حمزة الجمل بطيخة بيضاء !!

> «الأيام الريــاضـي» علي باسعيدة:

> في حديثه للصحافة الرياضية أبدى مساعد مدرب المنتخب السابق أو اللاحق الكابتن (حمزة الجمل) قدراً كبيراً من حب الذات بادعائه أنه الأصلح لقيادة منتخبنا الوطني في المرحلة القادمة نظراً لما يملكه من خبرات وشهادات تدريبية يتساوى فيها مع الكثير من المدربين العالميين الذين تتهافت عليهم المنتخبات والأندية العربية.

مع أن هؤلاء المدربين زي البطيخة على حد قوله إما أن تكون حمراء لذيدة أوبيضاء يتجرع معها المنتخب والبلد العلقم لكونها غير صالحة، كما إن الجمل الذي أراد أن يدغدغ الشارع الرياضي وقيادة الاتحاد العام بكلمات من قبيل أنه الأصلح في هذه المرحلة وأنه لا يقبل أن يكون الرجل الثاني في حالة نجاح التعاقد مع الخواجة البرتغالي موريس وهو ما حصل فعلا لكون قدراته ترجح أن يكون هو صاحب القرار أولاً وأخيراً .

ومع أن شقيقنا المصري راح يستعرض مهاراته في الكلام بأنه الأصلح والأنفع وأنه يرجو من اتحاد الكرة أن يعطيه الفرصة، وكان منتخبنا أصبح حقل تجارب للمدربين ومساعديهم في الوقت الذي لازالت أصداء الصدمة أو الورطة الكبيرة التي أحدثها بلدياته الكابتن محسن صالح مدرب منتخبنا الأول جراء استهتاره واستغلاله للثقة التي منحت له بطريقة جعلته يخرج من اليمن غير مأسوف عليه، بل إنه صادر ما تبقى له من حب وتقدير حظي به خلال فترة عمله من قبل قيادة الكرة اليمنية في الفترة السابقة وذلك تصرف أرعن لم يخطر ببال الكثيرين منا ومنهم الاتحاد الكروي الذي لوح بورقة الفيفا تجاه محسن الذي تلاعب بالجميع ولهف الورق الأخضر وطار إلى القاهرة بحجة مرضه إلا أن حبل الكذب سرعان ما تمزق حينما أعلن عن رغبته في تدريب بعض الأندية المصرية .

مع أن المضحك المبكي في الأخبار الأكيدة التي تقول أن محسن صالح عائد لليمن لتدريب منتخبنا، فيما الحقيقة أنه عائد للهروب من الشرط الجزائي والسمعة غير الطيبة التي قد تصل إلى الاتحاد الدولي (الفيفا) ولاندري كيف تم إغلاق ملف صالح الذي تلاعب بنا .. هذا المصري ذو الأصل اليمني كما يقول ، مع أن الوقائع تفضح مثل هذا الادعاء لكون من يتصرف بهكذا طريقة ليس من اليمنيين في شيء بعد التعاقد مع البرتغالي موريس .. عموما لا نريد أن نستبق الأحداث أو نخوض في هذه السيرة التي ختمها صالح بطريقة استفزازية من صنع أفكاره بقدر ما يهمنا هو حديث بلدياته ومساعده الكابتن (حمزة الجمل) الذي يسوق نفسه بطريقة لن تنفع ولن تمر بسهولة ولو كان يملك من الخبرة أو الشهادات ما توازي ما يملكه مدرب انتر ميلان المغرور مورينيو لأن المؤمن لايلدغ من الجحر مرتين ،مع يقيني الأكيد أنه يبحث عن فرصة لبقائه في اليمن كمساعد للمدرب المنتظر البرتغالي موريس وليس كما يقول أنه لن يقبل بغير أن يكون هو المدرب، غير أنني أتمنى ومعي الكثيرون أن يصر المدرب البرتغالي أن يكون مساعده من نفس طينته وهو ما أفصح عنه حينما وصل اليمن .. مع أن مدربينا الوطنيين هم أكفاء والأصلح بأن يكونوا من يشرف على المنتخب وليس (الجمل) الذي لن يطلع أكثر من بطيخة بيضاء .. والحقيقة أن ما يمر به منتخبنا من ظروف صعبة خصوصاً وأنه لن يبقى أمامه الشيء الكثير أمام الاستحقاقات القادمة، وذلك قدرنا وليس للاتحاد دخل فيه، لأنه كان يأمل ويخطط بأن يكون محسن صالح هو من يقود منتخبنا لهذه الاستحقاقات المنتظرة والقريبة بعد أن لمس الجميع بوادر النجاح في بداية المشوار غير أن ما حصل قد حصل وبالتالي فإن استيعاب الدروس هو المطلوب وعدم الوقوع في أخطاء مماثلة، تجعل الجميع يصب جام غضبه على القيادة الكروية في بلادنا التي تعمل بصورة طيبة في إيجاد التطور المنتظر لكرتنا اليمنية عربياً وقارياً..هذا ما نتمناه مع خالص تقديرنا للجمل وبلدياته صالح اللذين لم يقابلا التقدير والاحترام بمثله .. والله المستعان، وشهركم مبارك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى