مشايخ بلجفار تفتقد شيخها عمر عبدالله ناجي العوبان

> جعار «الأيام» خاص:

> في أول يوم من أيام شهر رمضان الكريم رحل الشيخ عمر عبدالله ناجي بلجفار (العوبان) إلى جوار ربه.

والفقيد الشيخ عمر عبدالله ناجي بلجفار من مواليد 1935م بقرية المعر يرامس محافظة أبين تلقى تعليمه أولا في الكتاب (المعلامة) على يد أحد كبار علماء حضرموت الشيخ العالم عمر عبدالله امبارك الكلالي الذي كان مقيما في قرية المعر.

ثم درس في المدرسة المتوسطة في بداية الخمسينات وتخرج فيها وعين مدرسا في نهاية الخمسينات في مدرسة المعر وبعدها عين مديرا لعدة إدارات مدرسية منها مدرسة المعر، مدرسة الجول، مدرسة المسيمير.

سجن الفقيد (العوبان) في مطلع السبعينات لمدة أربع سنوات ثم أفرج عنه وعاد إلى مزاولة عمله التعليمي إلى حين تقاعده في التسعينات .

وقد كرم في عدة مناسبات أهمها عيد المعلم وتخرج على يديه أجيال كثيرة وكان يحظى باحترام كبير على مستوى محافظة أبين فضلا عن ذلك فقد ورث من والده المشيخة فوالده عبدالله ناجي بلجفار من كبار أعيان ومشايخ يرامس وتقام في داره موالد لولي الله بلجفار وله أياد بيضاء في حل كثير من مشاكل قبائل آل فضل وحظي باحترام السلطان الفضلي، وابنه الشاعر الكبير المرحوم علي بن جابر.

وقد ورث الفقيد (العوبان) كل تلك الخصال عن والده علاوة على أنه كان دارسا ومعلما فنال شرف واحترام القبائل والناس وكان من المشايخ القلائل الذين اعتمد عليهم السلطان الفضلي في حل المشاكل المعقدة سواء بين آل فضل أم القبائل المجاورة .

كما انتخب عضوا بمجلس محلي منطقة يرامس عام 2001م وكان قدوة حسنة في حياته وأعماله وأهمها الاصلاح بين الناس.

رحم الله الفقيد الشيخ عمر عبدالله ناجي بلجفار، وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى