التخطيط وأهميته في الرياضة

> «الأيام الريــاضـي» محمد مرشد عقابي:

> إن ماتحققه منتخبات بلدان العالم من مستويات ونتائج مشرفة، وتمثيل ممتاز في المحافل الخارجية، إنما يعكس قدرة تلك البلدان على إرساء قاعدة التخطيط لبطولاتها ومنافساتها، وكذا يأتي نتاجا لجهود وتفاني أجهزتها الإدارية والفنية، وحب وإخلاص لاعبي تلك البلدان في شتى الألعاب الرياضية لأوطانهم، بعيدا عن مصالحهم الذاتية .

وعلى الرغم من تلك العوامل المهمة في النجاح إلا أن التخطيط يبقى الأساس الذي ترتكز عليه قوائم النجاح في أية رياضة من الرياضات أو لعبة من الألعاب..فالتخطيط المبني على القاعدة الراسخة المتمثلة في البناء الصحيح من الأساس إلى الرأس، والمعتمدة على الإمكانيات الثابتة التي تأتي في المواسم الرياضية، وبعدها لايتم تحصيلها من قبل من سمعنا عن دعمهم للرياضة في بلادنا ولم نلمس منهم شيئا من هذا القبيل.. فإذا أراد الأخوة في اتحاد كرة القدم واللجنة الأولمبية انتشال واقع رياضتنا المتخلف من خلال رؤية وخطة عمل لتسيير النشاطات الرياضية فعليهم أولا الاهتمام باللاعب، لكونه يمثل اللبنة الأولى في صرح اللعب الرياضي، ثم يأتي بعد ذلك الاهتمام بالملاعب والمنشآت الرياضية،والعمل على إنجازها بأحدث التصاميم، والمحافظة عليها وصيانتها، لكونها الطرف الآخر في معادلة النجاح، وركيزة مهمة من ركائز التخطيط الهادف للرقي والتطور.

ومن منبر «الأيام الرياضي» نقول لاتحاد كرة القدم ممثلا برئيسه الشاب المجتهد ورجل المهام الصعبة الشيخ أحمد صالح العيسي:«لقد آن الأوان لوضع خطة شاملة تنتشل كرتنا اليمنية من موقع الحضيض الذي تعيشه، وذلك من خلال تشكيل فريق عمل من الخبرات والكفاءات الرياضية وصاحبة الثقل المعرفي الرياضي من مختلف مناطق الجمهورية، تسند إليها مهمة وضع خطط يتم تدارسها والتشاور فيها ومناقشتها من جميع النواحي، ومن ثم إقرارها بموافقة الوزارة واللجنة الأولمبية، تكون منطلقا لرسم خارطة طريق لإنقاذ واقع كرتنا اليمنية المتردي والضعيف، وينقلها صوب الإنجازات..وندعو قيادة وزارة الشباب والرياضة إلى ضرورة النظر إلى واقع حال كرتنا اليمنية، والتعاون مع اتحاد كرة القدم لوضع خطط مستقبلية لكي نستطيع أن نحقق ما نريد، ونتطلع إلى المنجزات والبطولات والتمثيل المشرف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى