> هناك عدة فرق حديثة العهد غير مسجلة رسمياً في الجمعية الرياضية العدنية تزاول نشاطها بصورة رائعة، حملت على الإعجاب والتقدير من قبل مشجعي الرياضة في بلدنا.. إن هذه الفرق تعتبر بمثابة مدرسة رياضية تبرز كل شبل إلى حيز الوجود، فكثير من كبار لاعبينا أخذوا نصيبهم الوافر من التمرين في هذه الفرق.

وأتساءل إزاء هذا:لماذا لا تمد الجمعية الرياضية يدها لتشجيع مثل هذه الفرق؟وخاصة (فريق السلام الرياضي)، وهو أحد الفرق التي أنا بصدد الحديث عنها..فهذا الفريق تأسس في عام 1957م، وحصل على اعتراف رسمي في عام 1960م وله صحيفة داخلية تعالج مشاكل الأعضاء، وترفع من مستواهم ومعنوياتهم .. هذا عن النشاط الداخلي..أما النشاط الخارجي وفي دنيا كرة القدم بالذات، فقد استطاع فريق نادي السلام أن يهزم أقوى الفرق ومنها: فريق نادي شباب التواهي وفريق نادي الشعب وغيرهما من الفرق الكبيرة.

لقد نازل فريق نادي السلام هذه الفرق وعاد منتصراً حاملاً الكؤوس فوق الرؤوس.. ولقد أعجبني هجوم فريق السلام الذي يتكون من اللاعبين الناشئين: أبوبكر عبدالله عوض ومحمد سعيد مريسي..وكذا أعجبني الدفاع الذي يتكون من حسن بن حسن وشميلة..وكل هؤلاء ينتظرهم مستقبل طيب.

إن هناك فرقاً كثيرة غير هذا الفريق الذي تحدثنا عنه مثل الترسانة والأمل في حاجة إلى تشجيع، والذي أرجوه أن تمد الجمعية الرياضية العدنية يد العون والتشجيع لهذه الفرق المجتهدة، من أجل تقدم الرياضة ورفع مستواها..فهل نأمل؟

محمد أحمد مبارك

«الأيام» العدد 1470 في 31 أكتوبر 1963م