خسائر تشلسي من صفقات انتقال اللاعبين
> لندن «الأيام الرياضي» متابعات :
>
لعب شون رايت فيليبس ضد ناديه القديم تشلسي في الأسبوع الماضي، فقط بعد أسابيع من عودته إلى مانشستر سيتي..والجناح الانجليزي هو أحدث لاعب تم بيعه من قبل «البلوز» بخسارة كبيرة.
فمنذ استيلاء البليونير الروسي رومان إبراموفيتش على «ستامفورد بريدج» قبل خمس سنوات، بدأ النادي ببيع اللاعبين بأقل الأسعار التي دفعها عند انضمامهم إليه..وكان الرئيس التنفيذي بيتر كينيون قد أعلن في وقت سابق بأن النادي يهدف إلى أن يصبح مكتفياً ذاتياً في الموسم المقبل.
ولكن بناء على الأدلة الأخيرة من تعاملات في سوق انتقال اللاعبين، فأمام «البلوز» طريق طويل لقطعه..ومن بين أكثر الخسائر المروعة خلال حقبة إبراموفيتش الأعذار التي قدمت للمساح بذهاب كلوديو ماكيلي من دون مقابل نظراً لكبر عمره.
وكان المدير الفني السابق للنادي خوسيه مورينيو قد أشاد كثيراً بالمدافع المخيف خالد بهولاروز بعد أن اشترى خدماته بـ8 ملايين جنيه استرليني، الذي كان قد اكتسب سمعة جيدة بوصفه المدافع العنيد، ولكنه فشل في أن يظهر مهاراته في «ستامفورد بريدج» وأن يكون لاعباً أساسياً بصورة منتظمة، فسرعان ما شحن إلى اشبيلية على سبيل الإعارة، ولكنه أنجز صفقة بالذهاب إلى هامبورغ الألماني خلال الصيف بمبلغ أقل من نصف المبلغ الذي دفع لشراء خدماته.
ولاعب آخر اشتراه مورينيو بصورة غريبة على رغم إبداع واين بريدج خليفة لآشلي كول في أيام عام 2005..فقد دفع تشلسي 8 ملايين استرليني للدفاع اليسار اسيير ديل هورنو..ولم يستطع الاسباني الاستقرار في النادي وبيعه لفالنسيا بخسارة ثلاثة ملايين استرليني في الموسم الماضي.
وعندما سمح الروسي إبراموفيتش بصرف مبالغ ضخمة في بداية عام 2005 لشراء لاعبين جدد، اشترى المدير الفني السابق كلاوديو رانييري سكوت باركر بمبلغ 10 ملايين استرليني .. وكان لاعب الوسط قد أبدع في تشارلتون، ولكنه لم يتمكن من تخطي فرانك لامبارد وكلود ماكليلي للعب أساسياً..وبعد إحباطات الـ18 شهراً بيع إلى نيوكاسل بمبلغ 6.5 مليون استرليني.
وواحد من أول من انضم إلى حقبة ابراموفيتش في صرف الأموال بجنون كان لاعب خط الوسط جيريمي الذي وصل من ريال مدريد بمبلغ 7 ملايين استرليني ولكنه لم يظهر أبداً في تشلسي حتى عندما كان يلعب كاحتياط..وبعد اربع مواسم من الكفاح في «ستامفورد بريدج» وكان لا يزال يبلغ 28 عاماً، ذهب إلى نيوكاسل من دون مقابل.
الحواجب كانت قد ارتفعت تعجباً عندما دفع تشلسي 17 مليون استرليني لشراء دايمان دوف من بلاكبيرن في 2003، وكان يعتقد بأن قيمة الصفقة جيدة في بادئ الأمر على عكس ما حصل مع الجناح الهولندي آرين روبين..ومع ذلك، فإن الاصابات أعاقت في تنمية مواهب الايرلندي، وبعد ثلاث سنوات من وصوله إلى «ستامفورد بريدج» باعه النادي إلى نيوكاسل بمبلغ 5 ملايين استرليني فقط.
وكان من المفروض أن يكون جواب تشلسي للبحث عن جناح يمين جيد هو وصول شون رايت فيليبس، على الرغم من صدمة شراء خدماته بمبلغ 21 مليون استرليني..ولكن مورينيو ومن بعده المدير الفني أفرام غراند لم يجدا له مكاناً لإثبات مواهبه، ولم تكن مفاجأة عندما تسلم المنصب لويس سكولاري وسمح له بالرحيل حتى بخسارة 12 مليون استرليني.
وحتى من دون مساعدة أحد، يمكن الحديث أنه من الغرابة أن يشتري تشلسي خوان فيرون الذي فشل فشلاً ذريعاً في مانشستر يونايتد، ولكن يبدو أن «البلوز» أراد إعطاءه فرصة ثانية بصفقة بلغت 15 مليون استرليني في عام 2003..ولم تكن مفاجأة لأحد بأن لاعب الوسط الأرجنتيني فشل مرة أخرى، وفي نهاية المطاف استغنى النادي عن خدماته في الموسم الماضي بدون مقابل.
وكان «البلوز» قد صرف 15.8 مليون استرليني في عام 2003 لشراء أدريان موتو ولكنه تم فصله في السنة التالية لتناوله المخدرات..وكان النادي في الحقيقة قد أبعد المهاجم من دون مقابل، وضمه يوفنتوس إلى صفوفه بعد سبعة اشهر من توقيفه عن اللعب..على كل حال، فإن على اللاعب أن يعيد 13 مليون جنيه استرليني عن الاضرار التي لحقت بـ«ستامفورد بريدج» بناء على أوامر اللجنة المختصة في اتحاد الكرة الدولي.
أما النجم الارجنتيني هرنان كريسبو فإنه اعتبر واحداً من أحسن المهاجمين في العالم في الوقت الذي قضاه في ايطاليا. ووصل كريسبو إلى تشلسي بمبلغ 16.8 مليون استرليني في 2003، ولكنه لم يظهر نجمه في انجلترا، ولذا بعد إعارته لمرات عدة سمح له بالذهاب هذا الصيف من دون مقابل.
لقد أبرزت هذه القائمة مجموعة من خسائر كبيرة، ولكن أياً منها لا تقترب من محنة اندري شيفشينكو، الذي تم توقيع عقده برقم قياسي في انجلترا بلغ 30 مليون استرليني في عام 2006..ولكن يمكن القول أن المهاجم أصبح الفشل الأكبر في تاريخ اللعبة..وبعد سنتين مؤلمتين في تشلسي، ذهب شيفشينكو بمبلغ ضئيل جداً التي أروعت الأعمال التجارية.
فمنذ استيلاء البليونير الروسي رومان إبراموفيتش على «ستامفورد بريدج» قبل خمس سنوات، بدأ النادي ببيع اللاعبين بأقل الأسعار التي دفعها عند انضمامهم إليه..وكان الرئيس التنفيذي بيتر كينيون قد أعلن في وقت سابق بأن النادي يهدف إلى أن يصبح مكتفياً ذاتياً في الموسم المقبل.
ولكن بناء على الأدلة الأخيرة من تعاملات في سوق انتقال اللاعبين، فأمام «البلوز» طريق طويل لقطعه..ومن بين أكثر الخسائر المروعة خلال حقبة إبراموفيتش الأعذار التي قدمت للمساح بذهاب كلوديو ماكيلي من دون مقابل نظراً لكبر عمره.
وكان المدير الفني السابق للنادي خوسيه مورينيو قد أشاد كثيراً بالمدافع المخيف خالد بهولاروز بعد أن اشترى خدماته بـ8 ملايين جنيه استرليني، الذي كان قد اكتسب سمعة جيدة بوصفه المدافع العنيد، ولكنه فشل في أن يظهر مهاراته في «ستامفورد بريدج» وأن يكون لاعباً أساسياً بصورة منتظمة، فسرعان ما شحن إلى اشبيلية على سبيل الإعارة، ولكنه أنجز صفقة بالذهاب إلى هامبورغ الألماني خلال الصيف بمبلغ أقل من نصف المبلغ الذي دفع لشراء خدماته.
ولاعب آخر اشتراه مورينيو بصورة غريبة على رغم إبداع واين بريدج خليفة لآشلي كول في أيام عام 2005..فقد دفع تشلسي 8 ملايين استرليني للدفاع اليسار اسيير ديل هورنو..ولم يستطع الاسباني الاستقرار في النادي وبيعه لفالنسيا بخسارة ثلاثة ملايين استرليني في الموسم الماضي.
وعندما سمح الروسي إبراموفيتش بصرف مبالغ ضخمة في بداية عام 2005 لشراء لاعبين جدد، اشترى المدير الفني السابق كلاوديو رانييري سكوت باركر بمبلغ 10 ملايين استرليني .. وكان لاعب الوسط قد أبدع في تشارلتون، ولكنه لم يتمكن من تخطي فرانك لامبارد وكلود ماكليلي للعب أساسياً..وبعد إحباطات الـ18 شهراً بيع إلى نيوكاسل بمبلغ 6.5 مليون استرليني.
الحواجب كانت قد ارتفعت تعجباً عندما دفع تشلسي 17 مليون استرليني لشراء دايمان دوف من بلاكبيرن في 2003، وكان يعتقد بأن قيمة الصفقة جيدة في بادئ الأمر على عكس ما حصل مع الجناح الهولندي آرين روبين..ومع ذلك، فإن الاصابات أعاقت في تنمية مواهب الايرلندي، وبعد ثلاث سنوات من وصوله إلى «ستامفورد بريدج» باعه النادي إلى نيوكاسل بمبلغ 5 ملايين استرليني فقط.
وكان من المفروض أن يكون جواب تشلسي للبحث عن جناح يمين جيد هو وصول شون رايت فيليبس، على الرغم من صدمة شراء خدماته بمبلغ 21 مليون استرليني..ولكن مورينيو ومن بعده المدير الفني أفرام غراند لم يجدا له مكاناً لإثبات مواهبه، ولم تكن مفاجأة عندما تسلم المنصب لويس سكولاري وسمح له بالرحيل حتى بخسارة 12 مليون استرليني.
وكان «البلوز» قد صرف 15.8 مليون استرليني في عام 2003 لشراء أدريان موتو ولكنه تم فصله في السنة التالية لتناوله المخدرات..وكان النادي في الحقيقة قد أبعد المهاجم من دون مقابل، وضمه يوفنتوس إلى صفوفه بعد سبعة اشهر من توقيفه عن اللعب..على كل حال، فإن على اللاعب أن يعيد 13 مليون جنيه استرليني عن الاضرار التي لحقت بـ«ستامفورد بريدج» بناء على أوامر اللجنة المختصة في اتحاد الكرة الدولي.
أما النجم الارجنتيني هرنان كريسبو فإنه اعتبر واحداً من أحسن المهاجمين في العالم في الوقت الذي قضاه في ايطاليا. ووصل كريسبو إلى تشلسي بمبلغ 16.8 مليون استرليني في 2003، ولكنه لم يظهر نجمه في انجلترا، ولذا بعد إعارته لمرات عدة سمح له بالذهاب هذا الصيف من دون مقابل.
لقد أبرزت هذه القائمة مجموعة من خسائر كبيرة، ولكن أياً منها لا تقترب من محنة اندري شيفشينكو، الذي تم توقيع عقده برقم قياسي في انجلترا بلغ 30 مليون استرليني في عام 2006..ولكن يمكن القول أن المهاجم أصبح الفشل الأكبر في تاريخ اللعبة..وبعد سنتين مؤلمتين في تشلسي، ذهب شيفشينكو بمبلغ ضئيل جداً التي أروعت الأعمال التجارية.