قال لي أحد الزملاء: هل ما كتبه الزميل عوض بامدهف في صحيفة «الأيام الرياضي» يوم الإثنين الماضي عن الشخصية الرياضية الأخ أحمد محمد قعطبي، هل هو مديح؟..قلت له: إن ما كتبه الزميل بامدهف عن الأخ أحمد قعطبي ليس مديحا، بل إشادة بما حققه القعطبي من إنجازات مازالت عالقة في أذهان الناس حتى هذه اللحظة، والعمل الطيب والمفيد للناس يبقى عالقا في حياة الناس الأوفياء مدى الحياة.ويقول الله تعالى في كتابه العزيز «ولا تبخسوا الناس أشياءهم».. والقعطبي شخصية اجتماعية وسياسية ورياضية هامة، قدم للوطن والمواطنين خدمات جليلة، لذا يستحق منا كل الاهتمام والتقدير.

> قال لي أحد الخبثاء:تدري ليش وزارة الشباب والرياضة واتحاد عام كرة القدم لم يستجيبوا إلى مطالبتك المتكررة بوضع صورة وإسم أبو الكباتن الفقيد علي محسن مريسي على ملعب كرة القدم بمدينة الثورة الرياضية بصنعاء؟..لأن الجماعة مشغولون بمشاريع وهمية كبيرة التي فيها فائدة وطلبة الله، أما صورة وإسم الفقيد أبو الكباتن فلايحتاج مناقصة ولا مقاولة!.

> علينا أن لا ننخدع بما يكتبه أصحاب المصالح الخاصة (المداحين) في إخفاء الحقيقة بتعابيرهم اللغوية البديعة، ونذكرهم بقول الله تعالى:«ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام».. ورمضان كريم وخواتيم مباركة، وندعو الله بحسن الخاتمة.

> إن ترشيح شخصيات بحجم حسين نجاشي وبانافع والقيراط لمعالجة أوضاع نادي وحدة عدن يعتبر مقترحا موفقا لما لهذه الأسماء من معرفة ومقدرة رياضية، وبرضه هم أبناء من صلب هذا النادي، ومطلوب منهم الإسراع في المعالجة، وعلى الجميع التعاون معهم لتسهيل مهامهم ويوفقهم الله إلى ما فيه الخير والصلاح لنادينا العريق.