12 فائزا بجائزة رئيس الجمهورية لأفضل البحوث العلمية بمحافـظة حضرموت

> «الأيام» صلاح العماري:

>
اثناء تكريم الفائزين
اثناء تكريم الفائزين
جرى مساء الأربعاء الماضي العاشر من رمضان في المكلا تكريم الفائزين بجوائز مسابقة رئيس الجمهورية لأفضل البحوث العلمية بمحافظة حضرموت لعام 1428هـ الموافق 2007 بقاعة جامعة حضرموت للمؤتمرات والمعارض الدولية في حفل تكريمي، نظمه مركز جامع عمر للبحوث والدراسات في المكلا، وهو الجهة المنظمة لهذه الجائزة.

وقد حضر الحفل الإخوة سالم أحمد الخنبشي محافظ حضرموت وعبدالله هادي بهيان وكيل وزارة الشباب والرياضة وعمير مبارك عمير وكيل المحافظة وم.فهد سعيد المنهالي وكيل المحافظة للشؤون الفنية وعلي عمر باهيصمي وكيل المحافظ المساعد ود.أحمد عمر بامشموس رئيس جامعة حضرموت وأ.عبدالله محمد باهارون رئيس جامعة الأحقاف والقاضي هاشم عبداللاه الجفري رئيس محكمة استئناف حضرموت وسالم صالح عبدالحق مدير عام مديرية مدينة المكلا وأعضاء مجلس النواب وأعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمحافظة وأعضاء المجلسين المحليين بالمحافظة ومدينة المكلا والمديرون العامون لمكاتب فروع الوزارات بالمحافظة وأصحاب الفضيلة العلماء والشخصيات الاجتماعية وفضيلة الشيخ ناظم عبدالله باحبارة رئيس مركز جامع عمر للبحوث والدراسات نائب رئيس اللجنة العلمية للجائزة.

المحافظ: ندعو إلى دعم العلم الوسطي النافع البعيد عن الغلو الذي يجلب الخسائر للمجتمع

الشيخ باحبارة: أولينا اهتماما بالبحوث العلمية النافعة والتزمنا بمعايير المسابقات الدولية

وقد تقدم محافظ حضرموت الأخ سالم أحمد الخنبشي بالشكر لفخامة الرئيس على تبنيه لهذه الجائزة، وشكر في كلمة له القائمين على مركز جامع عمر للبحوث والدراسات.

وأكد تبني المحافظة للبحوث المتميزة وطباعتها والأخذ بتوصياتها، ودعا كل من يلمس في نفسه محبة البحث أن يغتنم الفرصة لتقديم ما لديه من فكر وإبداع في شتى المجالات.

كما دعا المراكز العلمية والصروح الثقافية إلى دعم العلم النافع الوسطي البعيد عن الغلو الذي يجلب الفوضى والخسارة على المجتمع.

وأشار المحافظ إلى ريادة محافظة حضرموت في مجال العلم والثقافة، وأفاد بأنها شهدت قفزات في هذا الجانب، فهي تمتلك اليوم جامعة حضرموت الحكومية التي تضم 13 كلية.

وتخرج فيها منذ عام 1997 حتى 2007 أكثر من 1095 خريجا وخريجة، وتضم 5 كليات، وفي المحافظة 641 مدرسة للتعليم الأساسي والثانوي و5 معاهد تقنية ومهنية و11 روضة، إضافة إلى مدارس التعليم الخاص.

وفي كلمته في الحفل التكريمي بارك د.عبدالله صالح عضو اللجنة العلمية التحكيمية للجائزة عميد كلية البنات بجامعة حضرموت للفائزين في النسخة الثانية لهذه المسابقة، التي تأتي في إطار دعم العلم والمهتمين به، وقال:

«لقد استحقوا شرف الفوز بالمسابقة». وعدّد المعايير والضوابط التي اعتمدت عليها لجنة التحكيم في تحكيمها للبحوث.

وقدم في الحفل تلخيص لنماذج من البحوث الفائزة، وأنشودة لفرقة الفرقان للأناشيد في المكلا.

وقد رصدت 5.000.000 ريال لهذه الجائزة، موزعة على مجالات ستة، هي: العلوم الشرعية القانونية، علوم اللغة العربية وآدابها، العلوم الاجتماعية والإنسانية، العلوم الإدارية والمالية والاقتصادية، العلوم الطبية والتطبيقية والتكنولوجية، العلوم البيئية، ويتم توزيع المكافآت في كل مجال على النحو التالي:

الفائز الأول 300.000 ريال، الفائز الثاني 200.000 ريال، الفائز الثالث 100.000 ريال، الفائز الرابع 70.000 ريال، الفائز الخامس 50.000 ريال.

وفيما يلي أسماء الباحثين الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية لأفضل البحوث لعام 1428هـ الموافق 2007:

في مجال العلوم الشرعية والقانونية فاز بالجائزة الأولى الباحث طالب عمر الكثيري عن بحثه: (الضرورات تبيح المحظورات)، وفازت عائشة علي السومحي بالمركز الثاني عن بحثها (الأسرة المسلمة بين الفقه والواقع)، وفاز بالجائزة الثالثة بالاشتراك عوض مبروك القحوم عن بحثه (جهود الشيخ محمد بافضل في الدعوة والإصلاح) وصادق سالم بن طيير عن بحثه (منهج الإسلام في محاربة الزنا) وسالمين سعيد بن جميل عن بحثه (القول المبين في العاملين على الزكاة بين المتقدمين والمعاصرين).

وفي مجال اللغة العربية وآدابها فاز بالجائزة الأولى بالاشتراك طه حسين الحضرمي عن بحثه (الرؤية السردية في روايات نجيب الكيلاني)، وحسين علوي الحبشي عن بحثه (أبو تمام وعروبة اليوم جدل التواصل والتفاصيل - قراءة أسلوبية)، وفاز بالجائزة الثالثة عمر علي بابعير عن بحثه (ظاهرة التناقض في المؤلفات النحوية).

وفي مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية فاز بالجائزة الثانية أحمد صالح الرباكي عن بحثه (حصن العر في النقوش والمدونات التاريخية)، وفاز بالجائزة الثالثة سامي محمد بن شيخان عن بحثه (الحافة وتأثيرها في المجتمع الحضرمي)، وفاز بالجائزة الرابعة محمد سالم باحمدان عن بحثه (المقدم سعيد بن سالم بانهيم المرشدي).

وفي مجال العلوم الطبيعية فاز بالجائزة الثانية د.عمر مبارك بامير عن بحثه (المعتقدات والاتجاهات نحو المرض النفسي).

وفي تصريح خاص لـ«الأيام» أفاد فضيلة الشيخ ناظم عبدالله باحبارة رئيس مركز جامع عمر للبحوث والدراسات نائب رئيس اللجنة العلمية التحكيمية لجائزة رئيس الجمهورية السنوية لمسابقة أفضل البحوث العلمية أن «هذه المسابقة سنوية، يرعاها مركز جامع عمر للبحوث والدراسات، وهي تقام للعام الثاني على التوالي، وبلغ عدد المتقدمين فيها لعام 1428هـ الموافق 2007م 80 بحثا، تم قبول 41 منها، ورد 39 لعدم استيفاء الشروط».

جانب من الحضور
جانب من الحضور
وأوضح أن «لجنة علمية تحكيمية تقوم بالتحكيم في هذه المسابقات وتضم نخبة من أصحاب الفضيلة العلماء والدكاترة والمتخصصين في المجالات الستة، إضافة إلى 29 محكما.

وقد اتبعت تلك اللجان تنظيما واضحا ومنضبطا ووفق معايير معمول بها في المسابقات الدولية والمحلية وعلى الشروط الأكاديمية في البحوث.

وقد روعي في التحكيم التخصص الدقيق للبحث واستيفائه للشروط.

وتم كذلك تكريم الباحثين الذين لم تفز بحوثهم، ولكنها كانت جيدة، وحصلوا على مكافآت تشجيعية وعددها 29 بحثا».

وأوضح الشيخ ناظم باحبارة رئيس المركز أن «مركز جامع عمر للبحوث والدراسات بالمكلا يعد مؤسسة بحث علمي، ترمي إلى نشر الوعي العلمي السليم بين أبناء المجتمع وإملاء فراغ الشباب وإفراغ مواهب وأفكار أصحاب المواهب والعلوم في تقديم البحوث النافعة والدراسات القيمة، والمساهمة في تحقيق التراث العلمي، وتقديم التوعية والاستشارة والفتوى لكافة شرائح المجتمع ومؤسساته التعليمية والإدارية والخدمية، وإقامة الندوات والدراسات والمناقشات العلمية، والمساهمة في نشر الوعي البيئي والصحي والإدراي، وإقامة المسابقات العلمية وإصدار مجلة خاصة بالمركز ومطويات ونشرات توعوية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى