النائب الخبجي:لا حديث عن الانتخابات إلا بعد الاعتراف بالقضية الجنوبية وإطلاق باقي المعتقلين

> ردفان «الأيام» خاص:

> شاركت جموع غفيرة من قيادات ونشطاء وجماهير الحراك السلمي بمديريات ردفان الأربع بمحافظة لحج مساء أمس في الأمسية الرمضانية التي أقامتها هيئة مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بردفان في منطقة ظاهرة البكري بحضور مشايخ وأعيان ووجهاء وأبناء قرى وعزل منطقة البكري، وذلك احتفاء بإطلاق سراح المعتقلين من قادة ورموز ونشطاء الحراك السلمي وتواصلا لبرنامج الأمسيات الرمضانية المقر من قبل الهيئة.

وألقي في الأمسية العديد من الكلمات والمداخلات والقصائد الشعرية استهلها الشيخ محمد أحمد البكيري شقيق المعتقل المفرج عنه حسين البكيري بكلمة رحب في مستهلها بجميع الحاضرين والمشاركين في الأمسية، مؤكدا أنه «لم يعد هناك أي خيار أمام أبناء المحافظات الجنوبية للخروج من النفق المظلم إلا بمزيد من التلاحم ورص الصفوف وتوحيد الجهود والرؤى والأفكار وتجاوز كل أخطاء الماضي، والعمل تحت مظلة النضال السلمي المنشود الذي يزداد توهجا يوما عن يوم».

وألقى رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بردفان عميران ناصر محمد الجهوري كلمة أشار فيها إلى جملة من المواضيع التي تدور في الساحة الجنوبية، مستعرضا جملة الممارسات التي مارسها النظام وأدت- حسب وصفه- إلى القضاء على المشروع الوحدوي الذي تم بين الشمال والجنوب في 22 مايو 90م.

ودعا الجهوري الجميع إلى «الالتفاف حول القضية الجنوبية ورفض مشروع الانتخابات باعتبارها لاتعني أبناء المحافظات الجنوبية والمطالبة بإطلاق سراح كافة السجناء القابعين في زنازين السلطة على ذمة الحراك السلمي، وفي مقدمتهم أبناء كرش».

وألقيت كلمة عن الفعاليات السياسية في مركز ظاهرة البكري ألقاها ناصر صالح عثمان، أكدت على «ضرورة مواصلة النضال السلمي والسير على طريق تجسيد الحركة السياسية من أجل تحقيق الأهداف المنشودة، التي يأتي في مقدمتها الاعتراف بالقضية الجنوبية»، داعيا إلى «الترفع عن الخلافات والتباينات الداخلية وتكريس الجهود للخروج بصيغة موحدة لكافة الأطر الفكرية والسياسية لحركة النضال السلمي بما يضمن بلوغ الأهداف المرجوة».

وأكدت الكلمة على «ضرورة رفض الجميع للانتخابات ومقاطعتها كليا وحث الجماهير الجنوبية على رفضها ومقاطعتها».

إلى ذلك ألقى النائب البرلماني د.ناصر الخبجي رئيس الهيئة التنفيذية للحراك السلمي بمحافظة لحج كلمة دعا في مستهلها السلطة إلى عدم الكيل بمكيالين، والتوجيه بإطلاق سراح كافة المعتقلين من أبناء كرش والخيواني والقرني.

وقال: «على الجميع أن يدرك بأن السلطة قد جندت كل طاقاتها وإمكانياتها المادية والبشرية والعسكرية لكسر إرادة نضالنا السلمي وإخراجه عن مساره من خلال عمليات القمع والقتل والجرح والاعتقالات والمطاردات وعسكرة المدن، غير أن ذلك كله لن يصمد أمام إرادتكم وقوتكم وتلاحمكم وإيمانكم المطلق بعدالة قضيتكم، التي لايمكن لأي شخص أو قوة على وجه الأرض تجاهلها أو محاولة طمسها».وأضاف: «إن القضية الجنوبية ليس كما يزعم النظام قضية مطالب قد تحققت وتم حلها، وإنما هي قضية سياسية بامتياز، قضية يعتبر الحديث عنها حديثا عن الوجود وعن الحرية والعدالة والمساواة»، مشيرا إلى أن «الوضع الراهن يتطلب من كل أبناء الجنوب بكافة مشاربهم وانتماءاتهم السياسية إلى التوحد ورص الصفوف وتكريس قيم التصالح والتسامح فيما بينهم لتفويت الفرصة أمام السلطة في تنفيذ مؤامرتها ومخططاتها الرامية لتفكيك الحراك الجنوبي».

كما دعا النائب الخبجي الجميع إلى «رفض الانتخابات جملة وتفصيلا وعدم الخوض في أي حديث عنها إلا بعد الاعتراف بالقضية الجنوبية وإطلاق سراح باقي المعتقلين وإصدار قرار بالإعلان عن بطلان حرب صيف 94م وإعادة كل ما تم نهبه وسلبه من الجنوب».

كما ألقى العميد قاسم الداعري كلمة أكد في مستهلها بأن «قرار الإفراج عن المعتقلين قرار إيجابي وبادرة من بوادر النصر المؤزر في الوصول إلى أهدافنا المستقبلية».

وأضاف: «يجب أن تكون عندنا روح المبادرة والتضحية بكل غال ونفيس، ونتعلم روح الديمقراطية وتوسيع القاعدة والتمتع بأخلاقيات بعيدة عن التخوين وتوابعه»، مطالبا بتصعيد الفعاليات الاحتجاجية السلمية المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين من أبناء كرش والخيواني والقرني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى