الصوم أعظم مرب للإرادة

> «الأيام» فواز محسن مثنى /الكبار- الضالع

> الصيام إعداد للأمة التي فرض عليها الجهاد في سبيل الله، ولتحتمل مشقات الطريق المفروش بالعقبات والأشواك، والذي تتناثر على جوانبه الرغبات والشهوات التي يدعو إليها الشيطان.

والصوم أعظم مرب للإرادة وكابح لجماح الأهواء، كما أن الصوم لا مثل له قال صلى الله عليه وسلم:«عليك بالصوم فإنه لا مثل له».

ويكفي الصائم تشريف الله والملائكة له بالصلاة عليه، قال صلى الله عليه وسلم: «إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين»، وكذلك تشريف الله للصائمين بأن خص لهم بابا في الجنة يدعى (الريان)، لا يدخله إلا الصائمون، فإذا دخل آخرهم أغلق.

والصوم جنة من النار، قال صلى الله عليه وسلم: «من صام يوما في سبيل الله جعل بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض».

وأنبه إخواني الصائمين أثناء الإفطار بعدم تناول الطعام بكثرة، فقد قال الحليمي في كتاب شعب الإيمان:«كل طعاما حلالا، ولا يبنغي لأحد أن يأكل منه ما يثقل بدنه فيحوجه إلى النوم ويمنعه من العبادة، وليأكل بقدر ما يسكن جوعه، وليكن غرضه من الأكل أن يشتغل بالعبادة ويقوى عليها».

وعن أبي جحيفة رضى الله عنه قال: «أكلت خبزا ولحما فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «احبس جشأك فإن أكثرهم شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة»».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى