22 قتيلا في عملية انتحارية نفذتها امرأة في بلدروز في محافظة ديالى
> بعقوبة «الأيام» ا.ف.ب :
> 
قتل ما لا يقل عن 22 شخصا واصيب 34 بجروح في بلدة بلدروز في محافظة ديالى شمال شرق بغداد في عملية انتحارية نفذتها امرأة مساء أمس الإثنين استهدفت تجمعا على مائدة افطار، كما اكد ضابط كبير في الجيش العراقي.
وقال اللواء الركن عبد الكريم الربيعي قائد القوات العراقية في محافظة ديالى ان الهجوم نفذ في بلدة بلدروز على بعد 45 كلم جنوب بعقوبة، مركز محافظة ديالى.
واضاف ان الانتحارية فجرت حزاما ناسفا كانت ترتديه بينما كان الصائمون مجتمعين لتناول الافطار في منزل معتقل افرج عنه من سجن كمب بوكا الاميركي أمس الأول.
وادى التفجير الى مقتل 22 شخصا غالبيتهم من الشيعة والى اصابة 34 اخرين بجروح.
واكد الملازم علي احمد من شرطة بعقوبة وقوع التفجير، موضحا ان المعتقل الذي افرج عنه أمس الأول اعد حفل افطار أمس الإثنين لاصدقائه واقربائه.
واوضح الملازم ان المعتقل المفرج عنه هو رقيب سابق في الشرطة وقد قتل في التفجير الذي ادى ايضا الى مقتل والده ومسؤول في الشرطة المحلية.
وكان اعتداء مماثل لذلك الذي استهدف بلدروز ادى في 24 آب/اغسطس الى مقتل 21 شرطيا وعنصرا من مجالس الصحوة التي تضم مقاتلين انقلبوا على تنظيم القاعدة، في ابو غريب على بعد 30 كلم غرب بغداد.
ويومها تسلل انتحاري الى حفل اقامه قائد قوات الصحوة في البلدة وفجر نفسه وسط المجتمعين.
وضاعفت القاعدة هجماتها على الصحوات التي تمولها وتسلحها القوات الاميركية، وغالبا ما تتم هذه الهجمات بواسطة انتحاريين.
وفي 2008 ازدادت العمليات الانتحارية التي تنفذها نساء في العراق.
وديالى من اكثر المناطق خطرا في العراق بسبب الحرب المستمرة بين فلول القاعدة وعناصر الصحوات.
وفي 26 آب/اغسطس فجر انتحاري نفسه امام مركز لتجنيد عناصر الشرطة في ديالى ما ادى الى مقتل 25 شخصا غالبيتهم من طالبي التجنيد.
وفي 29 تموز/يوليو اطلق الجيش العراقي مدعوما من القوات الاميركية عملية عسكرية واسعة النطاق اطلق عليها اسم "بشائر الخير" في ديالى استهدفت على حد سواء خلايا القاعدة وعناصر الميليشيات الشيعية المتطرفة.
وشهدت محافظة صلاح الدين المجاورة لديالى الجمعة اسوأ اعتداء يقع في العراق منذ نحو 3 سنوات.
وقتل 31 شخصا واصيب العشرات بجروح في هذا الاعتداء الذي نفذه انتحاري بشاحنة مفخخة امام مقر للشرطة في مدينة الدجيل شمال بغداد. ووقع الانفجار قبيل موعد الافطار.
وقال اللواء الركن عبد الكريم الربيعي قائد القوات العراقية في محافظة ديالى ان الهجوم نفذ في بلدة بلدروز على بعد 45 كلم جنوب بعقوبة، مركز محافظة ديالى.
واضاف ان الانتحارية فجرت حزاما ناسفا كانت ترتديه بينما كان الصائمون مجتمعين لتناول الافطار في منزل معتقل افرج عنه من سجن كمب بوكا الاميركي أمس الأول.
وادى التفجير الى مقتل 22 شخصا غالبيتهم من الشيعة والى اصابة 34 اخرين بجروح.
واكد الملازم علي احمد من شرطة بعقوبة وقوع التفجير، موضحا ان المعتقل الذي افرج عنه أمس الأول اعد حفل افطار أمس الإثنين لاصدقائه واقربائه.
واوضح الملازم ان المعتقل المفرج عنه هو رقيب سابق في الشرطة وقد قتل في التفجير الذي ادى ايضا الى مقتل والده ومسؤول في الشرطة المحلية.
وكان اعتداء مماثل لذلك الذي استهدف بلدروز ادى في 24 آب/اغسطس الى مقتل 21 شرطيا وعنصرا من مجالس الصحوة التي تضم مقاتلين انقلبوا على تنظيم القاعدة، في ابو غريب على بعد 30 كلم غرب بغداد.
ويومها تسلل انتحاري الى حفل اقامه قائد قوات الصحوة في البلدة وفجر نفسه وسط المجتمعين.
وضاعفت القاعدة هجماتها على الصحوات التي تمولها وتسلحها القوات الاميركية، وغالبا ما تتم هذه الهجمات بواسطة انتحاريين.
وفي 2008 ازدادت العمليات الانتحارية التي تنفذها نساء في العراق.
وديالى من اكثر المناطق خطرا في العراق بسبب الحرب المستمرة بين فلول القاعدة وعناصر الصحوات.
وفي 29 تموز/يوليو اطلق الجيش العراقي مدعوما من القوات الاميركية عملية عسكرية واسعة النطاق اطلق عليها اسم "بشائر الخير" في ديالى استهدفت على حد سواء خلايا القاعدة وعناصر الميليشيات الشيعية المتطرفة.
وشهدت محافظة صلاح الدين المجاورة لديالى الجمعة اسوأ اعتداء يقع في العراق منذ نحو 3 سنوات.
وقتل 31 شخصا واصيب العشرات بجروح في هذا الاعتداء الذي نفذه انتحاري بشاحنة مفخخة امام مقر للشرطة في مدينة الدجيل شمال بغداد. ووقع الانفجار قبيل موعد الافطار.