> قالت الشرطة الهندية وشهود عيان ان 35 شخصا على الاقل بينهم 10 رجال الشرطة اصيبوا اليوم في المدينة الرئيسية بكشمير بعد ان اشتبك محتجون مسلمون يطالبون بانهاء الحكم الهندي مع الشرطة.

ودعا الانفصاليون الى اضراب لمدة يوم واحد في انحاء وادي كشمير حيث أجبروا المتاجر ومنشات الاعمال على اغلاق ابوابها والناس على التزام منازلها.

وقال متحدث باسم الشرطة ان العنف اندلع في سريناجار العاصمة الصيفية لجامو وكشمير عندما حاولت الشرطة منعهم من اغلاق المتاجر.

ورشق مئات المحتجين الشرطة بالحجارة لتبدأ اشتباكات اصيب فيها عشرة من رجال الشرطة و25 شخصا اخر.

ودعت الى اضراب أمس السبت لجنة تنسيق جامو- كشمير وهي تحالف جديد يضم انفصاليين إسلاميين وممثلين من رجال الاعمال والمحامين.

وقتل نحو 40 محتجا على الاقل برصاص القوات الحكومية منذ الشهر الماضي في وادي كشمير الذي تقطنه أغلبية من المسلمين عندما اندلعت احتجاجات جديدة بعضها من أضخم الاحتجاجات منذ بدء التمرد الانفصالي في منطقة الهيمالايا في عام 1989.

واثار الاحتجاجات قرار حكومي بتخصيص أرض لبناء مساكن للزائرين الهندوس الذين يسافرون إلى كشمير لزيارة معبد هندوسي.

واصيب 30 شخصا على الاقل في منطقة جامو حيث اشتبك محتجون هندوس مع الشرطة شاكين من عجز الحكومة عن حل النزاع.

وتأتي الاحتجاجات الشعبية في وقت تراجع فيه العنف بين القوات الهندية والمتمردين الانفصاليين بشكل كبير بعد أن بدأت الهند وباكستان اللتان خاضتا حروبا بشأن كشمير عملية سلام تتحرك ببطء في عام 2004. رويترز