مبارك يبحث مع موراتنيوس احياء عملية السلام فى الشرق الاوسط

> القاهرة «الأيام» د.ب.أ :

>
اجتمع الرئيس المصري حسنى مبارك أمس السبت وميجيل موراتنيوس وزير الخارجية الاسبانى الذي يقوم بجولة في منطقة الشرق الاوسط حيث تناول البحث عملية السلام بالمنطقة.

وعقب اللقاء صرح موراتينوس بان اسبانيا كانت دائما تشارك في محاولة الوصول الى سلام شامل ونهائي وان الوقت الحالي على درجة عالية من الاهمية من اجل اتخاذ القرارات للوصول الى حل نهائي بين الفلسطينيين والاسرائيليين و دفع الامور على المسار السورى الاسرائيلي .

واضاف انه التقي مساء امس مع عمرو موسى الامين العام للجامعة العربية وصباح أمس السبت مع احمد ابو الغيط وزير الخارجية المصري وأنه سوف يزور اسرائيل والاراضي الفلسطينية والاردن ولبنان وسوريا في جولته الحالية.

وأكد موراتنيوس فى تصريحات صحفية أن الاستيطان الاسرائيلى فى الاراضى الفلسطينية يعد عقبة على طريق السلام وطالب بوقف المستوطنات الاسرائيلية بهدف دفع عملية السلام .

وأكد أن الوقت قد حان لبذل مزيد من الجهود وتضافر الاطراف الدولية مع الاطراف المعنية للتوصل الى تسوية فى أقرب وقت تكون عادلة ومقبولة من كافة الاطراف المعنية.

وأعرب عن إعتقاده بأن افضل حل فى حالة عدم التوصل الى إتفاق سريع هو إيجاد قاعدة يمكن البناء عليها من أجل التوصل الى السلام الدائم وذلك عن طريق المفاوضات وبدعم من المجتمع الدولى. وأضاف أن الوقت الحالى يعد حاسما لاتخاذ القرارات ودفع المفاوضات سواء الفلسطينية الاسرائيلية أو السورية الاسرائيلية.

وأوضح وزير الخارجية الاسباني أنه ناقش مع الرئيس مبارك الموقف الاقليمى ومكافحة الارهاب ، ودور مصر فى الاتحاد من أجل المتوسط.

وحول رغبة اسبانيا فى استضافة مقر الامانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط قال موراتنيوس أنه ناقش مع الرئيس مبارك هذا الاقتراح الاسبانىمشيرا الى وجود علاقات وثيقة بين مصر وأسبانيا فى مجال التعاون فى المحافل الدولية موضحا أن اختيار هذا المقر يكون بالاجماع، وأن استجابة مصر للاقتراح الاسبانى كانت ايجابية.

وعن توقعه التوصل الى اتفاق سلام قبل نهاية العام أعرب موراتنيوس عن اعتقاده بأن هناك أمل فى ذلك وقال أن المحادثات بين رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس كانت مهمة وتعبر عن اراده سياسية و"التزامنا أن نشجع هذه الروح التى تتسم بالشجاعة وندفعها الى الامام وصولا الى التوصل الى اتفاق مشيرا الى دعم المجتمع الدولى لهذه العملية.

وقال أنه فى النهاية فان الاطراف المعنية هى التى عليها أن تتخذ القرار بشأن التسوية السلمية وأكد أن أسبانيا تعمل على تشجيع الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى على المضى قدما فى عملية السلام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى