المئات من مشايخ و وجهاء تعز يتضامنون مع المخلافي
جانب من المتضامنين مع الشيخ المخلافي في باحة منزله بتعز مساء أمس
> تعز «الأيام» خاص:
> اكتظ مساء أمس منزل الشيخ حمود سعيد المخلافي والساحات المجاورة له بمئات من وجهاء ومشايخ مديرية شرعب وأبناء محافظة تعز من أجل المطالبة بإطلاق سراح المخلافي ورد اعتباره.
وعبر الحشد في بيان صادر عن مشايخ ووجهاء تعز – حصلت الأيام على نسخة منه - عن استنكاره الشديد للحادث الإجرامي الذي استهدف الشيخ المخلافي قبل أسابيع في صنعاء حين تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة.
وأضاف البيان: «ونظرا للتداعيات الجديدة في القضية والمتمثلة في احتجاز الشيخ حمود سعيد المخلافي لدى إدارة بحث أمانة العاصمة الأمر الذي أثار استياء كل أبناء تعز و في مقدمتهم مشايخها ووجهاؤها و مثقفوها مما جعلهم يتداعون إلى الإعراب عن استنكارهم وإدانتهم لمثل هذا التصرف اللامسئول». وأكد البيان «على موقفهم الثابت من بيان مجهول صادر عن أصوات نشاز لا تمت لأبناء تعز ولا إلى مواقفهم النضالية بصلة». وطالب البيان بسرعة إطلاق سراح الشيخ المخلافي و مرافقيه و رد الاعتبار لهم كون ذلك يمثل رد اعتبار لمحافظة تعز عموما, كما طالب البيان بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة جزاء ما اقترفت أيديهم من قتل و شروع في القتل .
وعلى الصعيد ذاته أصدر أبناء محافظة تعز بيانا آخر – حصلت «الأيام» على نسخة منه أيضا – حملوا فيه الأجهزة الأمنية مسئولية حياة الشيخ حمود سعيد و جددوا فيه موقفهم المتضامن معه بقوة معلنين رفضهم واستنكارهم عملية اعتقاله معتبرين الأمر «وصمة عار في جبين العدالة و انتهاكا لكافة التشريعات والدساتير».
وأضاف البيان أن محاولة استهداف رموز تعز «يأتي ضمن سلسة من حلقات ممنهجة تهدف لطمس هوية المحافظة وتاريخها والتنكر لدور أبنائها الريادي في مختلف المجالات», موضحين «ورغم تلك المحاولات اليائسة ستظل محافظة تعز منارة للعلم و الثقافة و الجذوة التي يستضيء بها اليمن مهما كانت محاولة الحاقدين والمغرضين».
من جهته ناشد أسامة، نجل المخلافي، رئيس الجمهورية بإطلاق سراح والده والإفراج عنه واصفا إياه بالأب الحنون لكل أبناء الشعب اليمني والذي لا يرضي بأن يلحق الظلم بأحد رعيته , مؤكدا ثقته بتفاعل الرئيس مع القضية وإطلاق سراح والده ومحاسبة المتسببين في سجنه دون وجه حق . و أفادت «الأيام» مصادر مطلعة بأن سياسيين و مفكرين وأكاديميين و شخصيات اجتماعية و وجهاء في تعز سيشاركون بحملة تضامنية مع الشيخ المخلافي من خلال إقامة الفعاليات الاحتجاجية الرافضة لعميلة اعتقاله، إضافة إلى إطلاق حملة المليون توقيع من المحافظة و من المحتمل أن يمتد إلى محافظات أخرى . و حصلت «الأيام » على معلومات غير مؤكده مفادها أن أجهزة الأمن في صنعاء قد تمكنت من إلقاء القبض على شخص مشتبه به في إطلاق النار على المخلافي. كما أكدت مصادر مقربة أنه تم رفع حظر الزيارات عن المخلافي من يوم السبت الماضي و السماح للزائرين بمقابلته.
جانب من المتضامنين مع الشيخ المخلافي في باحة منزله بتعز مساء أمس
وعبر الحشد في بيان صادر عن مشايخ ووجهاء تعز – حصلت الأيام على نسخة منه - عن استنكاره الشديد للحادث الإجرامي الذي استهدف الشيخ المخلافي قبل أسابيع في صنعاء حين تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة.
وأضاف البيان: «ونظرا للتداعيات الجديدة في القضية والمتمثلة في احتجاز الشيخ حمود سعيد المخلافي لدى إدارة بحث أمانة العاصمة الأمر الذي أثار استياء كل أبناء تعز و في مقدمتهم مشايخها ووجهاؤها و مثقفوها مما جعلهم يتداعون إلى الإعراب عن استنكارهم وإدانتهم لمثل هذا التصرف اللامسئول». وأكد البيان «على موقفهم الثابت من بيان مجهول صادر عن أصوات نشاز لا تمت لأبناء تعز ولا إلى مواقفهم النضالية بصلة». وطالب البيان بسرعة إطلاق سراح الشيخ المخلافي و مرافقيه و رد الاعتبار لهم كون ذلك يمثل رد اعتبار لمحافظة تعز عموما, كما طالب البيان بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة جزاء ما اقترفت أيديهم من قتل و شروع في القتل .
وعلى الصعيد ذاته أصدر أبناء محافظة تعز بيانا آخر – حصلت «الأيام» على نسخة منه أيضا – حملوا فيه الأجهزة الأمنية مسئولية حياة الشيخ حمود سعيد و جددوا فيه موقفهم المتضامن معه بقوة معلنين رفضهم واستنكارهم عملية اعتقاله معتبرين الأمر «وصمة عار في جبين العدالة و انتهاكا لكافة التشريعات والدساتير».
وأضاف البيان أن محاولة استهداف رموز تعز «يأتي ضمن سلسة من حلقات ممنهجة تهدف لطمس هوية المحافظة وتاريخها والتنكر لدور أبنائها الريادي في مختلف المجالات», موضحين «ورغم تلك المحاولات اليائسة ستظل محافظة تعز منارة للعلم و الثقافة و الجذوة التي يستضيء بها اليمن مهما كانت محاولة الحاقدين والمغرضين».
من جهته ناشد أسامة، نجل المخلافي، رئيس الجمهورية بإطلاق سراح والده والإفراج عنه واصفا إياه بالأب الحنون لكل أبناء الشعب اليمني والذي لا يرضي بأن يلحق الظلم بأحد رعيته , مؤكدا ثقته بتفاعل الرئيس مع القضية وإطلاق سراح والده ومحاسبة المتسببين في سجنه دون وجه حق . و أفادت «الأيام» مصادر مطلعة بأن سياسيين و مفكرين وأكاديميين و شخصيات اجتماعية و وجهاء في تعز سيشاركون بحملة تضامنية مع الشيخ المخلافي من خلال إقامة الفعاليات الاحتجاجية الرافضة لعميلة اعتقاله، إضافة إلى إطلاق حملة المليون توقيع من المحافظة و من المحتمل أن يمتد إلى محافظات أخرى . و حصلت «الأيام » على معلومات غير مؤكده مفادها أن أجهزة الأمن في صنعاء قد تمكنت من إلقاء القبض على شخص مشتبه به في إطلاق النار على المخلافي. كما أكدت مصادر مقربة أنه تم رفع حظر الزيارات عن المخلافي من يوم السبت الماضي و السماح للزائرين بمقابلته.