أن نفعل لازم نشتري للعيال خضرة حتى في الحد المعقول».
اللخم واللحم من يشتريه
وفي سوق اللحم قوة الشراء تكاد لا تذكر نظرا للغلاء ولم نلحظ أناسا يرتادون سوق اللحم ربما لغلاء سعره.. مواطن قال لـ «الأيام»: « سآخذ حبة دجاج أفضل بكثير، ما نقدر للحم يا أخي ولا حتى للصيد الثمد».
وفي سوق اللخم المجفف تنتشر أجود أنواعه من القريني للعربي للقديد والحنيد، أحد الباعة قال: «مثلما تشاهدون لا يوجد إقبال على الشراء مثل العادة»، فقلت له : «ربما أسعاركم غالية»، قال: «لا، يمكن الناس حالها مش مساعدها على الشراء».
تنظيم الأسواق وحركة المرور
على مدى ثلاثة أيام تبذل إدارنا الأشغال والمرور بإشراف مدير مدينة المكلا جهودا كبيرة لتنظيم أسواق وشوارع مدينة المكلا، حيث تم نقل الباعة المتجولين من الشارع الرئيس بالشرج إلى جنب الجسر البحري لتخفيف الازدحام في الشوراع الرئيسة، وتم تحويل الشارع الرئيس بالشرج، بحيث تكون فيه الحركة معكوسة بقصد التخفيف على شارع البنوك وتشغيله خطا واحدا.
وقال لـ «الأيام» الأخ ملازم أول عبدالله باعجير رئيس قسم الخدمات الميدانية بإدارة مرور حضرموت: «رجال المرور يبذلون جهودا كبيرة لمواجهة الاختناقات خلال أيام شهر رمضان، والحمد لله الناس متجاوبون معنا، والأمور تسير بشكل طيب».
وقال الأخ محمد صلاح بن عزون مدير مكتب الأشغال العامة بمديرية مدينة المكلا: «أعددنا خطة لمواجهة شهر رمضان، وقمنا بنقل الباعة المبسطين إلى مكان واحد جنب جسر الخور البحري، والناس التزموا بعد جهد ومازلنا نواصل جهودنا لتنفيذ برنامجنا، بحيث تكون مدينة المكلا أكثر تنظيما خلال شهر رمضان المبارك».
«الأيام» وكامرتها قامت بجولة في مختلف أسواق المكلا، والبداية كانت من الشارع الثاني بسوق الشرج، حيث الازدحام والتمور والحلويات.
وسألنا الأخ جمال التميمي (بائع سامبوسة ومقليات) عن الفرق بين رمضان العام الفائت ورمضان الحالي فقال: «نبيع بنفس أسعار العام الماضي، والإقبال كبير من قبل الناس برغم الغلاء، ومثلما تشاهدون لرمضان خصوصية في كل شيء، صحيح الناس يشكون الغلاء، ولكن رمضان يأتي برزقه وربك كريم».
وسألنا المواطن ماجد كردح فقال: «الغلاء نار ولكن ما باليد حيلة، نشتري ما نقدر عليه من أجل فرحة الأطفال ونأخذ بخاطرهم، والرزق على الله، ورمضان غير الأشهر الباقية، ومصاريفه كثيرة، وربك يعين على مواجهة مصاريف شهر رمضان».
بائع تمور يقول: «سعر الكيلو 300 ريال بزيادة عن سعر العام الماضي، خاصة للتمر الرطب الطازج المبرد، والزيادة ليست منا نحن باعة التجزئة، فالشراء للتمور غالي علينا، ونضطر نبيع بهذا السعر للتمور عالية الجودة، وهناك تمور بأقل، سعر الكليو منها إلى 250 ريال فقط، وإن شاء الله ينقص مع تواصل أيام رمضان ليتمكن الناس من الشراء».
الأسماك نار
وفي سوق السمك بالشرج بلغ سعر الكيلو الثمد 850 ريال، في حين كان الكيلو منه أول أيام رمضان 1400 ريال.
سألنا أحد المواطنين فقال: «مثلما تشاهدون أنواع الأسماك المفضلة في شهر رمضان تكاد تكون معدومة إلا من أنواع قليلة مثل الخلخل والغنم والبانهارو والخصيخصة، وغابت في أول يومين أنواع كان الناس يعتادها خلال شهر رمضان حتى الصيد الثمد بكميات قليلة، وأسعاره تختلف من يوم لآخر، ونحن غير قادرين على شرائه وإن اضطرنا نشتري نصف كليو أو حتى ربع كيلو أحيانا بحسب قدرتنا».
الخضار في العالي
وفي سوق الخضار الذي يوازي سوق السمك بأسعاره بكل الأصناف لكن الباعة والمشترين يشكون، أحد المواطنين قال: «تصدق البصل ارتفع سعره إلى الضعف، القطمة الصغيرة أبو 150 ريال تباع بـ 300 ريال، والبطاطس والطماطم سعرها ارتفع، صحيح كل شيء موجود مثلما أنت شايف لكن كله غالي»، فقلت له: «لكنكم تشترون؟!» قال: «وماذا تريدنا أن نفعل لازم نشتري للعيال خضرة حتى في الحد المعقول».
اللخم واللحم من يشتريه
وفي سوق اللحم قوة الشراء تكاد لا تذكر نظرا للغلاء ولم نلحظ أناسا يرتادون سوق اللحم ربما لغلاء سعره.. مواطن قال لـ «الأيام»: « سآخذ حبة دجاج أفضل بكثير، ما نقدر للحم يا أخي ولا حتى للصيد الثمد».
وفي سوق اللخم المجفف تنتشر أجود أنواعه من القريني للعربي للقديد والحنيد، أحد الباعة قال: «مثلما تشاهدون لا يوجد إقبال على الشراء مثل العادة»، فقلت له : «ربما أسعاركم غالية»، قال: «لا، يمكن الناس حالها مش مساعدها على الشراء».
تنظيم الأسواق وحركة المرور
على مدى ثلاثة أيام تبذل إدارنا الأشغال والمرور بإشراف مدير مدينة المكلا جهودا كبيرة لتنظيم أسواق وشوارع مدينة المكلا، حيث تم نقل الباعة المتجولين من الشارع الرئيس بالشرج إلى جنب الجسر البحري لتخفيف الازدحام في الشوراع الرئيسة، وتم تحويل الشارع الرئيس بالشرج، بحيث تكون فيه الحركة معكوسة بقصد التخفيف على شارع البنوك وتشغيله خطا واحدا.
وقال لـ «الأيام» الأخ ملازم أول عبدالله باعجير رئيس قسم الخدمات الميدانية بإدارة مرور حضرموت: «رجال المرور يبذلون جهودا كبيرة لمواجهة الاختناقات خلال أيام شهر رمضان، والحمد لله الناس متجاوبون معنا، والأمور تسير بشكل طيب».
وقال الأخ محمد صلاح بن عزون مدير مكتب الأشغال العامة بمديرية مدينة المكلا: «أعددنا خطة لمواجهة شهر رمضان، وقمنا بنقل الباعة المبسطين إلى مكان واحد جنب جسر الخور البحري، والناس التزموا بعد جهد ومازلنا نواصل جهودنا لتنفيذ برنامجنا، بحيث تكون مدينة المكلا أكثر تنظيما خلال شهر رمضان المبارك».