مواطنون مسلحون بالمحويت يهاجمون محطة وقود مطالبين بالديزل
> المحويت «الأيام» محمد عبداللطيف:
> وسط أزمة انعدام مادة الديزل التي تشهدها معظم محافظات الجمهورية قام مسلحون بمديرية الرجم محافظة المحويت بالاعتداء على محطة الوتاري للوقود.
وبحسب مصادر مطلعة فقد قام المسلحون بتحطيم مضخات المحطة وإحداث أضرار وخسائر فيها قدرت بملايين الريالات احتجاجا على عدم حصولهم على مادة الديزل من المحطة، خصوصا أن أغلبهم من المزارعين الذين يقولون إن مصالحهم تضررت بفعل انعدام الديزل.
من جهته أوضح لـ«الأيام» الأخ محمد أحمد الوتاري، مالك المحطة بأن أكثر من 200 شخص معظمهم مسلحون قاموا بالتهجم عليه وعلى محطته، كما قاموا بالتحطيم والعبث بالمحطة محدثين أضرارا كبيرة مطالبين بإعطائهم الديزل.
وقال الوتاري «صحيح أنهم متضررون، لكن الشركة لم تصرف لنا شيئا من الديزل، نحن واقفون عن العمل ولايوجد لدينا ديزل، وما هو موجود لدي هو حصة كهرباء بني حبش، وهي مرسلة من شركة النفط، وكذلك حصة المقاول الأوزري الذي بقي له القليل، والآن دمروا المحطة تماما، وهم مسيطرون عليها، ويغلقونها مستخدمين سياراتهم الواقفة داخل المحطة، وقد أبلغنا السلطة المحلية وعملنا محضر تحقيق بأمن المديرية وأبلغنا أيضا الأخ المحافظ ومدير أمن المحافظة وإلى الآن لم يتم ضبط المعتدين».
وطالب الوتاري بنزول لجنة من شركة النفط لرفع تقرير عن الأضرار التي لحقت به من نهب وخراب وتدمير للمحطة وإلزام المعتدين بتعويضه عن الخسارة التي لحقت به بسبب إيقاف العمل بالمحطة.
كما طالب اللجنة بالتحقيق والكشف عما إذا كان لديه ديزل زيادة عن ما هو مخصص لمشروع كهرباء بني حبش (التابع للشرفي).
وقال الوتاري «أنا الآن موقوف في السجن أنا وأولادي وإخواني، وغرمائي طلقاء!».
وبحسب مصادر مطلعة فقد قام المسلحون بتحطيم مضخات المحطة وإحداث أضرار وخسائر فيها قدرت بملايين الريالات احتجاجا على عدم حصولهم على مادة الديزل من المحطة، خصوصا أن أغلبهم من المزارعين الذين يقولون إن مصالحهم تضررت بفعل انعدام الديزل.
من جهته أوضح لـ«الأيام» الأخ محمد أحمد الوتاري، مالك المحطة بأن أكثر من 200 شخص معظمهم مسلحون قاموا بالتهجم عليه وعلى محطته، كما قاموا بالتحطيم والعبث بالمحطة محدثين أضرارا كبيرة مطالبين بإعطائهم الديزل.
وقال الوتاري «صحيح أنهم متضررون، لكن الشركة لم تصرف لنا شيئا من الديزل، نحن واقفون عن العمل ولايوجد لدينا ديزل، وما هو موجود لدي هو حصة كهرباء بني حبش، وهي مرسلة من شركة النفط، وكذلك حصة المقاول الأوزري الذي بقي له القليل، والآن دمروا المحطة تماما، وهم مسيطرون عليها، ويغلقونها مستخدمين سياراتهم الواقفة داخل المحطة، وقد أبلغنا السلطة المحلية وعملنا محضر تحقيق بأمن المديرية وأبلغنا أيضا الأخ المحافظ ومدير أمن المحافظة وإلى الآن لم يتم ضبط المعتدين».
وطالب الوتاري بنزول لجنة من شركة النفط لرفع تقرير عن الأضرار التي لحقت به من نهب وخراب وتدمير للمحطة وإلزام المعتدين بتعويضه عن الخسارة التي لحقت به بسبب إيقاف العمل بالمحطة.
كما طالب اللجنة بالتحقيق والكشف عما إذا كان لديه ديزل زيادة عن ما هو مخصص لمشروع كهرباء بني حبش (التابع للشرفي).
وقال الوتاري «أنا الآن موقوف في السجن أنا وأولادي وإخواني، وغرمائي طلقاء!».