إصدار جديد.. جار الله عمر ورسائل تنشر لأول مرة

> «الأيام» أ. د. مبارك حسن الخليفة:

> صادر عن مركز عبادي للدراسات والنشر، الطبعة الأولى 1428هـ الموافق 2008م .

إعداد العميد الركن: صالح قائد الكهالي (أبو نايف)

الإهداء:

يقول أبو نايف:«أهدي هذه الذكريات إلى روح الفقيدة سعدية.. وابنتها رحمة اللتين كان لهما الدور الأول في تربية وتدريس الشهيد الحي جار الله محمد مسعد عمر».

كلمة لابد منها:

يقول أبو نايف تحت عنوان فرعي هو «وصية الشهيد عام 1986م»..«كنا في منزله بعد أحداث 13يناير 1986م الدامية وأثناء الحوار فوجئت به يقول: إذا حدث لي شيء ومكروه أكتب عني ياصالح وها أنا أوفي بالوعد».

المقدمة

يقول أبو نايف:«وفاء للزمالة والمبادئ والكفاح المشترك، ووصية الشهيد الذي طلب مني أن أكتب عنه، ووفاء لشجاعته ووقوفه مع الثورة والقضية منذ عام 1961، وهو طالب في المدرسة العلمية، ووفاء للصداقة الحميمة التي كانت تربط والدي بوالده، ووالدتي بوالدته رحمهما الله.. كان لابد أن أكتب هذه الذكريات رغم أنني كنت أختلف معه في كثير من المواقف ولكل نظرته أو وجهة نظره للحياة والواقع..» إلى آخر ماجاء في المقدمة.

مرثية الروح

«إلى روح العزيز الراحل الشهيد جار الله عمر»:

هذه قصيدة كتبتها في أواخر ديسمبر 2004، وقد شرفني الصديق العزيز صالح قائد الكهالي (أبونايف) بنشرها في الكتاب بعد مقدمته مباشرة.

المولد

«ولد جار الله في قرية كهال حارة الجحلة برك الدهيش من أسرة فلاحية فقيرة عام 1942م» هكذا يقول أبو نايف، ويفصل القول عن جار الله عمر: النشأة والحياة والكفاح. إلى آخر ماجاء من حديث.

ثم يفصل أبو نايف القول تحت هذه العناوين:

(1) الأحداث المأساوية التي تعرض لها جار الله في طفولته

(2) كيف واجهت أمه سعدية وأخته نفقات التعليم في المدرسة.

(3) المقالب والمواقف المضحكة التي وقعت لجار الله كما حكاها لنا.

(4) الانتقال إلى المدرسة العلمية بصنعاء

والعناوين كثيرة، وقد احتلت حيزاً كبيراً من الكتاب، من ص 21 إلى ص 159، وبعدها الرسائل التي تنشر لأول مرة.

قصائد

ثم يأتي بعد ذلك عدد من القصائد بالعامية كتبها أبو نايف مؤلف هذا الكتاب، من بينها قصيدة «إلى الأم الحنونة سعدية» وقصيدة «يوم الأربعين» التي جاء في أولها قوله:

يوم الأربعين ياجار الله كان اليوم الحزين

كل القلوب كانت تئن والجو كله حزين وأنين

ملحق الوثائق والصور الذكارية:

وهذه جانب توثيقي مهم جداً في الكتاب.

وبعد، فقد كانت تربطني علاقة صداقة حميمة بالراحل الشهيد جار الله عمر، وقد بادلني وداً بود ووفاء بوفاء، وقد جسد الصديق الوفي صالح قائد الكهالي (أبو نايف) معاني الود والحب والوفاء والإخلاص للوطن ولقضايا الشعب اليمني، في هذا الكتاب القيم.

لك جزيل الشكر أيها الصديق الوفي، والدعوة للقارئ الكريم أن يطلع على هذا السفر النفيس، فسيجد فيه غذاء للعقل والقلب والروح.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى