المشترك بالمقاطرة: اخترنا النضال السلمي طريقا للتغيير لنيل الحقوق والدفاع عن المكتسبات
> الشمايتين «الأيام» محمد العزعزي:
> أقامت أحزاب اللقاء المشترك بالمقاطرة محافظة لحج أمس الأول ندوة رمضانية بعنوان (وحدة المشترك أقوى من مليارات السلطة)، وقال الأخ عبدالعزيز ثابت سعيد: «في 17 رمضان قاد الرسول [ بدر الكبرى بعدها تغيرت موازين القوى وتحطمت قوى الاستكبار والهيمنة، وتم ذلك بالإيمان والقيم».
وأضاف قائلا:«نحن في اللقاء المشترك اخترنا النضال السلمي طريقا للتغيير لنيل الحقوق والدفاع عن المكتسبات بالدستور والقانون».
وطالب القيادي بمشترك محافظة تعز د.عبدالرحمن الأزرقي السلطة التخلي عن السياسات الفاشلة في إدارة البلاد، وقال: «ويبدو المشهد السياسي مأزوما وأثر على النواحي الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، الأمن يقبض على القتيل ويترك القاتل، ويحدث هذا في العاصمة صنعاء، ولا يبدو في الأفق انفراج للأزمات فتراجع الاستثمار والسياحة لغياب الأمن، وسيطرت الأقلية الحاكمة على الثروة، فلم يعد الاقتصاد لخدمة اليمن، بل لخدمة فئة قليلة».
وأردف قائلا: «الديمقراطية في اليمن تحولت إلى ديكور لتزيين وجه السلطة، اليوم القضية الجنوبية أصبحت حقيقة ماثلة للعيان، لايمكن الهروب منها، وكذلك حروب صعدة سواء اعترف النظام أم لم يعترف».
وأضاف: «النظام يدير البلد بالأزمات، والسوس ينخره من داخله». وعن الانتخابات البرلمانية القادمة قال: «نحن شركاء في الحياة السياسية، ولن نشترك في الانتخابات بشروط المؤتمر، فالخيارات مفتوحة، وعلى قواعد اللقاء المشترك التسلح بالوعي السياسي والترابط أكثر، لأن السلطة صادرت المال العام، وتريد أن تصادر الديمقراطية لصالحها، وصانعو الفساد دأبوا على تفكيك الموحد، ومن أولوياتهم تفكيك وحدة المشترك، وعلى القواعد وكل الخيرين التنبه والحذر».
وأدان مشترك المقاطرة الإرهاب بكل صوره وأشكاله، وحمل السلطة مسئولية حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
الجدير بالذكر أن قيادات المراكز البالغ عددها 20 مركزا بالمقاطرة كانوا في قائمة الحضور، ومثل كل مركز 4 أعضاء، بالإضافة إلى أعضاء المشترك بالمجلس المحلي والمشايخ والأعيان، وفي نهاية الندوة فتح باب الحوار والأسئلة وتم الرد عليها.
وأضاف قائلا:«نحن في اللقاء المشترك اخترنا النضال السلمي طريقا للتغيير لنيل الحقوق والدفاع عن المكتسبات بالدستور والقانون».
وطالب القيادي بمشترك محافظة تعز د.عبدالرحمن الأزرقي السلطة التخلي عن السياسات الفاشلة في إدارة البلاد، وقال: «ويبدو المشهد السياسي مأزوما وأثر على النواحي الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، الأمن يقبض على القتيل ويترك القاتل، ويحدث هذا في العاصمة صنعاء، ولا يبدو في الأفق انفراج للأزمات فتراجع الاستثمار والسياحة لغياب الأمن، وسيطرت الأقلية الحاكمة على الثروة، فلم يعد الاقتصاد لخدمة اليمن، بل لخدمة فئة قليلة».
وأردف قائلا: «الديمقراطية في اليمن تحولت إلى ديكور لتزيين وجه السلطة، اليوم القضية الجنوبية أصبحت حقيقة ماثلة للعيان، لايمكن الهروب منها، وكذلك حروب صعدة سواء اعترف النظام أم لم يعترف».
وأضاف: «النظام يدير البلد بالأزمات، والسوس ينخره من داخله». وعن الانتخابات البرلمانية القادمة قال: «نحن شركاء في الحياة السياسية، ولن نشترك في الانتخابات بشروط المؤتمر، فالخيارات مفتوحة، وعلى قواعد اللقاء المشترك التسلح بالوعي السياسي والترابط أكثر، لأن السلطة صادرت المال العام، وتريد أن تصادر الديمقراطية لصالحها، وصانعو الفساد دأبوا على تفكيك الموحد، ومن أولوياتهم تفكيك وحدة المشترك، وعلى القواعد وكل الخيرين التنبه والحذر».
وأدان مشترك المقاطرة الإرهاب بكل صوره وأشكاله، وحمل السلطة مسئولية حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
الجدير بالذكر أن قيادات المراكز البالغ عددها 20 مركزا بالمقاطرة كانوا في قائمة الحضور، ومثل كل مركز 4 أعضاء، بالإضافة إلى أعضاء المشترك بالمجلس المحلي والمشايخ والأعيان، وفي نهاية الندوة فتح باب الحوار والأسئلة وتم الرد عليها.