د.بن حبتور: ثمة محاولات في أروقة الأمم المتحدة تدعو لإلغاء اللغة العربية من قائمة اللغات الحية الرسمية
> عدن «الأيام» نصر باغريب:
> قال د.عبدالعزيز صالح بن حبتور، رئيس جامعة عدن إن اللغة العربية الفصحى تواجه تحديا متشعبا بعد تفاقم المحاولات في أروقة الأمم المتحدة الداعية لإلغاء اللغة العربية من قائمة اللغات الحية الرسمية المتعامل بها في الأمم المتحدة، ناهيك عن انحسار وتراجع استخدامها لدى ناطقيها وقلة اهتمامهم بها.
وأضاف د.عبدالعزيز صالح بن حبتور، في الكلمة التي ألقاها بالاجتماع التحضيري لانتخابات الجمعية اليمنية لتعريب العلوم في الجمهورية اليمنية، الذي عقد برئاسته أمس بديوان جامعة عدن، أن الحفاظ على اللغة العربية الفصحى من الاندثار هو من القضايا المهمة للأمة، باعتبار اللغة جزءا من الذات والهوية والتاريخ، والمكون الأساس لشخصيتها ومكانتها الحضارية، داعيا للتصدي لكل المحاولات الهادفة لوأد لغة القرآن وإزاحتها عن الاستخدام العلمي.
والمح إلى أن طغيان اللهجات العامية على اللغة العربية الفصحى في المعاملات الرسمية واليومية يشكل تهديدا لجوهر اللغة وروح الأمة، مشيرا إلى أن تأسيس الجمعية اليمنية لتعريب العلوم عبر عن إرادة التغيير المجتمعية لإصلاح حال اللغة والتنبيه إلى ما تتعرض له من مخاطر.
وحث المجتمعين على بذل الجهود لتوسيع نطاق المهتمين بقضية الحفاظ على اللغة العربية، وخلق رأي عام حولها، وتكثيف نشاطهم التوعوي عبر وسائل الإعلام المختلفة، مؤكدا دعم جامعة عدن للجمعية ولدورها الحضاري النبيل في التمسك باللغة العربية.
وكان المجتمعون من أعضاء اللجنة التحضيرية لأول انتخابات للجمعية اليمنية لتعريب العلوم في الجمهورية اليمنية قد أعربوا عن شكرهم العميق لاهتمام الأخ رئيس الجامعة بالجمعية ودعمه الكبير لإنجاح فعالياتها والانتخابات المقبلة لها.
وأفادوا في مداولاتهم خلال الاجتماع أن جمعيتهم ذات طابع تطوعي، وهي جزء من نشاط عام تقوم به عدة جمعيات وهيئات محلية وعربية، وتهدف إلى التعريف بأهمية تعريب العلوم ومجالات المعرفة المختلفة وخلق وعي شعبي للحفاظ على اللغة العربية الفصحى.
واتفق المجتمعون على تنظيم أول انتخابات للجمعية لاختيار مجلسها التنفيذي وهيئاتها الإدارية في 22 أكتوبر القادم في قاعة جامعة عدن بحضور 300 عضو مؤسس لها، بعد أن تم استكمال نظامها الأساسي ووثائقها التنظيمية.
حضر الاجتماع د.محمد أحمد ثابت، الأمين العام للجمعية ود.سعيد باعنقود ود.عبدالرحمن صبري من قيادات الجمعية واللجنة التحضيرية وعدد من المسئولين.
وأضاف د.عبدالعزيز صالح بن حبتور، في الكلمة التي ألقاها بالاجتماع التحضيري لانتخابات الجمعية اليمنية لتعريب العلوم في الجمهورية اليمنية، الذي عقد برئاسته أمس بديوان جامعة عدن، أن الحفاظ على اللغة العربية الفصحى من الاندثار هو من القضايا المهمة للأمة، باعتبار اللغة جزءا من الذات والهوية والتاريخ، والمكون الأساس لشخصيتها ومكانتها الحضارية، داعيا للتصدي لكل المحاولات الهادفة لوأد لغة القرآن وإزاحتها عن الاستخدام العلمي.
والمح إلى أن طغيان اللهجات العامية على اللغة العربية الفصحى في المعاملات الرسمية واليومية يشكل تهديدا لجوهر اللغة وروح الأمة، مشيرا إلى أن تأسيس الجمعية اليمنية لتعريب العلوم عبر عن إرادة التغيير المجتمعية لإصلاح حال اللغة والتنبيه إلى ما تتعرض له من مخاطر.
وحث المجتمعين على بذل الجهود لتوسيع نطاق المهتمين بقضية الحفاظ على اللغة العربية، وخلق رأي عام حولها، وتكثيف نشاطهم التوعوي عبر وسائل الإعلام المختلفة، مؤكدا دعم جامعة عدن للجمعية ولدورها الحضاري النبيل في التمسك باللغة العربية.
وكان المجتمعون من أعضاء اللجنة التحضيرية لأول انتخابات للجمعية اليمنية لتعريب العلوم في الجمهورية اليمنية قد أعربوا عن شكرهم العميق لاهتمام الأخ رئيس الجامعة بالجمعية ودعمه الكبير لإنجاح فعالياتها والانتخابات المقبلة لها.
وأفادوا في مداولاتهم خلال الاجتماع أن جمعيتهم ذات طابع تطوعي، وهي جزء من نشاط عام تقوم به عدة جمعيات وهيئات محلية وعربية، وتهدف إلى التعريف بأهمية تعريب العلوم ومجالات المعرفة المختلفة وخلق وعي شعبي للحفاظ على اللغة العربية الفصحى.
واتفق المجتمعون على تنظيم أول انتخابات للجمعية لاختيار مجلسها التنفيذي وهيئاتها الإدارية في 22 أكتوبر القادم في قاعة جامعة عدن بحضور 300 عضو مؤسس لها، بعد أن تم استكمال نظامها الأساسي ووثائقها التنظيمية.
حضر الاجتماع د.محمد أحمد ثابت، الأمين العام للجمعية ود.سعيد باعنقود ود.عبدالرحمن صبري من قيادات الجمعية واللجنة التحضيرية وعدد من المسئولين.