عودة الدربي العدني بعد طول انتظار

> «الأيام الريــاضـي» محمد يحيى قاسم أبوبكر:

> بعد أن مرت الكرة العدنية بانتكاسة قوية تمثلت بهبوط جميع أنديتها الخمسة إلى دوري (المظاليم) والتي كان آخرها هبوط عميد أندية اليمن والخليج ومهد ومعقل الرياضة اليمنية فريق (التلال) العريق الذي يعود تأسيسه إلى أكثر من مائة عام.

هاهي عدن تبتسم من جديد، وتستعيد هيبتها ورد اعتبارها بعد عودة العميد التلالي إلى موقعه الطبيعي إلى جانب فريقي الشعلة والوحدة اللذين حافظا على البقاء ضمن أندية الصفوة وإن كان الأخير قد عانى الموسم قبل الماضي من الهبوط إلا أنه استطاع أن يجتاز الامتحان الصعب في أول ظهور له في الموسم الماضي في الدرجة الأولى بعد سنوات عجاف والذي نتمنى أن يستفيد الفريقان من درس الهبوط وبعودة التلال وبقاء الوحدة في الأولى ليعود التنافس من جديد بين قطبي الكرة العدنية والذي تنتظره جماهير الفريقين بفارغ الصبر بعد غياب طويل لما يتمتع به الفريقان من ثقل جماهيري كبير وتاريخ حافل بالإنجازات، حيث تكتسب لقاءات الفريقين أهمية خاصة يكون عنوانها التنافس والإثارة والندية والحماس، ودائما ما تكون لقاءات الفريقين بطولة بحد ذاتها، وتعودت الجماهير الوفية في مثل هكذا لقاء الاستمتاع بعروض قوية ومستوى يليق بسمعة الفريقين، وتتطلع الجماهير في الموسم القادم أن ترى الفريقين في قمة مستواهما، وأن يتنافسان لأن الوحدة والتلال أصحاب بطولات وأمجاد كروية، وبالتالي فإن الجماهير الوفية متشوقة لعودة تلك الأمجاد والبطولات والاستمتاع بلقاءات الدربي العدني، وستكون الجماهير حاضرة بقوة في المدرجات التي حتما ستكتسي بلوني الفريقين الأحمر والأخضر، وستصفق وتشجع وتعزف أحلى الألحان ويعود هتاف حيو التلالي حيوه..حيو الوحداوي حيوه.. فهل يعود ذلكم التنافس الجميل والذي طال انتظاره؟.. وهل يستطيع نجوم الفريقين اليوم تكرار أمجاد نجوم الأمس وإعلاء رايتي وإسمي الناديين في العلالي؟.. هذا ما نتمناه ويتمناه عشاق الأحمر والأخضر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى