تطور الفرق الشعبية إلى أين؟

> «الأيام الريــاضـي» عمر فرج عُبد:

> الشارع الرياضي الحضرمي مثله مثل الشارع الرياضي العدني واللحجي والأبيني والصنعاني والتعزي والحديدي والمهري وغيرها من الشوارع الرياضية في المحافظات تُشجع الفرق الرياضية الشعبية أو فرق الحواري مع وجود فارق في نسبة هذا التشجيع المتبع بين محافظة وأخرى والمدينة، ولهذا تجد بلا شك التفاوت الكبير هنا أوهناك وكل على طريقته.

والاهتمام بالفرق الشعبية في حضرموت عزيزي القارئ التي فشلت أنديتها الأربعة في الصعود إلى الدرجة الثانية، ليعطي هذا الإخفاق ضربة موجعة لكرة القدم الحضرمية، جعل فرقها الشعبية تعيش في أفضل حال.

وقد أكد لي أحد الشخصيات الرياضية وأحد لاعبي الأمس في حضرموت أن لاعب الفرق الشعبية يحقق أمنيته عبر فريقه عندما يصل إلى المباراة النهائية، وسط حضور واهتمام كبار المسئولين ليجد منهم الحوافز الكبيرة للفريق والهداف واللاعب الأفضل وغيرها من الامتيازات التي تفتقدها الأندية عندما تصل إلى منصة التتويج في بطولة محلية في المحافظة، بالإضافة إلى ذلك فإن المباريات النهائية للفرق الشعبية البعض منها تحظى حتى بالنقل الإذاعي المباشر من إذاعة المكلا، لهذا تجد اللاعب يبدع ويتألق، وهناك أموال طائلة تصرف من راعي أو منظم البطولة للفرق الشعبية.

ولقد انتزعت هذه الفرق السبق في نقل مباراة نهائية ولأول مرة من ملعب الفقيد الشاحت عبر إذاعة المكلا، وربما هذه المرة تكون من أجل خاطر نجم الأمس الجوهرة أيوب جمعة الذي نظم الدوري بإسمه، لكن بالله عليكم لماذا لم تنظم للأندية بدلا عن الفرق الشعبية لكي تليق بنجمنا الكبير، وبالتالي تستفيد الأندية من المنافسة والسبق أيضا في نقل مباراة لأول مرة من هذا الملعب العريق، فالخلل موجود .. أليس كذلك؟.. وهذا الوضع يسود بينما كرة أنديتنا تعيش وضعا سيئا في الوقت الذي تتطور فيه هذه الفرق الشعبية..فإلى أين هذا التطور؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى