في الأمسية الرمضانية بجامعة حضرموت.. د. بامشموس: نفتخر بما وصلت إليه جامعة حضرموت من قفزة في التخطيط التطويري العام

> المكلا «الأيام» خاص:

> استعرضت الأمسية الرمضانية التي أقيمت مساء أمس بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا عقب مائدة الإفطار والعشاء التي تمت بالمكلا أبزر الإنجازات والتطويرات التي تحققت في هذه الجامعة، إذ تحدث حول هذا أ.د.أحمد عمر بامشموس رئيس الجامعة الذي افتتح الأمسية بقوله: «إننا نرحب بالجميع وبحضور الأستاذ سالم الخنبشي محافظ حضرموت، وأهنئ بهذا الشهر المبارك وكذا ببداية عام دراسي جديد على الأبواب».

وتطرق بعدئذ إلى ما شهدته جامعة حضرموت من إنجازات، إذ بين دور الجامعة في حاضر ومستقبل اليمن، والجهود المبذولة لتنفيذ البرامج التطويرية، وأبرزها ما شهدته من توقيع وزارة التخطيط مع الصندوق العربي الكويتي لإنشاء كلية العلوم، وهي عبارة عن مبان ضخمة تفوق كلية الهندسة في عدد مبانيها بتكلفة إجمالية تقدر بـ 16 مليون دولار و350 ألف دولار، منها 8 ملايين دولار بتمويل سلطنة عمان و8 ملايين دولار و350 ألف دولار تمويل حكومي.

وقال: «نحن الآن بصدد الترتيبات الأخيرة في موضوع التنفيذ، الذي سيبدأ خلال العام القادم، وابتداءً من شهر شوال القادم ستفتح المظاريف المتعلقة بمشروع كلية طب الأسنان، وقد قدمت هذه الكلية كتبرع من الجمعية الشعبية الكويتية، وهو أحد المنشآت الداعمة لمباني الجامعة، وسيتم في شهر شوال إرساء المناقصة، وبعدئذ يبدأ العمل في هذا المشروع العلمي والجامعي الكبير».

وأضاف د.أحمد بامشموس مستعرضا أهم إنجازات جامعة حضرموت بقوله: «أما بالنسبة لمركز السرطان فإننا على اتصال مستمر مع الصندوق السعودي، وهم بدورهم في تخاطب مع الجهات الهندسية لإرساء الاستشارات الفنية النهائية، ومن ثم بدء العمل بهذا المشروع الحيوي المهم، وهناك أيضا المستشفى الجامعي الذي تجري الترتيبات الفنية بشأن البدء في التنفيذ والخدمات».

وأضاف رئيس جامعة حضرموت في الأمسية الرمضانية أن «عملية التمويل الحكومي لكلية العلوم الإدارية قيد المناقشات الحكومية، وهي إحدى روافد جامعة حضرموت، بالإضافة إلى الإعداد للتصاميم لمبنى الإدارة العامة للجامعة وبتمويل من الحسابات الخاصة للجامعة، وقد تقدمنا في هذا الاتجاه، ونحن نستعد للبناء والتنفيذ خلال الفترة القريبة القادمة».

وقال د.أحمد عمر بامشموس في حديثه في هذه الأمسية: «إننا نفتخر بما وصلت إليه الجامعة، وبما حققته من قفزة في التخطيط والتطوير، وتنوع التمويل الذي تحظى به الجامعة من السعودية والكويت وهولندا وبعض الدول والمنظمات، وهذا يؤكد ما تمتلكه جامعة حضرموت من علاقات وآفاق تخدم الجامعة». وأشار أيضا إلى عملية تقييم الأداء من حيث عنصر التدريس الذي سيشمل كل أركان العملية التعليمية وعناصرها المترابطة، مؤكدا أن استكمال الاعتماد الأكاديمي الداخلي هو الأساس للاعتماد الأكاديمي الخارجي والشرط للاعتراف بالموضوع الأكاديمي للجامعة خارجيا وفي العلاقات المتبادلة.

واختتم رئيس الجامعة حديثه بقوله: «من المهم أن تتميز الجامعات عن بعضها، ولدى جامعة حضرموت تميز وطني وإقليمي يخدم بيئتها ومجتمعها المحلي والوطني أيضا، وهذا هوفخرنا في جامعة حضرموت».

وكان الأخ المحافظ قد تحدث عقب ذلك معربا عن سروره لحضور هذه الأمسية، مؤكدا أن الجامعة هي مصنع القادة والرجال والمستقبل، ملمحا إلى ربط القضية الوطنية بالجانب العلمي والاعتزاز به، وكذا دور البحث العلمي في الجامعة والمجتمع.

حضر الأمسية الأخ عوض عبدالله حاتم وكيل المحافظة لمديريات الساحل ود.عبدالله حسين الجفري النائب الأكاديمي بالجامعة ود.عبدالله علي الخلاقي الأمين العام والأستاذ أمين باكثير الأمين المساعد ود.فيصل مسلم القائم بأعمال شؤون الطلاب وعمداء الكليات والأساتذة بالجامعة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى