عدن حكاية زمن ومعنى من حقيقة

> «الأيام» نجمي عبدالمجيد:

> عدن مدينة بعيدة العهد في التاريخ، عريقة في القدم عراقة تكوينها الجغرافي، ذكرت في المصادر المقدسة، ومنها كتاب العهد القديم (التوراة) سفر التكوين الذي يرجع تدوينه كما يذكر إلى زمن ما بين -1420 1220م قبل الميلاد، وقد جاء في الإصحاح الرابع: «وكلم قابين هابيل أخاه إذ كانا في الحقل أن قابين قام على هابيل أخيه وقتله، فقال الرب لقابين أين هابيل أخوك. قال لا أعلم، أحارس أنا لأخي. فقال ماذا فعلت صوت دم أخيك صارخ إلى من الأرض. فالآن ملعون أنت من الأرض التي فتحت فاها لتقبل دم أخيك من يدك. متى عملت الأرض لاتعود تعطيك قوتها. تائها وهاربا تكون في الأرض.

فقال قابين للرب ذنبي أعظم من أن يتحمل. إنك قد طردتني اليوم عن وجه الأرض ومن وجهك أختفي وأكون تائها وهاربا في الأرض. فيكون كل من وجدني يقتلني. فقال له الرب لذلك كل من قتل قابين فسبعة أضعاف ينتقم منه. وجعل الرب لقابين علامة لكي لا يقتله كل من وجده. فخرج قابين من لدن الرب وسكن في أرض نود شرقي عدن».

غير أن البحوث والدراسات التاريخية وبالذات ما يعود إلى القرن التاسع عشر الميلادي، وفي بداية القرن العشرين وعن طريق الحفريات في كل من مصر والعراق وسوريا، برهنت أن ما جاء في العهد القديم لا يعود إلى عهد التدوين العبري، بل هو أبعد من ذلك العهد (راجع كتاب بابل والكتاب المقدس، جان بوتيرو) إلى عهد حضارات الشرق الأدنى القديم بمراحل عديدة من الزمن، وذلك يطرحنا أمام رؤية حول ذكر عدن في هذا التاريخ، فهي قديمة قدم المصادر التاريخية التي ذكرت فيها، وحضور اسمها في قصة الخلق يدل على قدم هذه المدينة التي تعود إلى بداية زمن الإنسان على الأرض.

أما قدماء اليونان والرومان فقد أطلقوا عليها اسم (adana أو Athaha) كما سميت باسم (يودا يمون) وتعني بلاد العرب السعيدة، وكان الرومان يسمونها أيضا: رومانيوم امبريوم، وتعني (المخزن الروماني).

أما لماذا أطلق عليها اسم عدن، فلذلك عدة تفسيرات فهناك من يعود بهذا الاسم إلى معنى العدون في اللغة العربية، وتعني الإقامة أو التوطن بالمكان، وعن هذا يقول الباحث الدكتور محمد كريم إبراهيم الشمري: «ومن هذا المعنى جاء ذكر جنات عدن أي جنات إقامة، في القرآن الكريم، وهو وصف لتلك الجنات ونستدل من ذلك أن عدن كانت اسما جغرافيا أي: مكان.

وقيل إن الأحباش عدوا في سفنهم إلى عدن، وخرجوا منها فقالوا عدونه أو عدونا، وتفسيره: خرجنا، فسميت عدن بذلك وهذه التسمية ترجع إلى معنى لغوي».

أما المؤرخ جمال الدين أبو الفتح يوسف بن يعقوب بن محمد المتوفى في عام 690 هـ - 1291م المعروف بابن المجاور في كتابه (تاريخ ابن المجاور) فقد روى بأن عدن كانت سجنا لأصحاب الجرائم، أما شداد بن عاد فقد جعل منها حبسا لمن غضب عليه.

وفي مصادر أخرى أن تبعا هو أيضا اتخذها سجنا لمن هم من أصحاب الجرائم، وقد ذكر أن أول من سجن فيها رجل اسمه عدن لذلك سميت البلدة باسمه.

وقد تعددت واختلفت الروايات التاريخية حول اسم عدن، ومن هو الشخص الذي نسبت إليه اسما، في رواية المؤرخ الطبري يذكر أنها سميت بعدن بن عدنان، وله من الأولاد معد وعدن وأبين اللذان سميت بهما عدن وأبين.

ويروي ابن المجاور ما يبرهن بأن لعدنان ولدا اسمه عدن، وعدنان هو من بنى عدن وأطلق عليها اسم ابنه.

وما زالت روايات التاريخ القديم تطرح عددا من المعارف حول اسم عدن، ولمن نسبت، ومن ذلك أن اسم عدن اشتق من معدن، لأنها عرفت قديما بوجود الحديد بكميات كبيرة في جبالها، وقد أطلق على أحد جبالها اسم (جبل حديد)، ونظرا لهذا البعد في الزمان والتاريخ تعد عدن مدينة قديمة وجدت منذ أقدم العصور مما جعل اسمها وأحداثها تنسج حولهما الحكايات والأساطير.

باب عدن .. التاريخ والأسطورة

كم هي عديدة الحكايات والأخبار حول باب عدن بين الأزمنة والتاريخ والأساطير، في أي عام من الزمان حفر هذا الشق الجبلي الذي عرف باسم باب عدن؟

يقول الدكتور محمد كريم إبراهيم الشمري: «كان جبل التعكر هو الذي يفصل المدينة عن البر، فاستدعت الضرورة قطع الصخر الأصم في أوطأ جزء من الجبل لإحداث ثقب فيه بالمطارق الحديدية والأزاميل ففتحوا فيه بابا أطلق عليه عدة أسماء: باب البر وباب اليمن وباب عدن، أما باب البحر فكان يطلق عليه باب حقات.

وقيل إن الحفر نتج عنه فتح ثقبين في طرفي الجبل للدخول والخروج منهما، ويقال إن مدينة عدن محاطة من جهة شمالها وعلى بعد منها بجبل دائر من البحر إلى البحر، وقد نقب في طرفيه ثقبان كالبابين يدخل منها ويخرج عليها، وليس لأهل عدن مجال للدخول والخروج إلا عليهما أو على البحر».

مؤرخ مدينة عدن الأستاذ حمزة علي لقان يذهب في هذا الجانب بعيدا في رحلة بين التاريخ والأسطورة ليقدم لنا حكاية باب عدن، ارم بن عاد الذي طاف الأرض مع حاشيته وقادة جيوشه، وعندما وصل إلى ضواحي لحج ويرى من هناك جبل العر، وقد أمر رجاله ليذهبوا ويبصروا ما وراءه.

ويتقدم عدد من القادة والوزراء والجنود حتى يصلوا إلى جبل العكر، ومن إحدى قممه يرون واديا في بطنه شجر، وفيه أفاع ضخمة، وبعد ذلك يواصلون السير إلى جبل العر فيجدون خلفه البحر الواسع.

ويعود الجمع إلى الملك ارم ليقولوا له إن ما وجد وراء تلك الجبال: «واديا ممتلئا بالشجر والأفاعي الهائلة، وصعدنا الجبل الشامخ فرأينا وراءه البحر المالح يمتد إلى الأفق البعيد».

أمرهم ارم بالتقدم نحو لحج لحفر الآبار فيها، أما ذلك الجبل فقال لهم: «انقروا فيه بابا حتى يتمكن الناس من دخول الوادي بدل الصعود إلى الجبل واحفروا في صدر الوادي ممرا للماء».

ونفذ أمر الملك، وقد قيل بأن كهلان هو من نقر الصخر وشق الجبل، وعوص هو من حفر ممر الماء مع كبار مهندسي ممالك آرم، وقد مضت سنوات طويلة وبعد إتمام العمل يتقدم آرم بن عاد مع حاشية كبيرة من الأتباع نحو هذا الشق الجبلي- الباب، ويكون هذا الحوار:

«ارم: يا مازن، أين أنت يا مازن؟.

مازن: بين يدي مولاي سيد البر والبحر.

آرم: لقد أنجز كهلان عمله في نقر الباب، وصار دخول الناس إلى الوادي متيسرا بواسطة الباب بدلا من الصعود إلى الجبل.

مازن: لقد كان لكم الفضل في إنجاز هذا العمل الجبار يا مولاي.

آرم: استمع إلي يا مازن ألا ترى أن هذا الوادي أصلح مكان نلقي فيه بالخونة المارقين الذين قبضنا عليهم.

مازن: رأيكم يا مولاي هو دائما خير الآراء.

آرم: كم معنا من أولئك الأشرار الذين يدعون أنفسهم بالأحرار؟ ومن هو زعيمهم؟.

مازن: عددهم كبير يا مولاي وزعيهم القائد عدن.

آرم: عدن، عدن، نعم، نعم، تذكرت ذلك الرجل الذي أراد الثورة على قوتي وجبروتي مدعيا المطالبة بالإصلاح.

مازن: الصواب هو ما تقوله يا مولى النعم.

آرم: جيئوا به مقيدا بالسلاسل واقذفوا به في هذا الوادي ليأكل الشجر وتأكله الأفاعي.

مازن: سينفذ أمر مولاي، ولكن ألا يرى مولاي أن ترسل به إلى الصحراء بدلا من أن تلقي به في بطن هذا الوادي.

آرم: (غاضبا) ولمه يا مازن؟، ومتى كانت أفكاركم أكثر سدادا من أفكاري؟.

مازن: ليست آراؤنا إلا شيئا يسيرا مما تلقيناه من فضل مولاي وإحسانه. أما السبب فهو أننا لو ألقينا به في بطن هذا الوادي فإننا سنخلد ذكراه إلى الأبد.

آرم: وكيف ذلك؟.

مازن: إن هذا الوادي جديد لا اسم له، ونحن إن وضعنا الثائر (عدن) فيه فإن الناس سوف يطلقون اسمه عليه كأول رجل سكنه، وبذلك يصبح من الخالدين».

أما الكاتبة رضية إحسان الله فتقول: «إن أول مواطن عدني ذكره التاريخ بالاسم والمهنة والجنسية هو هيرميوس ابن اثينون، وذلك في نقش باليونانية عثر عليه في (قفط) مدينة على النيل في صعيد مصر، وكانت لها علاقة تجارية مع عدن.

وقد نشر جي فاجنر هذا النقش في 1976م وترجمه من اليونانية إلى الفرنسية.. جاء فيه: (للأمبراطور قيصر فيسازيان أقسط ولعائلته. لازيس وهيدا، الآلهتين الساميتين، هيرمر يوس ابن اثينيون، تاجر ومواطن مدينة عدن على البحر الإريتري سنة 2 في 16 شهر قصر بون -ميسوري).

قدم هذا النقش وكتب نصا تذكاريا للآلهة ايزيس وهيرا في مدينة (قفط) في 9 أغسطس سنة 70 ميلادية، يذكر فيه مهنته وجنسيته، «ولم يذكر هيرميوس سوى أنه من عدن، ولم يذكر أنه من أصل يوناني في النقش. ولكن يستنتج من اللغة التي كتب بها النقش واسمه أنه يوناني، وليس هناك دليل آخر.. ويلاحظ أنه ليس يونانيا مهاجرا كما قد يظن البعض، بل مستشرقا، أي مواطنا عدنيا شرقيا، بدليل كتابة اسمه على الطريقة الشرقية (نقول شرقية لأن العرب لم يعرفوا في ذلك التاريخ)، فهو عدني من أصل يوناني» (ص 25 -العقبة - محيرز). هذا أول إنسان عدني ذكره التاريخ، ومن صفات أول إنسان عدني نتعرف على أول خصائص المواطن العدني: -1 هو تاجر، -2 متعلم، -3 متدين، -4 ينتمي إلى دولة متحضرة بالأصل، ولا ينتمي إلى قبيلة أو عشيرة، -5 رحالة غير متقوقع في بلاده، -6 على علاقة وثيقة بحضارة مصر».

عدن وأخبار من ماضيها

هناك حكاية قديمة عن عدن الغارقة تحت البحر، مدينة واسعة عامرة، ربما تكون غرقت بفعل البركان وتغير الوضع الجغرافي عبر قرون طويلة من الزمن.

الصيادون في بحر صيرة كانوا يحكون عن مدينة غارقة تحت البحر في منطقة (خلاذ) على بعد مسافة من معاشق، ففي الأيام التي يكون فيها البحر ساكنا دون أمواج وتوضح الرؤية على سطح الماء تظهر معالم تلك المدينة، ومن المصادر التي أشارت إلى تلك الحكاية ما ذكره ابن المجاور في تاريخه من أن البحر يفيض فيغرق جميع البلد، وتعود المدينة لجة من لجج البحر، وتمر بها المراكب ويسأل عنها فلا تعرف، ويقولون عنها: «في هذا الغب بلد عظيم عامر لأهله مقيم سهل سليم مقام كريم، فيقول أحدهم ما تسمى؟ فيقول له: شد عني اسمه».

فهل في الكلام إشارة إلى مدينة عدن القديمة الغارقة تحت البحر، أم أن ذلك حكاية من الخيال الشعبي الذي نسج الكثير من الأساطير؟.

ويقول ابن المجاور:«حدثني أحمد بن عبدالله بن علي بن الحمامي الواسطي قال: ما بقي من عمارة عدن إلا اليسير. قلت: ولِمَ؟، قال: لأني قرأت في بعض الكتب إذا اتصلت عمارتها إلى بابها». قال ابن المجاور: «وقد تصل إلى الباب بعض العمارات».

في كتاب (تاريخ ثغر عدن) يقدم المؤرخ العدني أبو محمد عبدالله الطيب بن عبدالله بن أحمد بامخرمة المتوفى سنة 947هـ - 1540م الحكايات والأخبار عن عدن وأهلها، ومما يقول من حكاية الزمن القديم أن عدن بلد قديم تعود إلى عهد الخليقة الأولى، وعندما قتل قابيل أخاه هابيل خاف من غضب أبيه آدم ففر من أرض الهند إلى عدن، وسكن فيها مع أهله في جبل صيرة، ولما استوحش الحياة فيها بعيدا عن الأهل ظهر له إبليس ومعه بعض الحاجات من آلات اللهو مثل المزمار وغيره، فكان يعزف عليه، وهو أول من استعمل ذلك كما ذكر صاحب تاريخ ثغر عدن.

عرفت عدن في ماضيها عمارة المدن وخيرها الوفير، فكانت الملتقى لأهل العلم والخير وكل من طابت نفسه إلى العيش الكريم، ومن الشعر ما قيل في عدن الكثير، ففي شوال سنة 687هـ نزل إلى عدن السلطان الملك المؤيد بن يوسف بن عمر بن علي بن رسول الغساني وأقام بها حتى عيد الأضحى وكانت احتفالات العيد في حقات تحت المنظر السلطاني على شاطئ البحر.

وقام الشعراء ينشدون المدائح الشعرية ومنها قصيدة الأديب عبدالله بن جعفر علي السماط ومنها هذه الأبيات:

وافي إلى عدن كمقدم جده
سيف بن ذي يزن الكريم أصولا

بحر إلى بحر يسير بمثله

والـملـح أحـقر أن يـكـون مـثيلا

فتطايرت أمواج لجنة إلى
عــيداب بــنـدر جـده والـنـيـلا

واستقبلت عدن حبيبك والتقت
فـي مـلـتقـاه سـعـادة وقـبـولا

والشمس تحسد تاجك المعقود
وآل إكـليل يحـسد ذلك الإكليلا

وقال فيها الشاعر فخر الدين أبو العتيق أبوبكر بن أحمد العندي المتوفى سنة 580هـ - 1184م هذه الأبيات:

حياك - يا عدن - الحيا، حياك
وجرى رضاب لماه فوق لماك

وافتر ثغر الروض فيك مضاحكا
بالنشر رونق ثغرك الضحاك

ووشت حدائقه عليك مطارفاً
تخـتال في حبراتها عطفاك

فلقد خصصت بسر فضل أصبحت
فيه القلوب وهن من أسراك

يسري بها شغف إليك وإنما
للشوق جشمها نسيم صباك

أصبو إلى انفاس طيبك كلما
أسري بنفحتها نسيم صباك

وتقر عيني أن أراك أنيقة

لا رمل جـرعاء ودوح أراك

كم من غريب الحسن فيك كأنما

مــرآه فــي إشـراقــه مـرآك

وفواتر اللحظات تصطاد النهى

ألـحاظها قنصا بلا أشراك

ومسارح للعيش تقتطف المنى

منها وتجني من قطوف جناك

مازالت صفحات التاريخ تحكي الكثير عن عدن وما عبر من زمانها، وفي السالف من العهد عرفت في هذه المدينة مواقع ومناطق شكلت الامتداد التاريخي لهوية عدن.

ومن ما جاء ذكره في المصادر (قرية المباه) وهي قرية صغيرة وكان موقعها كما يبدو من وصف صاحب (تاريخ ثغر عدن) في منطقة المعلا، وتلك حقبة زمنية تعود إلى أكثر من 6 قرون، حيث كانت مياه البحر تصل إلى المكان الذي يوجد فيه في الوقت الحاضر (سوق القات)، لأن من خرج من عدن سائرا أقام بها إلى أن يتكامل بقية الرفقة وبعدها يسيرون جميعا.

كذلك كانت تصل إليها القوافل المتجهة نحو عدن، حيث كانوا يقيمون بها ويستعدون للدخول إليها بعد الاغتسال من غبار السفر ولبس الثباب، وكان بها دكاكين ومحلات وبيوت، ومعظم سكانها يعملون في صيد الأسماك ويحرقون النورة والحطم، ووجد بها مسجد قديم تعرض للخراب، وقد جدد عمارته السلطان صلاح الدين عامر بن عبدالوهاب، وجعل فيه إماما ومؤذنا وخطيبا يخطب بالناس كل جمعة.

ومن صور الحياة في عدن يذكر بأن الكلاب كانت توجد في بعض أحيائها، وقد أكلت بعض أولاد البرابر فاستغاثت امرأة من البربر بحاكم عدن (رضي الدين المعتمد محمد بن علي التكريتي)، وقد أمر بقتل كل كلب في عدن، فقتل في اليوم الواحد 25 كلبا، وهرب الباقي منهم إلى قمم الجبال وبطون الأودية، وكان ذلك في العام 592هـ.. وقال في هذا المؤرخ البامخرمة:«وأما كلاب عدن فنعوذ بالله من عضتهم، لأنهم رجعوا سما ناقعا لقلة شربهم الماء، وإذا حصل لهم ماء يكون مالحا، وهو أشد من كل شديد».

المراجع:

1- الكتاب المقدس - العهد القديم - 1971م.

2- تاريخ ثغر عدن - البامخرمة 1986م - شركة دار التنوير - بيروت.

3- تاريخ المستبصر لابن المجاور- 1986م - شركة دار التنوير- بيروت.

4- عدن: دراسة في أحوالها السياسية والاقتصادية السياسية والاقتصادية - 1083- 1229م للدكتور محمد كريم إبراهيم الشمري - إصدارات جامعة عدن - الطبعة الثانية 2004م.

5- عدن في عيون الشعراء - إشراف وتحرير أ. د.أحمد علي الهمداني - دار جامعة عدن - الطبعة الأولى 2005م.

6- عدن الخالدة.. ميناء عالمي حر - تأليف: رضية إحسان الله - الطبعة الأولى 1995م - مؤسسة دار الهلال - القاهرة.

7- قصص من تاريح اليمن - تأليف: حمزة علي لقمان - دار الكلمة - صنعاء - الطبعة الأولى 1985م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى