الشاعر كور سعيد تحت سقيفة التراث الشعبي بالحصن

> الحصن «الأيام» جمال محمد حسين:

> استأنفت سقيفة التراث الشعبي التابعة لنادي الجيل الصاعد بالحصن نشاطها بعد توقف إجباري لمدة سنتين بسبب توقف الدعم المادي الخاص بالنشاط الثقافي، حيث دشنت نشاطها هذا العام بفعالية خاصة عن الشاعر القدير كور سعيد عوض هذا الشاعر والمناضل الوطني الذي يحظى بملكة شعرية تميزت بإبداعها على مستوى محافظة أبين والجمهورية اليمنية. بدأت الفعالية بآي من القرآن المجيد، ثم ألقى المهندس أحمد حسين كلمة رحب فيها بجميع الحاضرين وتحدث عن السقيفة وأسباب توقف نشاطها وحسب ما ذكر أنه بسبب إيقاف وزارة الشباب والرياضة الدعم الخاص بالنشاط الثقافي عن النادي لمدة عامين وإن إعادة هذا النشاط هو بمجهود خاص، وتعد هذه الفعالية السابعة وأكد أن النشاط سوف يستمر برغم كل الصعوبات.

بعد ذلك قدمت فرقة بلابل بنا الموسيقية توشيحا دينيا من كلمات كور سعيد وألحان محمد أحمد يسلم السنيدي أداء باسل أحمد سالم وعمر يحيى، ثم قدم الدكتور منصور جميع السيرة الذاتية لكور سعيد ومشوار إبداعه والصداقة المتينة التي جمعت بينهما أيام الصداقة والأخوة والضحك والدموع والألم، قدمها الدكتور بأسلوب مشوق وجذاب وبتلقائية شديدة نالت إعجاب الحاضرين، بعد ذلك قدم علي محمد بابنوه دراسة تحليلية لشعر كور سعيد، تناولها من جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومراحل النضال والكفاح الوطني إلى تحقيق الوحدة اليمنية، ورغم انقطاع التيار الكهربائي إلا أن الفعالية استمرت وعلى ضوء القمر وصمت العابدين كسرها الفنان صالح أحمد بصوته الجميل وألحان وكلمات كور سعيد، كما غنى محمد السعيدي من كلمات كور سعيد وألحانه (ياعاشقين) وأطرب الحاضرين بصوته الشجي القريب من صوت الفنان الكبير حسن عطا، واستعرض محمد أحمد يسلم السنيدي الأغاني الخاصة من كلمات كور سعيد، وقدم دراسة تحليلية لعدد من الألحان التي لحنها كور سعيد.

حضر الفعالية من عدن محمد سالم باهيصمي، رئيس منتدى باهيصمي وفرحان علي حسن والشاعر والملحن حسن عبدالحق والباحث والقاص أحمد السعيد، وعدد من المثقفين والمهتمين من الحصن وزنجبار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى