مسيرة في صبرا وشاتيلا في الذكرى السادسة والعشرين للمجزرة
> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :
> 
شارك نحو الف فلسطيني ولبناني أمس الثلاثاء في مسيرة نظمت في بيروت لمناسبة الذكرى السادسة والعشرين للمجازر التي وقعت عام 1982 في مخيمي صبرا وشاتيلا الفلسطينيين كما افاد مراسل فرانس برس.
ورفع ناجون واقارب ضحايا فلسطينيين ولبنانيين صورا لمن قضى في المجزرة التي اتهمت بارتكابها ميليشيات مسيحية بتواطؤ مع الجيش الاسرائيلي الذي احتل بيروت في اطار اجتياحه للبنان.
ورفعت سمية حجازي صور اطفالها الثلاثة الذين قتلوا في هذه المجزرة.
وحملت مجموعة من الناشطين الايطاليين المقيمين في لبنان يافطة كبيرة كتب عليها بالايطالية "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا".
وشارك في المسيرة التي جالت بين المخيمين المتلاصقين عباس زكي ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان وعدد من الوزراء اللبنانيين السابقين الى جانب نواب ورؤساء احزاب من بينهم حزب الله.
وتخليدا لذكرى الضحايا اطلق المنظمون الف بالون ارتفعت في الهواء بالوانها الحمراء والخضراء والبيضاء وهي الوان العلمين الفلسطيني واللبناني.
وبدات مؤسسة صبرا وشاتيلا توزيع المئات من الحواسيب المحمولة على اطفال المخيمين الذين يعيشون في ظروف اجتماعية واقتصادية بالغة الصعوبة.
وكانت ميليشيات لبنانية حليفة لاسرائيل اقتحمت مساء 16 ايلول/سبتمبر 1982 مخيم صبرا وشاتيلا، بمساعدة الجيش الاسرائيلي الذي اضاء ليل المخيم، "انتقاما" لاغتيال رئيس الجمهورية المنتخب بشير الجميل قائد القوات اللبنانية المسيحية اليمينية في تلك الفترة.
واستمرت المجزرة ثلاثة ايام بلياليها دون ان يتدخل الجيش الاسرائيلي المنتشر حول المخيم لوقفها ووسط تعتيم اعلامي تام. واسفرت عن مقتل ما بين 800 و2000 شخص.
ورفعت سمية حجازي صور اطفالها الثلاثة الذين قتلوا في هذه المجزرة.
وحملت مجموعة من الناشطين الايطاليين المقيمين في لبنان يافطة كبيرة كتب عليها بالايطالية "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا".
وشارك في المسيرة التي جالت بين المخيمين المتلاصقين عباس زكي ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان وعدد من الوزراء اللبنانيين السابقين الى جانب نواب ورؤساء احزاب من بينهم حزب الله.
وتخليدا لذكرى الضحايا اطلق المنظمون الف بالون ارتفعت في الهواء بالوانها الحمراء والخضراء والبيضاء وهي الوان العلمين الفلسطيني واللبناني.
وكانت ميليشيات لبنانية حليفة لاسرائيل اقتحمت مساء 16 ايلول/سبتمبر 1982 مخيم صبرا وشاتيلا، بمساعدة الجيش الاسرائيلي الذي اضاء ليل المخيم، "انتقاما" لاغتيال رئيس الجمهورية المنتخب بشير الجميل قائد القوات اللبنانية المسيحية اليمينية في تلك الفترة.
واستمرت المجزرة ثلاثة ايام بلياليها دون ان يتدخل الجيش الاسرائيلي المنتشر حول المخيم لوقفها ووسط تعتيم اعلامي تام. واسفرت عن مقتل ما بين 800 و2000 شخص.